حياة الفهد

البارت العاشر

حياة بصدمه: محمد
محمد: انتي بتعملي ايه هنا انتي جيتي من اسكندريه امتا
فهد وصل
فهد: لو سمحت ف حاجه
محمد: نعم انت ال ف حاجه مين دا ياحياة
حياة بخوف وتردد: هو هو
فهد: هو مين ايه انت ال مين وعايز ايه
محمد: انا خطبها انت مين بقي
فهد بص لحياة ال كانت واقفه مصدومه من كلام محمد
حياة بصوت شبه عالي: خطيبه مين انت اتهبلت ولا ايه انت ابن عمي وبس
فهد بص لمحمد: ها اظن تقدر تمشي الوقتي
محمد: بس
فهد بمقاطعه: عن اذنك واخد حياة من ايديها ومشي وركبوا العربيه وف طريقهم للصعيد طول الطريق كانت حياة بتبكي ف صمت ودموعها بتنزل مع صوت شهقاتها ال بتحاول تكتمها عشان فهد
فهد كان حاسس بيها وشايف دموعها ومع كل دمعه بتنزل من عيونها كأن سيف بيغرز ف قلبه وقف
حياة بااستغراب: هو انت وقفت ليه
فهد: احكي وانا سامعك
حياة بتهرب: احكي ايه مفيش حاجه
فهد: انا عارف انك بتتهربي بس لو حابه تتكلمي وتطلعي ال جواكي انا موجود ودا اكيد هيريحك
حياة بدأت ف العياط مكنتش قادرة تسيطر ع نفسها اكتر من كدا فهد حط ايدهه يهديها حياة اترمت ف حضنه كأنها لقت حضن دافي وأمن لها يحتويها بعد مدة حياة استوعبت وخرجت من حضن فهد
حياة: انا اسفه
فهد: ايه ال مضايقك
حياة بتردد: هو بصراحه
فهد بيحاول يطمنها: متقلقيش احنا صحاب صح
حياة: بصراحه ال انت شوفته دا محمد ابن عمي ممدوح وعمي عايز يجوزهولي غصب عني وانا مش موافقه عشان كدا جيت الصعيد
فهد: طب وخايفه ليه الوقتي
حياة: لان الوقتي هيعرفوا مكاني وهيجوا يخدوني ويجوزوني محمد
فهد بيحاول يطمنها: متقلقيش محدش هيقدر يقرب منك ولا يأخدك طول ماانتي معايا
حياة وهيا تايهه ف عيونه: ها
فهد: عايزة شوكولاته
حياة فاقت من شرودها: ها احم اه ممكن وبتبتسم له
فهد نزل وجابلها شوكلاته كتير من ال هيا بتحبها
حياة بطفوله: واو دي من ال انا بحبها شكرا
فهد ضحك ع طفولتلها وكملوا الطريق
ف الصعيد
صفاء: يعني هو دا الحل الوحيد يابابا مفيش حل تاني
الجد: هو ده الحل الوحيد يابنتي وبعدين انتي مش واثقه ف فهد ولا ايه
صفاء: لا طبعا واثقه فيه ومأمنش ع بنتي غير معاه بس حياة
سالم: وفهد ياابوي معجول هيوافجوا اجديه
الجد:ملكوش صالح بالموضوع ديه يجوا بس وانا هتصرف ف الموضوع ديه
فهد وحياة وصلوا وكانوا مبسوطين جدا اتجمعوا كلهم ع العشا وكان فهد وحياة كل شويه يبصوا لبعض ويضحكوا بعد ماخلصوا
الجد: ف موضوع اكده عايزكم فيه
فهد بااستغراب: خير ياجدي ف حاجه
الجد: خير ياولدي كتب كتابك ع حياة بنت عمتك بكره
الكل اتصدم وبالذات حياة وفهد ال كانوا واقفين متنحين لبعض
فهد بصدمه: بس ياجدي
الجد: مفيش بس انا قولت ال عندي ومفيش كلمه تانيه
حياة فضلت تعيط وجرت ع اوضتها
الجد: سبوها لحالها
فهد: بس ياجدي
الجد: تعالي ورايا ع المكتب
ف القاهرة
محمد: بقولك انا شوفتها هنا يابابا ف القاهرة وكان معاها شاب طويل كدا باين عليه ان سلطة مهم
ممدوح: ازاي يعني ومين الشاب دا (وبعدين افتكر صفاء وفهد) اه ياولاد الكلب عملتوها والله ماهسيبكوا
محمد: ف ايه يابابا
ممدوح: ولا حاجه اعمل حسابك بكره هنروح الصعيد انا وانت وعمك
ف الصعيد
راح الجد ع المكتب ووراه فهد
فهد: ليه ياجدي
الجد: عايزها تروح منك عاد
فهد بتوتر: تروح مني ازاي
الجد: واه انت مفكر ان اني معرفش انك بتحبها ولا ايه انا جدك وفاهمك عاد
فهد: وانت برأيك ان اكده مش هتروح مني
الجد: لا مش هتروح وانا واثق من كلامي وسع بجي اشوف حفيدها جبل ماتهرب منيك
وضحكوا الاتنين
ف اوضة حياة
حياة بتعيط: ياربي يعني انا هرب من القاهرة عشان متجوزش بالعافيه اهرب من الصعيد اروح فين يارب وفضلت تعيط فجأة الباب خبط
حياة ببكاء: اتفضل
الجد: حبيبة جدو بتعيط ليه
حياة بصت بعيد عنه وهيا بتشهق من البكاء
الجد: لا واضح انك زعلانه مني جامد جوي
حياة: ليه عملت كدا ياجدو وحضرتك عارف السبب ال خلاني اهرب من القاهرة
الجد: وعشان السبب ديه انا عملت كده
حياة بعدم فهم: مش فاهمه
الجد: يعني انتي لو اتجوزتوا انتي وفهد محدش هيجدر يكون له سلطة عليكي حتي اعماك الواصين عليكي مش هيجدرا يجربوا منك
حياة: طب هو مفيش حل تاني
الجد: لا ومتخفيش هما 3 شهور بس
حياة: مش هيزيد ع 3 شهور صح
الجد: صح يلا بجي متعيطيش عاد
حياة ابتسمت
الجد: يلا بجي ننزل لهم عشان زمانهم جاعدين ع نار هههه
ضحكت حياة ونزلوا تحت كان فهد واقف قلقان من رد فعلها
الجد: مالكم اكده قاعدين كأن ف عندكم عزا ولا كأن عندك فرح بكره
الكل فرح وقعدوا يزغرطوا وبركوا لحياة وفهد وبعدين فهد خرج حياة حست بيه وخرجت وراه
حياة: احم ممكن اقعد
فهد: اتفضلي طبعا
حياة: انا عارفه انك مغصوب ع الجوازة دي واكيد عارف السبب وانا اسفه ان حياتك هتتلخبط بسببي انت ممكن تنسحب من دلوقتي لو مش حابب
فهد: لا طبعا الموضوع مش كدا انا بس بفكر فيكي
حياة: للاسف مفيش حل تاني يااما اتجوزك او اتجوز ابن عمي بس ف فرق ان لو اتجوزت ابن عمي هيكون عايز املاكي وهيدمر حياتي انما لو اتجوزتك انت هتحافظ عليا ولا املاكي وغير كدا انا.......