حياة الفهد

البارت الخامس عشر

تاني يوم الصبح
فهد: صباح الخير
حياة بنعاس: صباح النور
فهد: انتي هتفضلي كسوله كدا وجامعتك هتبدأ بكره
حياة: اه صح فكرتني
فهد: ايه
حياة: بصراحه ف حاجات ليا محتجاها من البيت
فهد: مفيش مشكلة هبعت حد معاكي من الحراس
حياة بتردد: طب ممكن انت تيجي معايا
فهد: بس انا عندي شغل كتير النهاردة
حياة بزعل: خلاص مش هروح
فهد: ليه ف ايه طيب
حياة: بصراحه خايفه اروح وانت مش معايا يئذوني
فهد بإستغراب: يئذوكي ازاي مش فاهم
حياة بكسرة ودموع: لان بصراحه عمي لما كنت برفض ان اتجوز نه كان يفضل يضرب فيا ويحبسني ويمنع عني الاكل خايفه جدا ليمنعوني منك
وفضلت تعيط وفهد اتعصب جدا فهد اخدها ف حضنه وفضل يهدي فيها
فهد: متخافيش طول ما أنا معاكي محدش يقدر يلمس منك شعره واحده بس
حياه: يعني هتيجي معايا
فهد: هاجي معاكي
حياة فرحت جدا فجأة مصطفي خبط ودخل
مصطفي بإحراج: واضح ان جيت ف وقت مش مناسب
حياة فضلت تضحك ع شكل فهد المتعصب
فهد بحده: مصطفي انت تلم حاجاتك وترجع تاني ع الصعيد مشوفش وشك دا تاني انت فاهم
مصطفي بزعل طفولي: ليه ياعم انا عملت ايه طيب
حياة بضحك: اه صح يافهد عمل ايه لكل دا
فهد بحده: معملش حاجه انجز ياأخر صبري عايز ايه
مصطفي بخوف من فهد: هو انا بصراحه عايز اشتري شويه حاجات لزماني ولبس عشان الكلية
فهد: ماتروح يعم جيب ال انت عايزه
مصطفي بإبتسامة مصطنعه: لا ماهو انا عايز حياة معايا
حياة بسرعه: موافقه طبعا
فهد: موافقه مين اركني انتي كدا قول بقي كدا عايز مين معاك
مصطفي: ماهو انا معرفش حاجه هنا وانت فاهم بقي اللبس وكدا ومش هعرف اجيبه لوحدي
حياة: خلاص يافهد اجل شغلك النهاردة ونروح المول نشتري اللبس وبعدين نروح نجيب حاجاتي والنبي وافق والنبي والنبي والنبي
فهد بصوت عالي: خلاص صرعتيني موافق يلا قوموا اجهزوا وانا هكلم رامي ان مش هعرف اروح النهاردة
فهد نزل كلم رامي وحياة ومصطفي خلصوا وراحوا المول جابوا لبس مصطفي وخلصوا كانت حياة واقفه قدام محل عجبها فستان حلو اوي
فهد من وراها: عجبك
حياة: لا ها اه صح فين مصطفي
مصطفي: انا اهو تعبت مش يلا
فهد وحياة بضحك ع منظره: يلا
وبعدين راحوا ع بيت حياة
حياة واقفه خايفه فهد مسك ايديها يطمنها
فهد: يلا
حياة بخوف: ها انا خايفه
فهد بإطمئنان: متخافيش طول ماالفهد معاكي يلا
وطلعوا فوق حياة دخلت جهزت حاجتها وخلصوا وكانوا نزلين شافوا ممدوح طالع
ممدوح: ايه دا ست هانم مشرفه عندنا
حياة مسكت ف ايد فهد جامد بخوف
ممدوح بضحك شر: ايه دا هو القطه خايفه من ايه
فهد بحدة: ملكش دعوة بيها وإلا هتندم
ممدوح: صدق خفت انت ناسي ان عمها
فهد: لا مش ناسي بس الظاهر انك انت ال نسيت ان انا جوزها
حياة: فهد ممكن نمشي من هنا
ممدوح: ايه خايفه مني فهد كان لسه هيضربه بس حياة وقفته
حياة بتراجي: فهد لو سمحت ممكن نمشي من هنا
فهد بص لممدوح بعصبية واخد حياة ونزل طول الطريق وحياة بتحاول تكتم دموعها وعياطها عشان فهد ومصطفي وصلوا الفيلا ونزلوا وحياة وفهد طلعوا الاوضه حياة اترمت ف حضنه وفضلت تعيط جامد فضل يهدي فيها لحد مانامت