البارت الثامن

4.5K 132 0
                                    

الجد: صفاء يابنتي اتوحشتك جوي
صفاء: وانا كمان اتوحشتكم جوي ياياابوي
سالم: حدا منهم اذاكي او عملك حاجه
صفاء: لا محدش فيهم يقدر يعملي حاجه الا لما يعملوا ال براسهم وياخدوا مال حياة
الجد: ومحدش هيجرب لا منك ولا من بنتك ولا من مالها انتو من النهاردة هتفضلوا معانا ومحدش هيقدر يجبرها ع حاجه ولا هترجع مصر بعد اكده
صفاء: بس كليتها هتبدأ بعد فتره ولازم انجل ورجها من مصر
الجد: متجلجيش فهد هيتكفل بالموضوع ده ويحله
ف اوضة حياة
كانوا بيضحكوا وبهزروا فجأة سمعوا صوت الباب بيخبط وكانت هنيه
مصطفى: خير ياهنيه
هنيه: حضرت العمدة جالي ان اجولكوا ان تسيبوا الست حياة ترتاح شويه وتنزلوا تحت
حياة: لا عادي مفيش مشكله
مصطفي: لا انتي فعلا لازم ترتاحي شويه ومتخافيش مش هنهرب منيكي يعني
ضحكوا كلهم ونزلوا حياة كانت مله جدا قاعدة ع الفون شويه وزهقت من كتر النوم راحت البلكونه كان الكل وقتها نام فضلت تتأمل النجوم والسما الليلية الجميله فجأة شافت حد ماشي ف ناحيه الاوضة ال ف الجنينه جالها فضول تعرف هو مين نزلت وراحت عندها وكانت خايفه جدا ليكون حرامي فراحت عند الباب تسمع اي حاجه سمعت صوت حد بيعيط فتحت الباب براحه ودخلت ولقيته فهد وكان عمال بيكلم صورة
فهد بعياط: وحشتيني اوي انتي مش متخيلة انا مفتقدك قد ايه بجد وحشني كل حاجه فيكي وحشني صوتك ضحكتك حتي حضنك ال كنت بهرب من الدنيا واجري عليه وحشني ليه روحتي وسبتيني ليه مخدتنيش معاكي العالم كله مفكر ان اقوي واحد ان النقيب فهد المنياوي اقوي شاب بس ف الحقيقه ان من يوم مسبتيني وانا اضعف حد ف العالم وحشتيني اوي يانبض قلبي.
حياة وقتها ادايقت جدا وراحت حطت ايديها ع كتفه وطبطبت عليه بص لقاها حياة اترمي ف حضنها بلا تردد وهو بيعيط وكان قصاد كل دامعه من عيونه كأن سكينه بتغرذ ف قلبها بصت ع الصورة لقت صورة واحده جميله جدا وشبه فهد جدا ف كل حاجه بعدين فهد استوعب ان هو ف حضنها طلع من حضنها
فهد: انا اسف جدا مكنش قصدي
حياة: لا عادي مفيش حاجه
فهد حس ان هيا ف الاوضه وكان مخبي رسوماته ليها فحاول ان يتهرب يخرج بسرعه عشان تخرج
فهد: الوقت اتأخر ومينفعش نفضل هنا كتير
حياة: اممم ممكن نشرب قهوة مع بعض:؟!
فهد بااستغراب: اه ممكن
حياة عملت قهوة وطلعوا قعدوا ف الجنينه مع بعض ع المرجيحه حياة متردد وعايزة تسأله بس خايفه فهد حس عليها
فهد: عايزة تسألي ايه
حياة: وانت عرفت منين
فهد: واضح عليكي كدا اسألي متخافيش
حياة بتردد: هيا مين ال كانت ف الصورة دي
فهد: دي نبض قلبي امي
حياة بااستغراب: بس دي مش شبه طنط فاطمه
فهد: لان هما مش واحد
حياة بااستغراب اكتر: لا معلشي بس ازاي
فهد: يعني ماما فاطمه تبقي مرات ابويا وال كانت ف الصورة تبقي امي
حياة: طب وهيا فين منفصلين يعني
فهد: للاسف ماتت وانا عندي 10 سنين
حياة بتأسف: انا اسفه ربنا يرحمها
فهد: لا عادي ولا حاجه
فضلوا ساكتين وقاعدين يبصوا لبعض الاتنين كل شويه كان كل واحد فيهم عايز يتكلم مع التاني بس مش لاقي كلام يقوله
حياة: الوقت اتأخر انا هطلع انام بقي
فهد: انا اسف
حياة: ع ايه
فهد: ع ال قولتله امبارح وكدا مكنتش قاصد الكلام ال قولته انا بعتذر
حياة: لا عادي ولا يهمك انا ال حابه اشكرك
فهد بااستغراب: ع ايه
حياة: انك رجعتلي حياتي وجبتلي ماما بجد شكرا جدا انت متعرفش انت عملت معايا ايه
فهد: دا واجبي
حياةبإبتسامه:امم انا هقوم انام بقي تصبح ع خير ولسه هتمشي
فهد بسرعه: حياة
حياة: نعم
فهد بتردد: ممكن نبقي صحاب
حياة باابتسامه: اه طبعا ممكن
وبعدين راح كل واحد ع اوضته ونام كل منهما ف سعادة

حياة الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن