البارت السادس

4.9K 135 0
                                    

فهد: فكرك ان سهل ان اجولها بحبك هتجولي كيف ومفكرة ان لسه معرفهاش غير من يومين بس كيف يعني هتجول عليا مجنون وقتها
مصطفي: وه احكيلها انك كنت بتعرفها من زمان

فلاش باااااك:
صفاء بعد مولدت حياة كان فهد وقتها عنده خمس سنين وكان اول واحد شالها وهيا صغيرة وكان متعلق بيها جدا لانها طفله صغيرة لسه
فهد: بابا انا هخلي عمتو تسبلي النونو دي انا حبتها اوي
الكل ضحك ع كلامه ودا لانه طفل صغير ف الوقت دا كان ابو حياة عنده شغل ف الصعيد وفضلو قاعدين ف الصعيد سنتين لحد مايخلص وبعد السنتين دول رجعوا تاني مصر كان فهد ساعتها اتعلق بحياة جدا ويوم مارجعوا مصر فهد زعل جدا ان هيا بعدت عنه بعدين فهد لما كبر دخل كلية الشرطه ف القاهرة وكان وعرف مكان عمته وحياته وكان بيراقبها كتير جدا كان بيروح لها الجامعة عشان يشوفها بس طبعا هيا متعرفوش ولا تعرف ان بيراقبها اصلا ويوم ماجت الصعيد عمل نفسه مايعرفهاش لان مش عايزها تعرف ان كان عارفها قبل كدا وتسأله كتير
بااااك
فهد: انت مفكر ان لو روحت وجولتلها ان بحبها هتجولي وانا كمان ولا هتاخدني بالاحضان وتكون فرحانه عاد اسكت يامصطفي مش ناجص وجع قلب الله يرضي عليك
مصطفي: طب هيا الوجتي زعلانه منيك كيف هتصالحها بجي
فهد: ملكش صالح فيه ربنا يسهلها
واليوم عدي ع ابطالنا عادي وجه وقت العشاء
الجد: هنيه ياهنيه
هنيه: ايوة ياسي العمدة
الجد: اطلعي جولي لحياة ان الوكل جاهز
هنيه: حاضر ياعمدة
طلعت هنيه تنادي ع حياة بتخبط ع الباب
هنيه: حياة ياست حياة
حياة: اتفضلي ياهنيه
هنيه: الوكل جاهز وحضرت العمدة بعتني ليكي عشان تنزلي
حياة: لا شكرا ياهنيه مليش نفس
هنيه: واه انتي مكلتيش من الصبح اكده هتمرضي
حياة: مليش نفس والله انزلي انتي بس ولو سألك قوليله اني نايمه
هنيه: بس ياست حياة
حياة: خلاص بقي ياهنيه قوليله ملهاش نفس وخلاص
هنيه: حاضر
ونزلت وحياة فضلت قاعده مخنوقه ومش عارفه تعمل ايه
الجد: يعني هيا جالتلك ان مليهاش نفس لتكون مرضانه او حاجه
هنيه: لا هيا جالتلي انها مفيهاش حاجه بس مليهاش نفس للوكل عاد
الجد: خلاص انتي ياهنيه روحي انتي
فهد وقتها حس ان اتخنق من القعدة كلها لاجل معشوقته التي احزنها وقام من ع السفرة
الجد: وه انت مالك اكده رايح ع فين
فهد: الحمد لله شبعت ياجدي
ومشي فهد راح الجنينه وف اوضه ليه هو بس ممنوع حد يقرب منها غير دخل الاوضة وكان موجود فيها لوح كتير جدا مرسوم عليها صور حياة وهيا صغيرة وصورها وهيا كبيرة لما رجع شافها تاني وفضل يتكلم مع الصور بتاعتها
فهد: زعلانن مني صح ليكي حق تزعلي مني طبعا انا اسف عارف ان كلامي جرحك بس غصب عني انتي فعلا ضيفة هنا انتي مكانك الحقيقي هنا ف قلبي خايف انك هتبعدي عني بقيت بخاف كل يوم عن اليوم ال قابله ان حد يااخدك ومتبقيش بتاعتي بحبك ياحياتي حياة الفهد

ف الجانب الاخر
كانت حياة قاعدة ف البلكونة وعماله تبص للسماء وحاطه الهاند فري وبتسمع اغنيه نجاة وبتدندن معاها

قريبة منسية
بعيدة منسية
قريبة منسية
بعيدة منسية
غريبة من يومي
في وحدتي ديّ
من يومي مظلومة
من يومي محرومة
من يومي مظلومة
من يومي محرومة
من كل حنية
منسية، منسية
سنين يا عيني وراها سنين
وأديني صابرة مع الصابرين
سنين يا عيني وراها سنين
وأديني صابرة مع الصابرين
عيون حزينة وبال مشغول
وقلبي زي الدنيا حزين
وبين حبايبي وظلم حبايبي
قسيت كثير يا حبيبي يا قلبي
وأديني منسية
عايشة لوحدي
غريبة من يومي
في وحدتي ديّ
من يومي مظلومة
من يومي محرومة
من يومي مظلومة
من يومي محرومة
من كل حنية
منسية، منسية

كان الوقت دا فهد كان ماشي من قدام باب الاوضه بتاعتها ورايح اوضته سمعها ويها بتغني وقتها حس ان حد جاب سكينه وغرزها ف قلبه (والله هيا بتحب نجاة وبتحب اغانيها الاغنيه جت بالصدفه معايا 🙄🙄) دخل اوضته وحياة كانت نعست خلاص وكل واحد فيهم نام والليل مر ع ابطالنا بسلام

تاني يوم الفجر
فهد فاق الصبح اخد الشاور بتاعه وصلي ولبس بنطلون جينز وعليه قميص قمر زيه كدا وشمر الكم ولبس النظاره بتاعته ورش برفانه ونزل كان الكل وقتها نايم ماعدا الجد سلم عليه وباس ايده ووعده ان مش هيرجع غير وهو معاه عمته وسافر فهد للقاهرة
ف الصباح
الجد: هنيه اطلعي نادي ع حياة وجوليلها الوكل جاهز
هنيه: حاضر ياعمدة
هنيه طلعت تصحي حياة وكانت لسه نايمه خبطت هنيه ع الباب ومفيش رد خبطت ومفيش رد دخلت لقت حياة لسه نايمه سابتها ونزلت
الجد: ايه ياهنيه مجتش معاكي ليه
هنيه: لساته نايمه وجولت مجلجهاش من نومها واسيبها نايمه
الجد: ماشي
ف الوقت دا كان فهد وصل القاهرة راح فهد ع عنوان بيت عمته وطلع وخبط فتحتله صفاء
صفاء: ايوة مين
فهد وهو بيقلع نظارته وبيبتسم لها: فهد فهد سالم المنياوي
صفاء بصدمة: فهد ابن اخويا
فهد: ايوه انا فهد حبيبك
اخدته صفاء بالحضن وسط دموع اللقاء بقي
صفاء: خير ياحبيبي ف حاجه جدك جراله حاجه او حد فيكم
فهد: لا ياعمتي مفيش حاجه بس انا جاي اخدك معايا الصعيد
صفاء بتردد: بس
فهد: مفيش حاجه هتحصل متقلقيش اتفضلي انتي بس حضري حاجتك عشان نلحق
دخلت صفاء وجحزت حاجتها ومعظم حاجات حياة كان موجودة ولسه خارجين من الشقة
__ع فين العدل ان شاء الله........

حياة الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن