فجأة حياة لقت حد بيكلمها من وراها
_وحشتيني اوي
حياة بضيق: خير يامازن ف حاجه
مازن: لسه بردوا مش مصدقه اني بحبك
حياة: انتي يابني مجنون
مازن: اعمل ايه طيب عشان اثبتلك حبي ليك
حياة: سبني ف حالي وملكش دعوة بيا انا الوقتي واحدة.....
ولسه مكملتش كلامها فهد وصل وضرب مازن بالبوكس واخد حياة من ايديها ودخلها العربيه وراح ع الفيلا وطول الطريق وحياة خايفه منه ومن سكوته (هدوء ماقبل العاصفه) وصلوا الفيلا ودخلوا
حياة بخوف: فهد
فهد بزعيق: عايزة ايه من الزفت مش كفايه الي عملتيه
حياة بخوف: هو الي نده عليا والله وانا مكنتش عايزة اقف معاه
فهد بصوت عالي: والله مكنتيش عايزة تقفي معاه ووقفتي كل دا امال لو كنتي عايزة بقي انتي ناسيه انك متجوزه وانك ع ذمة راجل يادكتورة
حياة بعياط: بس والله
فهد اتعصب عليها وقام ضربها بالقلم حياة اتصدمت وطلعت جري ع اوضتها وفضلت تعيط مصطفي راح لفهد عشان يعرف ف ايه
مصطفي: ف ايه يابني مالكوا كدا حصل ايه وحياة بتعيط ليه
فهد: مفيش سبني لوحدي الوقتي
مصطفي: ماشي هسيبك بس ف حاجه ال بيحب حد مبيهونش عليه زعله
مشي مصطفي وساب فهد وسط افكاره وراح اوضة الرسم الخاصه بيه وقعد يرسم لوقت متأخر لقي نفسه رسم حياة
فهد: مينفعش اسيبها زعلانه كدا بس هيا غلطت مش يمكن انا ال فاهم غلط يوه بقي
وطلع ع اوضته خبط بس حياة مردتش عليه وكانت بتعيط وعملت نفسها نايمه اول مادخل فهد سمع شهقات عيطتها
فهد: عارف انك مش نايمه ممكن نتكلم
حياة مردتش عليه
فهد: انا اسف مكنش قصدي بجد يارب كنت اموت قبل
مكملش كلامه وحياة فاق وحطت ايدها ع بوقه
حياة بشهقات عياط: متجبش سيرة الموت بعيد الشر
فهد بنظرة ندم: انا اسف بس اتعصبت لما شوفتك واقفه مع واحد غريب
حياة: لا عادي حقك انا مراتك
فهد: بس مش من حقي ان امد ايدي عليكي انا اسف بجد
حياة: خلاص مسمحاك حصل خير
فهد: بس مين ال كان واقف معاكي دا وكان عايز ايه
حياة بخوف: هو بصراحه دا زميل ليا ف الكليه وهو بيحبني بس انا مش بحبه واكتر من مرة صديته بس يرجع تاني ويتكلم ف نفس الموضوع
فهد بحدة: تمام انا هعرف شغلي معاه
حياة: ممكن متأذهوش
فهد بإستغراب: خايفه عليه ليه
حياة: مش خايفه عليه بس مش عايزة اكون سبب ف اذية حد
فهد: بنوتي الحلوة ياناس
حياة: ايه دا انا لسه مخصماك
فهد: ايه دا لازم نصالحك مينفعش كدا
حياة بفرح: عايزة نوتيلا وبيبسي وبيتزا وشوكولاته
فهد بضحك مسك فونه وطلب الاكل ووصل
فهد: ها يستي لسه زعلانه
حياة بطفوله: تؤتؤ
فهد ضحك ع طفولتلها وخلصوا وناموا ف حضن بعض زي كل ليله
تاني يوم الصبح
حياة وفهد صحوا وخلصوا وفهد وصل حياة ومصطفي للجامعه وراح ع شغله
مصطفي: حياة بقولك هيا صحبتك أيام دي مرتبطه
حياة: مين ايام صحبتي اه مخطوبه
مصطفي بزعل: ربنا يفرحها ويكملها ع خير
حياة بتمثيل: يارب بتسأل ليه
مصطفي: ها لا مفيش ولا حاجه عادي يعني
حياة بضحك عليه: مش مخطوبه يعم ولا مرتبطه
مصطفي بلهفه: ايه دا بجد يعني مفيش حد ف حياتها
حياة بضحك: لا مفيش بس شكل السنارة غمزت ولا ايه
مصطفي: هيا بصراحه اتشديت لها لما شوفتها يعني شخصيه محترمه وشاطرة وقال بسرحان: وقمر اوي
حياة: احم نحن هنا يعم الرومانسي
أيام جت عليهم
أيام: اخيرا جيتي اتأخرتي كدا ليه اهلا يامصطفي صح
مصطفي: اه صح ايام مش كدا
أيام: اه عامل ايه
مصطفي: الحمد لله تمام وانتي اخبارك ايه
أيام: كويسه عامل ايه ف المزاكره
حياة متبعه كل دا بإستغراب: ايه انت وهيا ورانا محاضره يلا
ف مكان ما
جيجي: هتنفذ امتا
حازم: النهاردة وهتكون نهاية فهد المنياوي ال شايف نفسه
وكلم واحد ف التليفون: نفذ اول ماتلاقي الفرصه مناسبه مش عايز اي غلط
وقفل معاه
اليوم خلص وحياة خارجه هيا ومصطفي وأيام وسابتهم يتكلموا مع بعض وراحت تكلم فهد
فهد: ايه خلصتي
حياة: اه هتيجي امتا
فهد: مسافه السكه
وقفل معاها وفجأة......
أنت تقرأ
حياة الفهد
Romantikالجد: ف موضوع اكده عايزكم فيه فهد بااستغراب: خير ياجدي ف حاجه الجد: خير ياولدي كتب كتابك ع حياة بنت عمتك بكره الكل اتصدم وبالذات حياة وفهد ال كانوا واقفين متنحين لبعض فهد بصدمه: بس ياجدي الجد: مفيش بس انا قولت ال عندي ومفيش كلمه تانيه حياة فضلت...