وصل كل من السيد تامر و السيده غصون وربيع إلى المستشفى مسرعين. وصلا عند غرفة العناية المركزة حيث كان يقف كل من أبرار وجمال وسجى بقلق. سألت غصون بانفعال
_لماذا لم تخبروني أن وليد بالمستشفى؟... ماالذي حدث لولدي تكلموا؟؟
_اهدئي يا عزيزتي سوف يكون بخير... اخبروني ماذا حدث بالضبط؟
كانت الدموع تتلألأ في عيني أبرار وقلبها يحترق. ردت على سؤال سيدها وجسدها يرتجف من شدة الانفعال
_اسمح لي بتوضيح الأمر يا سيدي... كل ما حدث بسبب بان فهي....
_كيف تجرؤين على الحديث عن سيدتك بهذه الطريقة؟
_أرجوك اسمعني يا سيدي... لم لا تسأل نفسك عن السبب الذي يدعوها لدخول غرفة السيد وليد ومضايقته بالرغم من انك امرتها بالابتعاد عنه ولماذا في وقت غيابك بالضبط؟... إنها تفكر بالقضاء على السيدة غصون والسيد وليد فقد صفعته بكل وقاحة
شكلت هذه الكلمة صدمة للجميع فهل يعقل أن تقوم بان بصفعه وهو الذي لم يكن أي من والداه يستطيع ضربه مذ كان طفلاً
_كفا... لقد تماديتي كثيرا يبدو أنك نسيتي من تكونين
_انا لم انسى يا سيدي ولكنني أريد تنبيهك لتصحو من غفلتك فتلك المرأة ماكره
في تلك اللحظة وصل تامر لأقصى درجات الغضب فرفع يده لصفع أبرار بينما أغمضت الفتاة عينيها ولكن جمال الذي كان يقف قريبا منها امسك يده بكلتا يديه بقوه.
حملق الواقفين إلى الموقف متعجبين من جرأة هذه الفتاة في الحديث كما أن السيد تامر لم يرفع يده من قبل على أي كان بهذه الطريقة ومما زاد من حماس الأمر موقف جمال البطولي الذي اذهلهم جميعاً.
بعد فترة صمت وجيزة قال جمال
_مهما يكن من أمر فلن اسمح لأحد أي كان إيذاء أبرار
لم يستطع تامر النطق بحرف من شدة الدهشة اما غصون كانت تلومه بغضب
_لقد اعمت تلك المرأة بصيرتك.... للأسف فقد تغيرت كثيرا ولم تعد ترى غيرها حتى أنك لم تستمع لكلام الفتاة حتى النهاية
_سيدي.. على الرغم من انك لم تستمع إلي وحاولت ضربي إلا أنني لا أزال مصره على تنبيهك من كيد تلك المرأة... من أجل السيدة غصون والسيد وليد أتمنى أن تعود إليهما وتصلح علاقتك بهما... لن اتكلم أكثر كلما اريد قوله... إن أردت التأكد من كلامي فقد دار حوار بيننا وهو مسجل كرسالة صوتية في هاتف المنزل يمكنك سماعها... عن اذنكم
مشت أبرار بضع خطوات فاستوقفها جمال
_إلى أين أنت ذاهبة؟
_سأذهب لحديقة المستشفى لاستنشاق الهواء فأنا اكاد اختنق
سألت غصون
_ماالذي قاله الطبيب عن حالة وليد؟
اجابت سجى
_لقد دخل في غيبوبةكان تامر قد تأكد أن كلام أبرار صحيح ما دامت قد قدمت له دليل ولكنه يأمل في قرارة نفسه أن تكون كذبه كان يلوم نفسه
_ياالهي ماالذي فعلته بولدي؟... هل أنا السبب حقاً... هل أخطأت في زواجي من بان؟
قطع سلسلة أفكاره صوت غصون
_لن اسامحك على ما فعلتك ولن اسامح تلك المرأة... إن حدث لوليد أي مكروه فسأنتقم منكما وسأقتلكما بنفسيلم يجب تامر على كلامها ولكنه ذهب... ذهب وهو يحترق الما وحزنا ويلوم نفسه وصل إلى المنزل وتأكد من كلام أبرار ثم خرج يدور في شوارع المدينة.
قاربت الساعة منتصف الليل فشعرت سجى بضرورة عودة السيدة غصون
_ان بقاؤنا هنا لن يجدي نفعاً لذلك فمن الأفضل لك سيدتي العودة إلى المنزل لأخذ قسط من الراحة
_يمكنكم الذهاب واتركوني أمضي الليل بقرب ولدي فلن يغمض لي جفن قبل أن أراه
_ولكن حاله هذه قد تستمر لأيام ومن غير المعقول بقاؤك حتى يفيق
_لا استطيع تركه هنا لوحده... دعيني وشأني أرجوك
علق ربيع
_اتركيها يا سجى وهيا بنا لنعود... سيدتي ان احتجتي لأي شيء فإتصلي بي وسآتي حالاً
_شكراً لك
ذهب كل من ربيع وسجى وجمال بحثوا عن أبرار في حديقة المستشفى ولكنهم لم يجدوها ولم يجدو روبي.
قام ربيع بتوصيل جمال لمنزله ثم عاد بصحبة سجى إلى المنزل فوصلا على وجه الفجر ولم تكن أبرار هناك فنامت سجى بقلق لساعتين فقط ولم تشعر براحة في نومها. عندما استيقظت لم تكن أبرار قد عادت بعد
في هذه الأثناء كانت السيدة غصون تنام جالسة على كرسي قرب الغرفة المحتويه على وليد. استيقظت على صوت رجل
_سيدتي... سيدة غصون
فتحت عينيها ونهضت بسرعة ثم مدت يدها للمصافحه
_اسفه... أهلا بك سيد فيصل
_أهلاً سيدتي
_هل من خطب؟... أراك شاحب الوجه!!!
_انا اسف لابلاغك هذا الخبر سيدتي فقلقك على السيد وليد جعلك تكبرين عشر سنوات... اتصلت بهاتف المنزل لاكلمك ولكن اخبروني أنك هنا فأتيت فوراً
_لقد اقلقتني ماذا هناك؟
السيد فيصل رجل ضخم بعض الشيء له شعر أشقر وعينان نرجسيتان. وسيم الملامح انيق الهندام... في بداية الأربعينيات تقريباً. استطرد في حديثه
_ان السيد تامر....
ثم انفجر باكيا ولم يستطع إتمام الكلام
_ماذا حدث... ما به تامر تكلم؟؟
_لقد.... عمل حادث سيارة ثم...
_ثم ماذا... ماذا حدث له أرجوك قلي... لا... لا تقل انه تركني وحيده بهمي
_للأسف هذا ما حدث فعلا
_أين هو الآن؟... أريد أن أراه... و...وانت كيف علمت بذلك؟
_أرجوك اهدئي يا سيدتي فأنا لا استطيع الكلام وانت بهذه الحالة
استسلمت السيدة غصون فجلست وهي تبكي بمرارة
_لماذا يا تامر؟... بعد كل ما فعلته بوليد تذهب وتتركني اعاني لوحدي
جلس السيد فيصل على الكرسي الذي كان بجانبها ثم بدأ حديثه
_لقد جاءني نادم ليلة امس وكان بحالة يرثى لها.... طوال حياتي لم أرى السيد تامر بهذا الضعف والانكسار... اخبرني بكل ما حدث وقال لي
_اول مرة بحياتي أشعر بالندم على قرار اتخذته سابقا... بالرغم من أن غصون هي زوجتي التي أحبها من كل قلبي إلا أنني جرحتها واذيتها ووليد.... ابني الوحيد الذي أمضيت حياتي كلها من أجله ها هو بين الحياة والموت بسبب قرار تافه اتخذته.... آه لقد سمعت منهما كثيرا عن هذه الفتاة قبل زواجي بها ولكنني لا اعرف ماذا حدث لي... والمشكلة أنني لا استطيع ترك بان الآن لأنني سأضلم الطفل الذي ببطنها فهو ولدي ولا أريد له العيش بين ابوين منفصلين حتى أنني لا استطيع اتخاذ أي إجراء معها فقد اؤذي ولدي ... ماالذي فعلته بحالي وبعائلتي؟ أخبرني ماذا أفعل؟
_ارجو أن تهدأ وتفكر برويه يا سيدي
_انا لم أفكر بكتابة وصية من قبل فجميع املاكي كانت لغصون ووليد وحتى بعد زواجي من بان لأنني أعلم أن غصون عادله ولن تحرم بان حقوقها ولكنني الآن متأكد ان بان ستفكر بعمل مشكلة لذلك أرجوك اكتب وصيتي واتركها معك
_أرجوك سيدي لاتفكر بهذه الطريقة حفظك الله من كل سوء.... أظن ان الوقت قد حان لابلاغك بشيء لم اكن أرغب باخبارك عنه... منذ بداية زواجك من السيدة بان جاءني عواد وطلب مساومتي والاتفاق معي على تغيير وصيتك بكتابة كل شيء لابنته فرفضت ذلك بشدة واخبرته بأنك لم تفكر بكتابة وصية قال بأنه واثق من انك ستفكر بذلك قريباً ما دمت قد تزوجت من امرأة أخرى ووعدني بمبلغ كبير من المال وقال بأنه سيعطيني إياه حال تحول جميع الأملاك لابنته فطردته من منزلي ولم أرى وجهه بعد ذلك.
كان لهذا الكلام وقعه على نفس السيد تامر فزاده الما وضعفا
_آه يا الهي ما الذي فعلته... كم أشعر بالخجل من غصون ووليد... كيف ارتبط بامرأة كهذه لا استطيع مقابلتهما بعد اليوم
_لا تقل هذا يا سيدي سيسامحانك ان صارحتهما بندمك
_سوف أملي عليك الوصية واذهب فأنا لا اريد ازعاجك اكثر
_انا تحت أمرك ولكن أبقى هنا في منزلي فأنت متعب كثيرا
_شكراً لك ولكنني أريد استنشاق بعض الهواء
_إذن دعني ارافقك فأنت لا تبدو على ما يرام
_لا داعي لذلك فأنا أريد البقاء لوحدي
بعد إملاء وصيته علي وقبل مغادرته قال لي
_أبلغ اعتذاري وحبي لغصون.... واخبر وليد بأنه أغلى شيء مر علي في حياتي
لقد قال لي هذا الكلام وكأنه كان يعلم أن هذه هي لحظاته الأخيرة. غادر وهو بهذه الحاله وقد كنت قلقاً عليه فاتصلت به بعد مدة للاطمئنان رد علي رجل أمن وابلغني الخبر فانتضرت حتى الصباح لاخبارك.
_________________
في اليوم التالي وصل جمال إلى منزل السيد تامر صباحاً ففتحت له إحدى الخادمات الباب
_مرحبا... هل أبرار موجودة؟
_أهلاً بك... لا فهي لم تعد منذ الأمس
_اذا أريد الانسه سجى لو سمحتي
_تفضل
دخل إلى صالة الاستقبال وبعد مجيء سجى صافحها قائلاً
_مرحبا
_أهلا بك
_لقد أتيت للاطمئنان على أبرار ولم اتوقع انها لم تعد حتى الآن... ترى أين يمكن أن تكون قد ذهبت؟
_انا ايضا قلقه عليها كثيرا
_ما أخبار السيد وليد؟
_لا اعلم فقد اتصلت بالسيدة غصون ولكن هاتفها مغلق فذهب خالي للاطمئنان عليها بينما بقيت انا بانتضار أبرار
_وماذا عن بان ماذا فعلت وهل واجهها السيد تامر بعد أن علم بحقيقتها؟
_لا أعتقد فالسيد تامر لم يعد ليلة أمس هو الآخر فقد أخبرتني إحدى الخادمات بأنه عاد قبل عودتنا شاحبا ثم أخذ هاتف المنزل لغرفته لفترة ثم أعاده إلى مكانه وخرج دون أن يعلم أحد إلى اين ذهب أما بان فقد خرجت منذ قليل ولا اعرف إلى أين
كانت سجى تحمل هاتفها المحمول بيدها منتظرة اتصال من خالها وعندما رن الهاتف ردت بسرعة
_مرحبا خالي ما الأخبار؟
_لقد وصلت إلى المستشفى ولكنني لم اجد السيدة غصون هناك وقد بحثت عنها في كل مكان ولكن لا جدوى لا اعلم إلى اين ذهبت
_ياالهي إلى اين يمكن أن تكون قد ذهبت؟... والسيد تامر وابرار لم يعودا منذ الأمس ما قصتهم جميعا؟ً لقد اقلقوني هل سألت ما اذا كان قد أصابها مكروه؟
_لقد سألت عنها ولكنها ليست في أي مكان من المستشفى
_وكيف حال السيد وليد هل هناك تحسن بصحته؟
_لا... لا يزال كما تركناه
_إذا إبقى هناك عسى أن تعود السيده غصون كي نطمئن عليها
_سأنتضر قليلا ثم أعود
انتظر جمال عودة أبرار حتى وقت العصر ثم هم بالمغادرة ولكنها وصلت أخيراً كانت شاحبه الوجه متورمة العينين سألتها سجى
_أين كنتي يا أبرار فقد قلقنا عليك كثيرا؟
_لقد أمضيت الليله قرب قبري والداي فقد اشتقت إليهما كثيرا ثم أنني لم ازر والدتي منذ وفاتها.... لقد فكرت في أن التسجيل الموجود بالهاتف قد يفيدني كدليل على صدق كلامي أمام الضابط ان قدمت شكوى على اختطاف أخي لأن حديثاً عن هذا الموضوع دار بيننا وتم تسجيله.... عندما حل الصباح ذهبت إلى قسم الشرطة وقدمت الشكوى ولكنني وجدت السيده غصون هناك... السيد تامر توفي إثر حادث سير فاستدعتها الشرطة لأخذ افادتها
سألت سجى
_وكيف هي حال السيده غصون الآن
_انها منهاره فولدها من ناحية وزوجها من ناحية أخرى
_كان الله بعونها
سأل جمال
_وماذا حدث لقضيتك؟
_عندما أعطيت الهاتف للضابط كان التسجيل ممسوح فقام باستدعاء بان ولكنها انكرت معرفتها ب ابي لا بالحقيقة ولا بالصوره... لقد قالت عني فتاة مجنونة أتخيل أشياء لا وجود لها.
بعد أن علمت بوفاة السيد تامر بقيت برفقة السيده غصون قليلا ثم ذهبت للاطمئنان على السيد وليد
_وكيف حالته الآن؟
_لم يتحسن بعد
اردف جمال قائلاً
_لقد اقلقتني بغيابك كيف تذهبين إلى القرية لوحدك وانت تعلمين أن هناك من يبحث عنك؟
_لقد ذهبت في وقت متأخر من الليل حيث لا يوجد أحد لأنني اشتقت لوالداي وشعرت برغبه في محادثتهما
وصل السيد ربيع إلى المنزل
_مرحبا.... اوه أبرار لقد عدتي أخيرا؟ اقلقتنا بغيابك... لقد أتيت إليك بهذه الجريدة اقرأي هذا الخبر
شهقت أبرار حال وقوع نظرها على العنوان
_العثور على مخلوق غريب في الشرق الأوسط... وهذه صورة ابي ماذا كتبو عنه
ردت سجى
_يالهم من اوغاد... اكملي القراءة
_لقد عثر السيد رافد على مخلوق غريب في المنطقة الجنوبية من الشرق الأوسط على سواحل البحر الشرقي عندما كان يصطاد السمك منذ سنه تقريباً.
يقول السيد رافد انه عرض هذا المخلوق على الأطباء وعلماء الأحياء ووجد أن نمو هذا المخلوق كنمو الإنسان فعندما وجده كان يبدو حديث الولادة فقام بتغذيته على الحليب كالاطفال.
يقول بعض المحللين من علماء الأحياء بأن هذا المخلوق من المحتمل أن يكون قد تكون بسبب طفره جينيه حدثت من تزاوج حيوانين من نوعين مختلفين.
أما البعض الآخر فيقول أنه قد يكون مخلوق فضائي وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال غير مقنع إلا أن الكثيرين أخذوا به وقالوا بأنه قد يكون الأرجح من بين الاحتمالات الأخرى.
وقد صرح السيد رافد بأنه قطع عهداً على نفسه بأن يقوم بتربية هذا المخلوق وسيعمل جاهداً لكشف طبيعته من أجل توفير البيئة المناسبة له ومساعدته على النمو نمواً سليما. كما صرح بأنه لن يمنع أي عالم أو مكتشف أو صحفي من المجيء لرؤية هذا المخلوق الذي اطلق عليه اسم غريب.
على من يرغب بعمل صفق صحفي او دراسة أو رؤية غريب التوجه إلى العنوان التالي
رمت أبرار الجريدة على الأرض بقوه وهي تشتعل غيضا
_لقد بدأت لعبتهم ولكنني لن اسمح لهم بذلك... جمال اريد منك خدمة
_أئمريني وانا سأنفذ
_دبر لي مسدس
_ماالذي تنوين فعله يا أبرار؟
_ساعدني بهذه الخدمة وسأكون شاكره لك مدى الحياة
_انا اعتذر عن هذه المهمة لأنني سأعرض حياتك للخطر بموافقتي
_لا تخف علي يا جمال فأنا أدرك ما انوي فعله ولن اؤذي احد بل ساستخدمه للتهديد فقط
_وكيف لي تدبير المسدس الأمر ليس سهلا؟
-أريده غداً لو سمحت أرجوك يا جمال ولن أنسى لك هذه الخدمة
قالت سجى
_لا تفعل ذلك يا جمال فهذا سيعرضها للخطر حتى لو فكرت بالتهديد فقط ثم إن الإنسان في مثل هذه المواقف قد يفقد السيطرة على نفسه فيطلق النار ثم يشعر بالندم طوال حياته على شيء فعله في لحظة غضب لذا ارجو أن تتراجعي عما يدور برأسك يا أبرار فقد فهمت انك تودين الذهاب لمقابلة السيد رافد أليس كذلك؟
_ليس لدي خيار اخر فقد مرت سنه وابي بعيد عني وانا محرومه من رؤيته واللعب معه وضمه إلى صدري... هذا أخي يا سجى أتعرفين ماذا تعني الأخوه؟ لا يمكنني تركهم يستغلونه هكذا ويعرضونه أمام الناس كأنه حيوان يكفي ما فعلوه حتى الآن
_ولكن ليس بتعريض حياتك للخطر
_ولكنني مستعدة لخسارة حياتي في سبيل حماية أخي ولو حدث وفقدتها فعلاً فانتما الاثنان مسؤؤلان عن حمايته والاهتمام به فهذه هي وصيتي
_اجاب جمال
_لا تقولي هذا الكلام يا أبرار.... ومع كل شيء لن احضر لك المسدس
_لا داعي لذلك يمكنني أخذ بديل عنه
أنت تقرأ
انت.....رمز سروري
Randomرواية من تأليفي تتحدث عن فتاة قرويه تواجه بعض المشاكل في حياتها بسبب مؤامرة قام بها عمها الذي تعيش في بيته فتترك المنزل لتعيش في المدينه كخادمه في بيت سيده طيبه لتعرفوا ماسيواجه بطلتنا تابعونا