| الـجزء الثاني عشر |

6.8K 472 383
                                    














اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕






اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.
















- ' -












- بيون بيكهـيون -











لا اعلم الى اي مرحلة من اليأس قد وصلت
اشعر اني تائه حد الاختناق ، مُصاب بالدهشة
من حالي...

هل اواجه الماضي ؟ ام ان هذا حاضري؟
صِرت مُتشبثًا بصورة اقوى مني ، لا اريد
رحيله واخاف فقدانه

اراهُ في كل مكان ، واثرهُ يحوم حولي
وكأنه نـسيم الربيع الدافئ يمسح على صدري

اين انا؟ وكيف اصبحت هنا؟
اين تِلك الوعود التي عاهدت بها نفسي
الا اسمح بإقتراب اي بشري إلي ، اين قوتي
التي سأعتمد عليها حتى اعيش بمفردي ؟

كيف فقدت حياتي بريقها بمجرد
ان غـادر جانـبي ؟ كيف سمحت لنفسي
ان تغرق في هذا الامان حتى احببت هذا الغرق؟

لا شيء يُثيرني ولا امتلك اي حافز للوقوف
على اقدامي لاُكمل حياتي ، استلقي واستلقي
وهاتفي بين يداي اُراقبه بين الثانية والاخرى
انتظر ردًا منه على رسائلي التي لا تتوقف

وان تأخر عن الرد ، يُصيبني فرط القلق
اخشى ان يُصاب بمكروه ، او ان يُهملني
وينسى امري ..

لم يتركني تشانيول لوحدي ، ادرك مخاوفي
وساعدني على الرغم من المسافة الطويلة التي
تفصل بيننا ..

اخبر صديقه ان يزورني ، وتوأمته
وعمتهُ صوفيا ، الجميع جاء لمنزلنا المشترك
والمحيط حولي اصبح صاخبًا

بعد ان كان الهدوء حولي يُخيفني
يذكرني بالايام التي عايشتها بمفردي
ولكن وجود اصوات لوهان الظريفة كانت تنقذني

وكأنه يُخبرني انه بجانبي الان
بعد ان كان يسكُن احشائي

ابتهجـت ، ابتسمت طويـلاً واحـببت
وجودهم حولي ، ضحكت بصخب على تذمرات
كيم مينسوك الذي يستمر بالتذمر من زواجه
وعلى الرغم من اني لا اعرفهُ
وتعرفت عليه قبل دقائق قصيرة

الا انه كسر كل الحواجز الرسمية
بيننا وتعامل معي وكأني صديق قديم

كُنت سعيدًا بعودة نـاو الى احضاني
او بالاصح احضان لوهان الذي اصبح
شخصها المفضل الان

SAUDADEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن