| الـجزء التاسع عشر |

8.2K 451 413
                                    















اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕








اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.
















- ' -










- بـارك تشانيول -











الشخص الوحيد الذي ادرك ماسيحدث
هنا هو انا ، لم انتظر للحظة اخرى قبل
انه ارفع جسد بيكيهون واُحاصره بذراعي
واضع يدي على عيناه

حتى امنعهُ من رؤية ما ستفعلهُ بيون زيلدا
ارتعد جسدي بخوف وعيناي شهِدت تِلك
اللحظة التي سمع فيها جميعنا
صوت اطلاق النار

ولوهان الذي احملهُ بذراعي الاخرى
احتضنتهُ إلي اكثر بعد خوفه من صوت
اطلاق النار المرتفع

اجذبهما برفقتي الى الخلف ، ورجال
الشرطة قادوا خطواتهم إليها ، لقد ماتت
فورًا ..

وبعد ان ابعد بيكهيون يدي عن اعينهُ
نظر حوله بتشتت وسط دموعه العالقة
في عينيهِ ، ويديهِ تشبثت بقميصي
بوهِن شديد بعدما ادرك ماحدث

ذقنهُ بات يرتعش وهو يرى عمتهُ
التي اهلكت نفسها بنفسها وبـلا اي
مقدمات .. لم نتوقع فعلها لذلك ابدًا

ليقترب مني ويُخفي وجهه على كتفي
وانا اخذت كلاهما بعيدًا عن هنا ، اُساعد
بيكهيون على الجلوس في السيارة
ولوهان كان مرتعبًا لم اقوى
على تركه .. لذلك بقي
في احضاني مُتمـسكًا بي بقوة

وكـلانا بقي صامتًا لوقت طويل
لا يُسمع هنا سوى صوت لوهان
الذي يبكي بين الحين والآخر ، وانفاس
بيكهيون اللاهثة ... لم اعرف كيف
اقوم بمواساته ، انا مُبعثر ايضًا

الا ان يدهُ التي ترتعش بكل وضوح
اقتربت ليدي ، يُمسك بها برفق وينظر
نحوي بقلق

- ت-تشانيول .. هل انت بخير؟ -
سألني ومازالت شفتيهِ ترتجف
وبالكاد يستطيع التحدث
- ا-انت رأيتها.. ل-لقد حجبت اعيني
وانت من رأى ذلك ... -

لفظت انفاسي بعمق وانا انظر الى
لوهان الذي نام اخيرًا ، اُمسك بجسده
الصغير برفق واُحيطه بالاغطية الدافئة
قبل ان اضعه بحذر شديد في
المقاعد الخلفية ..

ومن الجيد انه لم يستيقظ ، فهو
كان مذعورًا وقلقًا بعد ان استطعنا اخذه
من زيلدا ولم يهدأ ابدًا

انقُل اهتمامي لوالده ، اجذُب جسد
بيكهيون نحوي حتى شاركني مقعدي
في السيارة ، يجلس على فخذي
واستشعر رعشات جسده التي لا تتوقف

SAUDADEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن