| الـجزء الحادي عشر |

7K 465 372
                                    















اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕






اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.














- ' -










- بارك تشانيول -










ومـن بين صفحات حياتي المعتمة
كانت هذهِ الايام بمثابة صفحات بيضاء
مُشعة بسبب تواجدي بجانبه .. بالقرب منه
واُكرس حياتي لأجله ...

وايام تجُر الاخرى .. حتى باتت صفحاتي
البيـضاء المُشعة تبهُت .. شيء فشيء
تفقد بريقها وتميـل الى العتمة بغير ارادة مني

ولم يكـن هذا سوى حُطامي الذي تهاوى
مجددًا بعد ان حاول بيكهيون ترميمه ..

اني مُتعب لوجودي مُعلـقًا بهذه الطريقة
وكأني اُحيط عنقي بحبل المشنقة وجسدي
يتأرجح ، كل هذا بفضل اندفاعي نحوه بلا
حذر

فحينما قررت مُسبقًا ان لا احاول خوض
علاقة معه ولم امنح نفسي فرصة للتفكير
في هذا الامر حتى ، اقنعت نفسي اني
اشعر بالاكتفاء بوجودي بجانبه
امنحهُ الحياة المثالية التي يستحقها

ولكن لم استطع كبح دواخلي التي
تتلهف لبيكهيون .. كل يوم وكل دقيقة
وثانية ، يرتعِش جلد جسدي بأكمله حينما
يحدث بيننا تِلك الملامسات البسيطة التي لا تذكر
ولكن جسدي يلسعني .. يوبخني على هذا
العذاب الذي لا يطاق

انا اُحب وبالكاد استطيع تصديق حقيقة
اني اعيش معه في ذات المنزل ، ولكني
اخشى عليه من نفسي ..

بيكهيون يتعافى من جراحه ، يحاول
الوقوف على قدميه بكل قوته الضعيفة
وانا اخشى ان اقترف ابسط خطأ قد يُعيده
الى نقطة البداية

ماذا ان اندفعت نحوه يومًا وقبلته ؟ ماذا ان
خذلته حينما استسلم لمشاعري تجاهه وهو يثق
بي ، وانا اعلم جيدًا عن عدم رغبته في خوض
اي علاقة .. ماذا سأفعل اذا هُزمت امام رغباتي؟

سيتدمر كل شيء وانا السبب ..




اغلقت هاتفي واغمضت عيناي
بتعب وارهاق ، رميت بالسيجارة
وتنهدت بعمق وانا اعود الى الداخل
بعد تحدثي مع صديقي الاجنبي ..

ووجدته يقف خلف الباب ، يقف
بجسدهِ الضعيف الهِش ويرتجف
وظننت ان خطبًا ما اصابه

اُنادي عليه ولا يجيبني واي خطب
اصابهُ في الدقائق البسيطة التي غفلت
بها عنه؟ انا رجل مهمل

SAUDADEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن