| جُزء اضافي -الثالث- |

5.5K 281 98
                                    




















اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕








اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.

















- ' -








- بارك تشانيول -











لم اشعر بنفسي وانا اندفع في
طرقات الحي ، كمن اصابهُ الجنون
كشخص فقد عقله ، اسير بخطوات
متعثرة وانظر خلفي بين الثانية
والاخرى

خِفت ان يلحق بي ويتوسلني
حتى اُسامحه ، خِفت ان استسلم
امام شحوبه ومرضه واقبل بطلبهِ
واُسامحه

هربت من امامه بسرعة ، لم
ارغب ان يراني وانا في هذه
الحال

مُبعثر ...

مُبعثر لان الاعتذار وصلني
وانا في التاسعة والعشرون من
عُمري ، وهو اقترف فعلتهُ بحقي
حينما كنت في الثامنة عشر

لقد فات الاوان
وتلاشت جراحي حتى ، لم يكن
لاعتذاره اي معنى .. ومسامحتي
له لا تعني لي اي شيء

انا عِشت حياتي مع
نسيان امره ، هو وتِلك الامرأة
لم يكُن كلاهما يعنيان لي شيئًا
كلاهما ذكرى سوداء في صفحات
الماضي التي طويتها واحرقتها
منذ زمن طويل

دخلت لمتجري ، اضع يدي على
صدري واتنفس بسرعة ، نظرت
حولي بخوف وعدم ارتياح

- اين بيكهيون ؟ -
سألت ولم اُرهق نفسي في
اخفاء الرعشة في صوتي

- ل-لقد ذهب قبل قليل.. انسيت؟
كان لديك اجتماع مع صاحب
المقهى الذي ستتعاقد معه -

قال لي شون ولم اركز بكلماته
كل ما فهمتهُ ان بيكهيون ليس هُنا


- ا-ابا ؟ انت بخير؟ -
آن احتضنت ساقي وهو
تنظر لي بخوف وقلق

- انا بخير .. ابقي قليلاً
برفقة العم شون حتى اعود
حسنًا ؟ -
اخبرتها بلُطف وانا اُزيف
ابتسامتي

- شون... اذا جاء بيكهيون
اخبره اني في الاعلى ... انا لستُ
بخير -

مع ابتسامة ذابلة اخبرتهُ
وغادرت لمنزلنا الصغير اعلى
المتجر ، احتجت البقاء بمفردي
قليلاً حتى اُرتب افكاري حول
ما حدث ...

الكثير من الضجيج في عقلي
وصدري مُشتت ، جزء مني
يوبخني على قساوتي والآخر
يخبرني اني على صواب

SAUDADEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن