| الـجزء الثامن |

7.1K 484 356
                                    












اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕






اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.

+ اعتذر على التأخير 💛






+ اعتذر على التأخير 💛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









- ' -











- بارك تشانيول -











في لحـظاتي العصيبة التي كُنت احاول
فيها ان اجمع شُتاتي بعد انقيادي لرغباتي
ابتسمت في منتصف حُزني .. لقد قبلت يدهُ ...

ومازلت اشعر بملمـس يدهُ الناعمة
على شفتـي ، ولم تكُـن نبضات قلبي
بخير منذ تِلك اللحظة ..

قد امـضيت ليلتي السابقة اتخبط فيها
بحُزني لاني احزنته واغضبته ، والان
اُمضي صباحي اتخبط مابين سعادتي
وتأنيبي لنفسي لضعفي امامه

ولكن ماذا افعل؟ قابلني
مظهرهُ الفاتِن منذ الصباح ، مع ابتسامته
التي اشعرتني بالحياة وشعره المبعثر
جسده الذي يسترخي على السرير وبين
الاغطية بكل اريحية ، كل ذلك كان
كثيرًا عليّ

اخبرني اني 'لطيف للغاية' ، ووقع هذهِ العبارة
لم يكُن بسيطًا على رجُل يُحب بيون منذ اعوام

وضعت يدي على اُذني حتى استرد صوابي
فمسامعي تستمر في تذكر تِلك النبرة شديدة
الرقة حينما نطق تِلك العبارة التي هزتني
وبعثرتني وكأني زجاج متكسر

واشعر بالخجل من فعلتي مجددًا حينما اتذكر
تقبيلي ليده ، تبًا لي ولعدم تحملي وقوتي
اين ذلك الرجل الصلب ؟ اين انا؟
وكيف اضعف اكثر يومًا بعد يوم؟

اخبرتني بيكهيون ان لا اُدمر نفسي
لاجلك وصفعتني ، ولكنك تدمرني
وتحطمني ... وانا بكل عجز اُحب
هذا الحطام لانه منك

ويفسد مزاجي منذ بدايات الصباح
حينما قاطعتني اتصالات سوجونغ
المستمرة ، واسم اُختي فحسب يُشعرني
بالغضب ولا اشعر اني مستعد لمواجهتها
حتى الان...

SAUDADEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن