| الـجزء الرابع |

7K 497 514
                                    











اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕






اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.













- ' -











'بـارك تشانيول'










' تشانيول ... ماذا تفعل في منزل
الرجل الذي تُحب ؟ ماذا تفعل في
منزل الرجل الذي رحلت بسببه ؟'


عـلمت منذ لحظات عمتي الاولى
في هذا المنزل ، ان هذا السؤال سيُطرح عليّ
من قبـلها

ابتـسمت بوسـع وانا انظر إليها ، اخبرها بلغة
الاشارة ان لا تقلق ولكنها لم تقتـنع بكلماتي
بـل استمرت بالنظر نحوي بتعجُب

اسحب هاتفي من جـيب بنطالي حتى
اكتب لها بعض الاسباب التي جعلتني
اتواجد في هذا المنزل .. الذي يخُص بيون بيكهيون

وفي الحقيقة ، ادركت في اللحظة التي
ظهر فيها بيون بيكهيون امامي بعد عودتي
بعد عامـين من المحاولات البائسة لنسـيانه

ان مايحملهُ قلبي ليس حُبًا فحسب ، الامر اعظم
من ذلك بكثير ... لم يقوى قلبي على رؤيته وحيدًا
يُعاني ، لذلك بقيت بجانبه

ان تألم ؟ فدواخلي تتمزق حُزنًا
وان بكى ؟ ستذرف اعيني دمعًا ، وان حاول
طردي ؟ سوف اجد نفسي اتشبث به اكثر

بيـون بيكهيون ، سكـن بجوارنا قبل اعوام
وكان مكروهًا ومنبوذًا في هذا الحي ، الا ان
ابتسامته الحقيقية لا تزول ، بهجتهُ تـُـسعد الاشخاص
من حوله ...

ولكن الان ، وجدته مجددًا ولم يكُن كما كان
لم يبتـسم بصدق ولو لمـرة واحده ، ويُقابلني بإبتسامته المزيفة
عيـنهُ فارغة وكأنها تحـتوي احزان البشرية اجمع ... وحينما
تـلتقي اعيُننا ؟

ستتحرك اهدابهُ بكثرة كمحاولة يائسة لاخفاء
تِلك التوسلات المتواجده في تحديقاته التي لا تحمل
اي معنى ...

وتُطالبني عيناه وتتوسل حتى اُنقذه ، على
نقيض لسانه البذيء الذي يطردني ...

رحـلت قبل عامـين ونصف
وبيون بيكهيون كان احد اسباب رحيلي

كُنت غريبًا لا يعرف عني اي شيء ، لا يعلم
عن تواجد بشري على قيد الحياة يعيش بجواره
يُدعى بارك تشانيول ، وهذا الشاب ؟
مستعد لتقديم حياته مقابل ان يكـون هُو بخير

بيون بيكهـيون يمتلك حبيبًا ويعيش كلاهما
في هذا المنزل ، وهذا سبب رحيلي ...

SAUDADEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن