SAUDADE

| الـجزء العاشر |

اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕

اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.

- ' -

- بيون بيكهيون -

لفظتُ انفاسي بعمق شديد بعدما
وصلت كلمات سوجونغ الى مسامعي
تُخبر توأمها عن معرفتها عن مفتعل
الحريق في منزلي قبل بضعة ايام

وفي الحقيقة لم اكُن مهتمًا لمعرفة
هوية ذلك الفاعل لاني امتلك شكوك
حول شخص مُعين ..

غادرنا المستشفى على عجل
وانا مازلت امسح على فخذ لوهان
الذي توقف عن البكاء ومايُسمع منه
سوى شهقاته الخافته وشفتيه العابسة
التي تُنذر بالبكاء في اي لحظة

اُعانقه الى صدري اكثر وانا
اسير بخطوات سريعة حتى استطيع
مواكبة خطوات تشانيول السريعة
الا اني لم استطع فعل ذلك

لان عقله لم يكُن معه ، مندفع مع
غضبه الشديد حول مفتعل الحريق بمنزلي
ويبدو غاضبًا اكثر مني حتى ...

امسكت بطرف قميصه وابتسمت
بتوتر حينما نظر إلي بعد توقفه اخيرًا

- بارك .. تمهل -
طلبت منه ، وشعرت بوخز أليم طفيف
في مكان جراحتي

- لا شيء يستحق الغضب حسنًا؟
تمالك نفسك -
اخبرته بلُطف وهو لفظ انفاسه بعمق
يخفض كتفيه مع ابتسامة صغيرة

- حسنًا .. انا اسف هيونغ -
اعتذر بصوته النادم ولا اعلم لماذا
هو نادم رغم انه لم يرتكب اي خطأ

وعاد بضعة خطوات ليقف بجانبي
ويسير بالقرب مني ، ابتسم بوسع
وهو يضع قُبلة على اصبعه الذي
وضعهُ على وجنة لوهان

- بارك تشانيول .. كم تبلغ من العمر ؟ -
سألت بشيء من الفضول

فـ احترام بارك تشانيول نحوي مبالغ
فيه وانا لا اعلم حقًا عن الفارق العمري
بيننا ، ولكن بعد التفكير بعمق؟ انا اجهل
كل شيء عنهُ بإستثناء اسمه وانه
الفرد الاصغر في عائلته ويعمل في امريكا

- هل انت تهتم بي هيونغ ؟ -
انتحب ومجددًا هو يعود لسخافاته
يضحك على تعابير وجهي المتجهمة

- بارك تشانيول صدقني لن اتردد
في صفعك مجددًا ، اخبرني انا اشعر
بالفضول فحسب -
تذمرت وانا استمر في هز جسد
رضيعي الذي سيبكي مجددًا