الفصل الثامن
في الساحل
دارت تاج أمام المرآة تنظر للفستان وإن كان سوف يناسبها أم لا .. مررت يدها بخصلاتها لتزفر بضيق وقد أحمر وجهها من الغضب
تاج بعصبية : البنت اللي هتلبس الفستان ده أزاي سافرت فجأة مش أحنا بينا عقد واتفاق
هنادي باستغراب : تاج في أيه أهدي .. بعدين مش أول مرة ودايما أنتِ بتدخلي مكان العارضه الناقصه لو ملقناش بديل
تاج وهي تفتح سوستة الفستان : مش عايزه .. مش جاهزه يا هنادي النهاردة
مسكت هنادي يدها هاتفه : مالك يا تاج
تاج بدموع تتدفق : مخنوقه يا هنادي مخنوقه أوي .. قومت الصبح ملقتش عمر جنبي هو بيلعب بيا وبأعصابي مش عارفه لسه مفكر أني خونته ولا لاء ومش عارفه هنوصل لفين .. طب هنرجع وبعد العرض ده أيه اللي هيحصل
هنادي وهي تمسح دموعها : يا تاج أنتِ بقالك أكتر من تمنتاشر سنه مش بتفكري .. جايه الوقتي تفكري انسي وسيبي كل حاجة تمشي ذي ما هي عايزه
سمعت صوت عمر من خلفها : أنا هرجع
التفتت هنادي لتحمحم : طب عن أذنكم
تاج ببكاء : لوحدك
اقترب ليقف أمامها مباشر وأغلق السوسته التي فتحتها هاتفا ببرود : أنا فكرت كويس ولقيت الحياة بينا مستحيله .. أنا مش هقدر أكمل معاكي بعد تمنتاشر سنة .. أنا هرجع عشان بنتي وبابا وهتجوز غيرك عايزه ترجعي ارجعي عايزه تسافري سافري بس وقتها هطلقك والقرار ليكي
تاج وهي تمسح دموعها : أنت موافق أرجع صح مش هتطلقني
عمر : بس هتجوز
أومأت موافقه وهي تهتف : هرجع يا عمر .. ونشوف موضوع جوازك ده .. أنت بجد هتقدر تتجوز غيري
عمر ببرود : ذي ما قدرت أخونك وأنتِ قدرتي تخونيني
رفعت يدها لتبرر له لكنها صمتت وأدارت وجهها تنساب دموعها ليتركها ويذهب .. وصل عمر لعمله وبعد ساعتين وجد هاتفه يرن ليجيب ويسمع ما يقول
عمر : شهر ونص تمام .. هسافر بعد ساعة
تنهد ببطء وقرر الذهاب ل تاج لإخبارها وفي طريقه وجد ماسة تقف في أحد الطرق وتدور حول نفسها باحثه عن شيء فنزل من سيارته واتجه لها
عمر : تاج بتعملي أيه هنا ... وأيه اللبس الأهبل ده ولا كرهك للفستان خلاكي تلبسي أي حاجة
ماسة بصدمة : أنا لبسي أهبل
عمر بضحك : لا حلو .. بعدين مش كنتِ بتعيطي وشك راق كده لا فعلا المكياج معجزه .. عايزه أقولك حاجة
ماسة بشرود في ملامحه : قول
اقترب منها يحاوط عنقها بيديه وينظر لها يُشبع عينه من ملامحها فابتسم تتأمله عن قرب رافضه فكرة أن تفصح عن هويتها سعيده أنها تشبه والدتها بنسبة مئة بالمئة لا يختلف بينهما إنش .. جميل ووسيم والدها أفضل من الصور بمراحل فهو حقا أوسم شخص بعائلة القاضي
أنت تقرأ
هوس الثلاثينيه (مكتملة)
Ficción Generalهي وبرغم انه اصغر منها بأحد عشر سنة الا انها تعشقه مجنونه به تتنفسه تمتلكه تقتل من يقترب منه حادة الطباع قاسيه اعينها تقدح شرا هو يصغرها بأحد عشر سنة لا يفكر فيها نهائي بالنسبه له اخته الكبيره يحب غيرها ولا يراها يمتلك بعض المرح الا انه من تلك العائ...
