الفصل الأخير
في أحد الأيام
خرج الطبيب من عند ماسة يحرك رأسه بأسف عليها ليقفف عمر أمامه مباشرعمر : طمني يا دكتور على بنتي
الطبيب : أنا هقولها صريحة البنت ماتت إكلينكي وهي في حالة صراع بين الحياة والموت وواضح الخسران في الاتنين أيه .. هي شبه ميته نهائي فالأفضل نريحها لأنها بتنهار من جوه
جلست تاج بإنهيار تبكي ليردف عمر : أزاي يعني نريحها
الطبيب : يا عمر بيه افهمني معنى أني أقول كدة يبقى مفيش أمل صدقني هي دلوقتي بتتعذب
نظر عمر له ثم اتجه بنظر لابنته خلف الزجاج ليجدها متسعة الأعين كمن فارق الحياة ولا يوجد استجابة بسيطة حتى .. دخل لها ووضع يده على جبينها ثم انحنى يقبل وجنتها ووقعت دمعة منه
عمر بقهر : أنا أسف بس واللهِ العظيم نومتك دي عذاب ليا أنا
خرج ليردف بجمود : شوف شغلك يا دكتور
ذهب الطبيب وأحضر معه طبيبين ودخلا الغرفة بينما في الخارج يتابع عمر وتاج تحبس أنفاسها وأعينها متسعة
ليلاس وهي تسير باتجاههم : في أيه الباب مفتوح ليه .. أنتم بتعملوا أيه
دخلت مسرعة تدفع الطبيب عن ماسة وتصرخ بهم : مين سمحلكم تعملوا كدة
الطبيب : يا ليلاس هانم الأنسة ماسة في غنى عن الحياة دي بوجدها هنا بضحك عليكم مفيش أمل الأفضل نريحها
دفعت الطبيب الذي يبعد عنها أسلاك الأجهزة صارخة : بأي حق تنهي حياة إنسان
عمر بصراخ وهي يمسكها : سبيهم يا ليلاس .. بنتي بتتعذب
ليلاس بصراخ جنوني وهي تدفعه : مش بنتك يا عمر دي تعبي أنا يعني بنتي أنت متعبتش فيها واحد في المية من تعبي جاي دلوقتي تقولي سبيهم .. دي بنتي أنا اللي أقول تعيش ولا تموت فاهم يا عمر دا قراري أنا ودي بنتي أنا بأي حق تحكم عليا بالموت امشوا اطلعوا برة يلا .. برة
خرج الكل وعمر عاد يقف خلف الزجاج بينما رفعتها ليلاس لحضنها تربط على خصلاتها
ليلاس بجنون : محدش هياخدك مني أنتِ بنتي أنا حتى الموت مش هسمحله ياخدك مني يا ماسة فاهمة
زادت من ضمها وبدأت يدها ترتعش لتغمض عيناها وفرت الدموع منها .. في كل مرة يكون سبب البكاء ماسة
ليلاس : أنا أسفة على كل لحظة زعلتك فيها وأسفه أني في يوم مديت ايدي عليكي سامحيني وقومي أنتِ بنتي .. ماسة ردي عليا يا ماااسة يا مااااسة
صرخت باسمها عدة مرات حين أصدر الجهاز صفير لتزيد من ضمها وتصرخ : يا بهايم حد يجي .. متسبنيش أنتِ كمان
بعدها الأطباء ليبدأوا بعمل لها الصدمات فالقلب توقف فجأة عن النبض ودخل عمر يضم ليلاس التي تكاد تنهار أما تاج فهي وقعت دون أن يراها أحد
أنت تقرأ
هوس الثلاثينيه (مكتملة)
Ficción Generalهي وبرغم انه اصغر منها بأحد عشر سنة الا انها تعشقه مجنونه به تتنفسه تمتلكه تقتل من يقترب منه حادة الطباع قاسيه اعينها تقدح شرا هو يصغرها بأحد عشر سنة لا يفكر فيها نهائي بالنسبه له اخته الكبيره يحب غيرها ولا يراها يمتلك بعض المرح الا انه من تلك العائ...