" five "

94 7 68
                                    

أستمتعو ✨


               ـــــــــــ  " لقاء مُباشر " ـــــــــ

ملاحظة : يوجد فواصل زمنية.

ـــــــــ....... ـــــــــ

توالت الثواني و الدقائق والساعات والأيام وحتى الأسابيع منذ ذلك اليوم يوم النزهة التي بسببها تعكر مزاجي جداً،

كان ذلك بسبب ذاك السائق المعتوه هو وسيدة الغامض ذاك ولأكون صريحه لا أعلم لما شعرت وكأن من كان بداخل تلك السيارة المعتمة تعمد فعل ذلك
على كُل من يهتم.

"ري!؟ " قاطع حبل أفكاري فيلا وهي تربت على رأسي "هل كُل شيء على مايرام" سئلت بنوع من القلق بسبب شرودي أثناء عملي  " أنا بخير لا تقلقي"

" أوه مهلا دعيني أخمن هل تفكرين في صاحب السيارة المعتمة أمم" كانت هذه نتالي التي لتوها دخلت "ههه ليس تمام فقط أفكر في أن أتحدث إلى والدتي لاحقاً" رددت عليهما مبرره هي كذبه بيضاء فاصحيح كان تفكير في ماحدث سابقا لاكن أيضا أنا لا أزال أفكر في والدتي.

بعد ذلك أنتهينا من العمل وتقريباً أصبح المقهى فارغ
و صحيح في الحقيقة منذ ذلك اليوم وأنا بدأت أشعر بأن هناك من يراقبني ذلك موتر لاكن لننظر للجانب الآخر ربما هو أحد رجال والدي فهو لن يستسلم على أيت حال أنا حقا أشتاق للجميع،

كنا نقوم بمناوبة مسائية فا اليوم هو دورنا أنا و فيلا نتاليا وكذلك جاك وألبرت وبذكر ألبرت فا بمجرد عودتي أنا وفيلا من العمل بعد أول يوم لنا لم أسططع كبح فضولي عن سبب توتره ذلك اليوم وياألاهي لن أنكر صدمتي عن ما أخبرتني به أنا سعيدة وفي نفس الآن كنت قلقة نوعا ما ربما؟! لايهم.

Flash back :

بعد خروجنا من المقهى في اليوم الأول لا أزال أشعر بالفضول عن سبب توتر فيلا وألبرت من بعضهم لذلك في أثناء سيرنا بينما نتأمل الغروب وكيف أن السماء أصبحت متدرجة الألوان بين الأزرق الفاتح المغيم والبرتقالي والأصفر كان منضراً فائق الجمال والصمت ثالثنا وتقطعه فقط نسمات الهواء البارده التي تلفح وجوهنا وتخترق أجسادنا بطريقه لطالم أحببتها
لأقطع أنا أولا ذلك الهدوء المريح للأذهان،

" فيلا هل لي بسؤال"  "أوه أجل ما الخطب!! "  ردت فيلا بتعجب وأبتسامة خفيفة  " هل هناك ما يربطك بـ ألبرت؟!" سألتها فجئه مما جعلها تنضر إلي بتعابير متفاجأة  " ما.. مالذي يجعلك تقولين هذا فجأه؟! " ردت علي بتلبك خفيف  " سألتك سؤال فيلا وأجيبي أما بنعم أو لا "  صمتت فتره قليلة وهي تشتت أنظارها بعيدا عن عيني لتثبت حدقتيها على الأرض " تحدثي فيلا " أردفت قبل أن ينفذ صبري  لتتحدث أخيرا بما جعلني أتصنم في مكاني من دون حراك كما لو أن الزمن توقف فجئتاً لدي

" بُعد آخر"  || " After a different "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن