"Introduction"

204 13 6
                                    

قبل 19 عام:
في أحد الأ بعاد المختلفه في أحد القُرى المجاوره
للغابه السوداء أو بالأصح غابة الظلام كما يطلق عليها
بسبب شدة عتمتها يقع في وسط تلك الغابة بحيرة
الرفقاء كما قيل في الأساطير أنه عند أكتمال القمر
في الخامس عشر من سبتمبر سيسقط نجم من السماء
بلون قرمزي مُشع وسط تلك البحيره ويلتطم في القاع
مسببا أنبعاث ضوء شديد مثل الأنفجار مما يؤدي إلى
أنتشار الشرارات والتي ليست بشرار بمعنى الكلمه أنما
مجرد تشبيه وتسما بشرار الرفقه. لاكن لاأحد يؤمن
بتلك الاسطوره لأنها لاتحدث إلا كل ألف عام بشكل نادر.
...........
في أحد اليالي الباردة والماطرة المشؤمه في تلك القريه حيث غزاها
مجموعه من السافكي الدماء يقتلون كل من تسقط أعينهم
عليه بلا رحمه وبدمٍ أبرد من الجليد حتى وأن كان
رضيع وأهم أهدافهم الأولى قتل جميع سُلالت {سي ليو
اجاوستينو} ومن يتبعهم وقتل طفلته التي لم ترا بعد شيء من
هذا العالم في وسط تلك الفوضى وبرك الدماء والرؤس
في كل مكان في منزل كبير يقع بعيد في أعلى التل
حيث يقبع فيه {السيد لِي} وزوجته الحامل وصديقه
وزوجت صديقه وفي أحضانها إبنتها البالغه من العمر
ثلاثة أشهر فقط والجده الكبرى {جينجير سي} والخوف
والتوتر يطغى على ملامحهم لتمد الجده يديها الأثنتين
أمام القابعين أمامها وعلامات الأستفهام تعتليهم على
القلادة الشبيه بالمفتاح والتي تتوسط رأس المفتاح
الذهبي ماسه بالون البنفسجي الشبه داكن والسِوار
  العريض قليلا والتي تتوسطه ماسه بالون الأزرق "لدي
أمنيه وطلب واحد أرجو أن تعطي هذه القلادة لصغيرتك
لِي وذلك السوار لبنتك جونا" أردفت بها الجده مع بعض
من الحزن  "ماالذي تقصدينه أمي" أردف لِي يخاطب
أمه التي تبقت له بعد وفات والده  " لاكن لما سيده سي"
نطق بها صديق لِي المقرب " فقط أفعلو ذلك لأجلي
جيما ألبسي القلادة لطفلتك بمجرد أن تلد وأنتي جونا
ألبسي،
السوار لبنتك بعد أن تلد جيما" أردفت مخاطبه للقابعتين
أمامها. لتدفعهم جميعا إلى الخارج عن طريق الباب
الموجود في السرداب ليخرجو مباشرة إلى الغابه
" مستحيل أمي أنا لن أذهب ألا معك " أردف السيد لِي
بحنق" ُبني ماذا ستستفيد أنا في كلا الحالتين سأموت
مالذي ستستفيد من أمرأه عجوز غير قادره على الركض
  هكذا سأكون عبء عليكم وسيمسكون بنا جميعا
وسنموت وهكذا لن يتبقى أحد ُيدير سُلالتنا بشكل
جيد" تحدثت الجده بغصه وتكافح كي لاتبكي
أمام أبنها وزوجته والآخرين" لاكن أمي هذه
مخاطره" أردف السيد لِي بحزن" لا أسرعو وتحركو
من هنا تذكر كلام والدك جيدا " أردفت مع أبتسامه
منكسره " لاكن... " قاطعته بعجله " بدون لاكن بسرعه
تحركو" عانقو الجميع الجده بشده ليركضو بسرعه
مبتعدين عن المنزل  بل عن المكان بأكمله لتراقب الجده
أختفائهم  عن ناضريها لتتنهد بضيق وحزن وتعود لداخل
حتى تتعامل مع المتوحشين ذوي الدم البارد.

.   .   .
In the middle of the woods. :
.   .   .

بينما الآخرين يركضون إلى وسط الغابة لي يقترب منهم
مجموعه من القتلة من  الأتجاه الآخر أملا في
مُحاصرتهم ولاكن أقترح السيدان بطريقه ذكيه بحيث
يتجهن السيدتان إلى الجانب الأيمن " ذلك مستحيل
عزيزي أنت لن تتركني أنا وطفلتنا لوحدنا" أردفت جيما
محدثه لزوجها بنوع من الحزن و اليأس " لاتقلقي سيده
جيما أذهبي أنتي وجونا وأنا و لِي سنردعهم" أردف بها
صديق لِي لتجيب جونا بسرعه " لا وألف لا أنتما تعرضان
حياتكم للخطر" أردفت جونا بحزن وعينها تنذر بذرف
الدموع " أنتن تعلمن جيدا أنا قادرين على مواجهتهم
وردعهم صحيح" أردف لِي بحزم وجديه ليرافقه الرئي
صديقه تنهدن بضيق وعانقنهم وهمو بذهاب والخوف
والحزن و التوتر كل تلك المشاعر تجتاحهن أثناء ركضهن
.   .   .

" بُعد آخر"  || " After a different "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن