"Seven"

64 7 19
                                    


- من يكون؟ -

enjoy.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

" مالذي يحدث هنا؟ أنا لست قادره على الرؤيه الظلام دامس هنا فقط أسططيع رؤية ضوء القمر يخترق النافذه وأسمع صوت عاصفه قويه وصوت قطرات المطر التي أراها تضرب النافذه"

" غير معقول !! " لا لا هل أنا محتجزه هنا. "

نهضت عن تلك الأرض البارده وكدت أقع بسبب الألم المُفاجأ الذي شعرت به "يا إلاهي مالذي يحدث"

أسير بخطوات بطيئه ومترنحه أثناء وضعي ليدي على رأسي وأقترب من تلك النافذه أتكأت بصعوبه

على زجاج النافذه لأنظر من خلالها لعلي أعلم أين
أنا كانت قطرات الندى تحجب عني الرؤيه لذلك قمت بمسحها بيدي وكم أني كنت في حالة من الصدمه

" هل..... هل تلك غابه؟ هل أنا في وسط غابه؟! "

" لا ذلك لا يعقل " نظرت من حولي بصدمه لعلي أجد شيء لا أعلم ماذا لاكن أياً كان أردت أن أبحث عن أي شيء من الممكن أن يساعدني في الرؤيه

أبتعدت عن النافذه لتبقى بصمات يدي على النافذه كنت أحدق في الفراغ كأني لست بكامل وعي لست قادره على إستيعاب ماهو من حولي

خانتني قدماي لأقع أرضاً ولازلت أحمل نفس التعبير الفارغ المتفاجأ ربما !

لا أعلم إلى متى بقيت على تلك الحاله حتى أستفقت
بتفاجئ من صوت الرعد الذي دوا في الأرجاء

أسططعت التفكير قليلا نهضت من مضجعي أمشي بهدوء وقمت بمد يدي للأمام حتى تتلمس أناملي ماهو أمامي

" لا فائده لستُ قادره على الرؤيه " أستمريت هكذا حتى تفحصت المكان بأكمله وأسططعت أن أدرس المكان في مخيلتي ويبدو لي أنهُ مستودع قديم يتم تخزين الخرده به فقد أرتطمت في الكثير منها.

فكرت قليلاً ولم أجد حل سوى أن أنتظر الرعد ليضيئ المكان وبالفعل حدث ذلك

لذلك ألتفت حول نفسي بسرعه لأفحص المكان وكما تخيلت ولاسيما أني رأيت الباب لقد كان امامي

هي لحظات ليعود الظلام ويخيم على المكان لاكن
لا بأس فالقد أدركت أين المخرج حالفني الحظ

وعاد ضوء الرعد ركضت بكل سرعه باتجاه الباب كدة أقع لاكن لامست يدي ذلك الباب حاولت الوصول إلى المقبض ونجحت قمت بأدارته لاكن هيهات لم أفلح

لقد كان مغلق حاولت وحاولت حتى يأست وستندت باظهري عليه جلست وأنا أعانق ساقاي ووضعت رأسي عليهما كنت أفكر وأفكر علقت في دوامه من الأفكار السوداء

لا أعرف لما فجأه تذكرت رفيقي الروحي الذي ظهر من العدم كما الآن حينما ظهر من العدم في أفكاري

" بُعد آخر"  || " After a different "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن