الفصل التاسع و عشرون

9.4K 211 35
                                    

الفصل التاسع و العشرون
كان يقف اعلي السلم وهي تنزل بدلع وهي ترتدي  فستان وردي قصير و تضع كحل ازرق يزين عينيها لتهتف بدلع
( سوري يا ندي اخرتك لكن كنت بجهز وريني الاوراق كده )
لتنظر لها بابتسامه مصطنعه وهي تهتف
( لا عادي و لا يهمك يا هانم )
لترفع بيديها الورق وهي تبتسم بتهديد مشيره بعينيها
( هو ده الورق يا حبيبي )
ليكتم ضحكته وهو يؤمي موافقا لقد صممت هذه الصغيره علي رائيها و لم تجعل يلقي التحيه علي الفتاه حقا
بعد فتره كانوا ينزلوا من السيارة بعد ان وصلوا الي لندن لتمسك رائسها بارهاق لاول مره تركب طائره لكن كانت تتشبث به برعب لم تهدأ الا عندما هبطت الطائره بأمان لتثبت عينها علي هذا القصر الملكي الذي تدخل اليه العربيه لتفتح فمها بدهشه ما هذه الروعه ...روعه التصميم المهيب يخطف الانفاس لتنزل من السياره وهي تمسك يديه ترتدي معطفه  و بنطال رسمي اسود مع بلوزه سوداء و حذاء رياضي من اجل السفر لترتعش وهي تتمسك به القصر مرعب و جذاب في ذات الوقت لتفتح لهم الباب سيده جميلة للغايه لتنصدم وتنظر كل منهم الي الأخري بصدمة كانوا يشبهووا بعض كثيرا لون العينين المنفرده واحد لتهتف السيده بصوت ناعم مرتعش وهي تنظر لهم
(welcome Arslan …. )
لتدير مقلتيها بينهم ماذا تقرب له هذه السيدة الانيقه للغايه .... لم تتحدث بحرف وهي تراه يقترب منها يحتضنها بحب وهي تبادله الحضن بحنان لتهتف
( اشتقت لك كثيرا يا ارسلان ... كل هذه غيبه لما اراك من وقت الذي حدث )
لينظر لها بقوة وهو يشير بعينيه علي تولاي ليهتف بهدوء
( مفيش داعي للكلام ده ... الا كان ملكي من سنه اخدته و انتهي الامر ... سيدتي تولاي )
لتنظر لها السيده بابتسامه مرتعشه وهي تمد يديها لكي تسلم عليها لتنظر تولاي الي يديها الممدوده لتبلع ريقها الذي جف فجاءه لتبادلها السلام سريعا و تبتعد وهي تتمسك بذراع ارسلان بقوه ليحيطها بأمان و هو يشعرها باادفئ الذي افتقدته هنا سريعا ... فقط اصبحت تشعر ببروده شديده الان لتفسح لهم السيده الطريق وهي تبتسم برقه ليدخلوا و يخلع ارسلان معطفه و يضعه في مكانه كأنه معتاد علي هذا البيت طوال الوقت ليقف خلفها و هو يخلع لها ايضا المعطف الخاص بها لتلتف وهي تقترب منه كثيرا  هاتفه  بهمس
(انا خااايفه يا ارسلان .... مين ديه و بتقربلك ايه ؟)
ليضحك بخفه وهو يحتضنها مقبلا وجنتها بحب
( خايفه ليه يا سيده القلب انا معاكي .... مرات عمي )
لترفع راسها بقوه وهي تنظر له بصدمه
( هي ديه مامت عمرو الغوريلا ؟)
ليضحك هده المره و لكن بكل صوته  يهز رأسه بموافقه ليمسك يديها وهو يجلسها الي جانبه امام هذه السيده التي ام تعرف اسمها حتي الان وهي تبتسم لهم بحب وهي تتذكر العشق الذي لا ينتهي من قلبها بعد ايام قضتها في عذاب ... العشق كان احمد  العمري بعد كل شئ و رغم كل الذي حدث عاد لها .... عاد لها و عادت الي حياتها الطبيعيه و لا احد يعلم بالذي حدث غيرها لولا جبروت العمري لما كان حدث لها كل الذي حدث لتبتسم بحزن وهي تنفض عنها كل الذكريات التي هاجمتها عندما رأتهم في هذه الحاله
( How are you tolay .... What are you want to drink ?)
كيف حالك تولاي ؟.... ماذا تريدي ان تشربي )
لترد بهدوء و هي تتفحصها برعشه تهزها من داخلها لا تعلم سببها
( I'm okay ... I don't want to drink any thing thanks )
(انا بخير ..لا اريد ان اشرب اي شئ شكرا لكِ)
لتنظر لها باعجاب وهي تهتف الي ارسلان
( oh baby .... You have improved the choice after many years  and she is very beautiful And she is very similar to me... now I learned that you had to do all this )
(اوه يا عزيزي ... لقد احسنت الاختيار بعد سنين طويله ... انها جميله جدا كما انها تشبهني ... الان علمت لماذا فعلت كل هذا من اجلها )
ليبتسم بثقه  وهو يهتف بحب يحتضنها
(I told you no one can please me except one, سيده القلب )
(لقد قلت لكم لا احد يستطيع ان يرضيني الا واحده فقط وهي سيده القلب )
لتبتسم باعجاب لهده العلاقه رغم انها تخاف منها بعد لانها تبدو هشه و رقيقه للغايه لا تعلم اذا كانت ستتحمل ارسلان ام لا و لكن يبدو انها مرتاحه .... مطمئنه داخل احضانه وهي لا تترك يديه و لا تفارقه ... ربما لا تعلم عن قصه العشق من الفريسه لذئبها التي لم تخف ان يكون هو من سينهشها بل تركت نفسها له مرتاحه .... مطمئنه ...و ربما في احيان اخري واثقه به و تعلم انه لا يستطيع ان يؤذيها اطلاقاً هذه هي علاقتهم حتي لو اذاها ستسامحه .... علاقه لا تعلم كيف تفسرها او كيف تشرحها و لكنها لا تفسر و لا تشرح انها علاقه تطوف في القلب لا يهمها انذارات عقلها
لتنظر له بفرحه وهي تهتف بابتسامه
(تري ارسلان لقد تعلمت القليل من العربية لكي انقذك في موافقك الحرجه بعد الان ...)
ليبتسم بسخريه وهو يهتف باستنكار
(اكيد واضح انك اتعلمتي اومال ايه الانجلش الا عماله تتكلمي بيه ده من ساعه ما جيت يا ميري )
لتبستم بخفه وهي تنظر به بغضب
(لن اتحدث معك بعد الان ايها الولد الشقي .... )
وفي هذه اللحظه لقد ضحكت تولاي اخيرا منذ اول الجلسه لتنظر له بجانب عينيها و هي تراه يبتسم بخفه هاتفا
(دلوقتي ضحكتي اخيرا عجبتك اوي .... حسابك معايا يا ميري بعدين  ... يلا احنا هنمشي )
لتنظر له بحزن وهي تعقد حاجبيها
( Why are you leaving me alone now?)
"لماذا ستتركني وحيده الان؟ "
ليغمز له بشقاوه وهو يهتف بخبث
( ورانا اجتماعات مهمه و افرجها علي البيت لسه .... قولتلك انزلي مصر بدل القاعده لوحدك هنا و عمرو شكله ناوي يستقر هناك هو قالك ؟)
لتعقد حاجبيها باستغراب وهي تهتف بتساؤل
( لم يقل لي شئ ارسلان ما الذي حدث ليجعله يستقر هناك ؟ ..... )
ليهتف بشرود وهو ينظر لها متفحصا تعبيرات وجهها
( سوف يتزوج غالبا بعد ما انزل  الي مصر )
لتهتف باستغراب وهي تصرخ بعصبيه
( What do you say..how could he decide to marry without telling me.)
لينظر لها بقوه وهو يهتف بعصبيه
( ميري لا تغضبي عليا الان .... انتِ عارفه اني مبحبش  الصوت العالي ... فكري ترجعي مصر انا ماشي )
ليرتدي معطفه و ترتدي ايضا تولاي معطفها سريعا وهي تنظر لها بعطف لا تعلم ان عمرو لم يحدثها بشأن زواجه من هنا لتخرج الي جانبه لينظر لها بقوه وهو يهتف
(خليكي هنا هجيب العربيه  )
لتؤمي موافقه لقد صعبت عليها كثيرا انها رقيقه و يبدو انها سريعه الانفعال لتراها تقف امام الباب وهي تنفض شعرها للخلف ... لتنظر لها بصدمه وهي تنظر الي شعرها مره اخري هذه الحركه التي لا تستطيع ان توقفها .... حركه لقد تربت عليها و لكنها لم تعلم من اين تعلمتها ... انها حركه لا اراديه لم تعلم اذا كانت وراثه من والدتها ام ماذا !!
لتفيق من شرودها علي صوت مزمار السياره التي ضغطه لكي تنتبه له لتركب الي جانبه السياره كانت شارده اولا الشبه بينهم ثانيا طريقه كلامها و حركاتها ... اخيرا حركه شعرها و نفضتها عينها و لونها الفريد التي لم تاخذه من والدها ... لكن والدتها ماتت كيف هذا كما تعلم انه يخلق من الشبه اربعين و لكن هذه تختلف عن الاربعين لتفيق علي لمسه يديه علي وجنتيها وهو يهمس بحب
( سرحانه في ايه ....)
لتنظر له بابتسامه وهي تهتف بحب
( تخيلات عبيطه كده ... تعرف اني مشوفتش ماما طول حياتي حتي معرفش شكلها ايه .... )
لينظر لها باستغراب وهو يهتف بتساول
(ازاي ماتت بعد ولاده ترنيم و مشوفتيهاش ؟ )
لتهز راسها بعدم فهم وهي تهتف بشرود
( مش عارفه انا وعيت علي ان ماما كانت غضبانه عند اهلها في البلد و باباهت مانعها تشوف بابا و بابا هو الا رباني و فجاءه لقيته داخل عليا بترنيم و يقولي مامتك ماتت و من ساعتها بدور علي اي صوره او اي حاجه مش لاقيه اي حاجه )
ليهز راسه بموافقه وهو يهتف بغموض
(الله يرحمها .... انتي بتفكري ليه دلوقتي )
لتنظر له بتوهان وهي تعتدل في كرسيها لتواجهه وهي تهتف
(مرات عمك نفس عيني نفس شعري شبهي في كل حاجه حتي ...حتي نفضه الشعر انفعالها وهي بتلوش في اي حاجه ... طريقه كلامي و حركه ايدي يا ارسلان مش كل ده غريب انا حاسه اني خايفه .. مش عارفه افكر و دلوقتي كل حاجه لغبطتني كأني عيله صغيره ... عيله صغيره تايهه مش لاقيه اي حاجه تتشبث بيها مشوفتش امي طول عمري ...محضنتهاش ...ملعبتليش في شعري و فجاءه بعد ما كنت مستنيه ..مستنيه ان بابا يجي يقولي اتصالحوا الاقيه يقولي انها ...)
لتمسح دمعه من عينيها وهي تنظر به بقوه
( ماتت منغير ما تحسسني بحنان الام ...ماتت منغير ما يجيلها ولو فضول انها تشوفني تلمسني ... ماتت منغير ما تحس بيا اني تعبانه من غيرها .. ماتت و سابتني بحارب في عالم انا لا قده ...مكنش معايا غير ترنيم و هنا حتي دول انا مش سليمه معاهم مش قادره ادي واجبي تجاهه اي واحده منهم زي ما هم بيدوني كل حاجه ... انا موجوعه احضني )
ليوقف السياره الي جانب الطريق في ثانيه وهو يفك حزام امانها و يرفعها بحنان لتجلس علي قدمه وهي تلف نفسها حوله تدفن نفسها بداخله وهي تبكي بقوه ... تبكي و هي تفتقد كل شئ في حياتها لم تحصل عليه لتتمسك به بقوه وهو لم يهتف بكلمه فقط يمسد علي رأسها تاره وعلي ظهرها تاره اخري ليهمس اخيرا بهدوء
(انا جمبك ... انا كفايه قادر اقوم بكل دور انتي مفتقداه في حياتك يا سيده القلب ... انا بأحبك انا كل حاجه ليكِ ... انتي سيده القلب ...اقسمت الا احب... واحببتك
اقسمت الا يخفق قلبي لامراءه... ووقعت في عشق حواء
لم تلفت امراءه نظري... لاقع في قلبك تائهه يا سيده القمر
لم اعود يوما الي انثي خلقت علي وجهه الارض... لكنني عدت لكي
لم احتر في اتخاد قرار لكنني تُهتُ فيكِ
وعدتك بانني سيدك..... يا سيده القلب
وعدتتك بانني وطنك و انتي وطني
انا وطنك كل ما تتوهي هتيجي حضني تلاقي ملاذك )
لترفع راسهت ببطئ كانت عينيها حمراء بشده و دموعها مازالت علي وجنتيها لترفع يديها وهي تتشبث بقميصه تجاهه قلبه كانه تمسكه و تفوز به اخيرا لتغم عينيها وهي تقبله بحب .... لاول مره ليغمض عينيه  ... كانت اول  بحياته يقشعر بدنه و تثير كل عضلاته تجاهها هي ققط سيده القلب ... تستطيع ان تجعله يحلق في عالم لم يكن له من الأساس لكن معها ..معها هي فقط شعره ...احسه بقوه ليحيطها بكلتا يديه وهو يتوهه معها لتبتعد بخجل وهي تجلس مره اخري علي كرسيها لتهمس
(عايزه انام ... يلا نروح )
و كان لها ما طلبت كان يدير السياره وهو يديرها بقوه يريد ان يصل الي المنزل الان في اسرع وقت ليتوقف بعد فتره امام منزل لتنزل من السياره وهي تنظر له بابتسامه مدهوشه انها فيلا مثل التي كانت بها منذ قليل لكن هذه مثيره ... بيضاء مع الزجاج الذي يحيط بها و تصميمها كان يخطف الانظار في منطقه ساكنه لا يوجد بها اي احد آخر لقد وقعت في حبها ليفتح لها الباب بابتسامه وهو يهتف
(welcome home again)
لتقترب منه وهي تحيط عنقه بدلع لتهتف
( البيت ده برضو حد يعرف عنه حاجه ؟)
لينظر بها بعشق وهو ينفض لها شعرها هو هذه المره و يديه تتخلل شعرها هذه المره
( لا .... يعرفوا المكان علشان كنت هنا مع عمي لما درست بعد ما قدرت اني ابني نفسي تاني و ابني الشركات ديه كلها ... جيت كملت دراستي هنا لكن جددته و سيبته حتي انا بطلت ادخله كنت مستني الا قلبي هيحبها و ده كان شئ مفقود الامل فيه لغايه ما جيتي آخر مره جيت هنا كنت قاعد عند ميري و ساعتها انتِ كان فيكِ حاجه حسيت بيكي ... و دخلت المستشفي كنت بموت و انا حاسس انكِ بتروحي من بين ايديا .... كنت هتقطع و انا مش عارفه انزل و لا عارف اجيبك في حضني )
لتبكي بقوه وهي تنظر له بوجع
( كنت بتخيلك .... كنت بتخيل انك جيت انقذتني من الا اضطريت اعمله ... كنت بتخيلك رغم اني كنت بحاول اكرهك ... مقدرتش يا حبيب الروح مقدرتش اعمل حاجه ...مكنش قدامي غير اني اعيش وهم وهم انك كنت موجود )
ليشغل الموسيقي وهو يمسح دموعها و يراقصها كأول مره كل شئ كأنه اول مره كان يمسك خصرها بتملك وهو يجعلها تتمايل بتناعم كانت هي دائما و ابدا سيده القلب لتنام علي صدره وهي تغمض عينيها
سوف تموت اذا ابتعد عنها لحظه ...سوف يقتلها بيده اذا ابتعد لا يستطيع ليرفعها بين احضانه و هو يسكت صوت افكارها و افكاره ... يسكت حتي الهواء علي التحرك و تنهتي رقصتهم ككل مره يفر بها هاربا من العالم كله ..... انه حبيب الروح وهي الوطن !
-------------------
لتستيقظ صباح اليوم التالي وهي تدير برأسها في الغرفه لا تجده .... لا تسمع صوته في الحمام لتنتفض وهي ترتدي ملابسها بسرعه لتلمح هذه الورقه جانبها لتفتحها بسرعه وهي تنظر الي داخلها
( صباح الخير يا سيده القلب ... جاتلي مكالمه ضروري الصبح الشركه الا في فرنسا كان فيها مشكله انا مسافر .... لما تشوفي الرساله انا سافرت بطيارتي الخاصه و ميري هتعدي عليكي خلي بالك من نفسك و متخرجيش بره البيت الحراسه وصلت ... بأحبك يا سيده القلب العاشق لا يستطيع الابتعاد عن وطنه سوف اجدك دائما ....
يا قمر عالي جمالك اهلك العيون بسحرك... انوراك تحمل شراستي و حنانك ...  صوتك نسمه تداوي جروحي و في نورك شفاء لقلبي يا سيده القلب   ....يا سيدتي)
لتغمض عينيها وهي تستمع الي رنين الباب لتفتح الباب سريعا وهي بالتاكيد ميري لتبتسم بخفه و هي تستمع لها
( انه يعشقك يا فتاه )
لتبتسم برقه وهي تستمع الي صوت هاتفها لترد بسرعه
( نعم ..... انها انا زوجته .... ماذا ؟!!!)
ليسقط منها الهاتف وهي تصرخ بكل صوتها
(ارسلااااااااااااااااان )
كانت تقف امام الطائره بل بقايا الطائره المتفحمه وهي تستمع الي صوت الشرطي
( Madam, we could not find the body of Mr. Arslan)
"لم نستطيع ان نعثر علي جثه السيد ارسلان "
لتنزل علي ركبتيها وهي تبكي بكل صوتها صااااااارخه بقوه
( ارسلااااااااااااان ارجعلي .... اكيد مش هتسيبني خليك معايا .... انا بأحبك يا ارسلاااااان .... ارجعلي يا حبيب الرووووح ... ارجعلي ...مش هقدر استحمل اكثر من كده انت قولت هترجعلي دايما ... ارجعلي انا طفله والله .... ارجعلي يا ارسلااااااااااان  )
لتحتضن الورقه بقوه وهي تنظر الي اخر سطر العاشق لا يستطيع البعد عن وطنه سوف يجدها دائما لتغمض عينيها وهي تترك نفسها لانهيار العالم من حولها .... كيف يتركها .... كيف يبتعد عنها ...
عود ليا يا وطني سوف اموت غريقه هذا العالم
ارسلاااااان انا سيده القلب يا حبيب الروح
لتستمع الي صوته هامسا بحب
"انا جمبك ... انا كفايه قادر اقوم بكل دور انتي مفتقداه في حياتك يا سيده القلب ... انا بأحبك انا كل حاجه ليكِ ... انتي سيده القلب ...اقسمت الا احب... واحببتك
اقسمت الا يخفق قلبي لامراءه... ووقعت في عشق حواء
لم تلفت امراءه نظري... لاقع في قلبك تائهه يا سيده القمر
لم اعود يوما الي انثي خلقت علي وجهه الارض... لكنني عدت لكي
لم احتر في اتخاد قرار لكنني تُهتُ فيكِ
وعدتك بانني سيدك..... يا سيده القلب
وعدتتك بانني وطنك و انتي وطني
انا وطنك كل ما تتوهي هتيجي
حضني تلاقي ملاذك "

تمت 8/9/2021
تم الجزء الاول
#شهد_زاهي
#الحوريه

تائهه بين نيران القسوهWhere stories live. Discover now