الفصل السابع عشر
لقد كانت امامه تقف بدلالها وهي تضحك بطفوليه خطفت قلبه ..... كانت تقف هنا تستند بملل تلعب في هاتفها وهو يراقبها دون ملل ...كانت تخصه بهذه النبره المتلاعبه علي اوتار قلبه الذي ينتفض بقوه اثر سماع كل حرف من شفتيها... كانت ملكه و الان تبخرت من بين يديه ...؟!!!!!!!
ليمسك قلبه الذي يوخزه بقوه من شده ايلامه الذي شعر به الان..... لينزل علي ركبتيه بوهن وهو ينظر الي اثرها بتوهان ملامح وجهها الملائكي مازال امامه..... ابتسامتها مازالت امامه.... لقد اختفت!!!
ليمسك هاتفه بايدي مرتعشه وهو يتصل باقرب شخص الان يمكن ان يصل له ليهمس بصوت مرتعش لا تساعده احباله الصوتيه علي الحديث.... لم يكن لها وجهه علي التحدث و العاشق متالم بعد ان سلبوا طفلته و اميرته!!!!
(عمرو ...... خطفوا جوان....)
ليقف بصدمه وقد تحفزت اعصابه بشده وهو يصوخ بعصبيه مصدومه
(انت بتقول ايه ...... فين جوان ؟!!!!!)
ليهز راسه بتوهان وهو يرفع يديه التي تتمسك بالشال بقوه امام حدقتيه التي تنظر له بلا هواده ......
(مش عارف ...خدوها مني ...خطفوها وهي قدام عنيا كل حاجه حصلت في ثواني..... خدوها مني)
ليضرب علي مكتبه بشراسه وهو يصرخ في السكرتيره التي دخلت علي صوت الصراخ الذي صدي في ارجاء الشركه
(فوق يا مراد .... تجيلي علي الشركه حالا لما اشوف مين ابن *** الا استجرا يخطف جوان العمري ..... حالا تكون عندي)
ليغلق معه وهو يتنفس بقوه يقبض علي يديه ماذا سيقول لارسلان الذي سوف يقلب هذا العالم الي حرائق لا تطفئ الا عند عوده شقيقته الي احضانه سليمه ..... لينظر الي السكرتيره بشراسه صارخا
(اجري حالا تتصلي بهشام يجيلي ....محدش يتصل بالباشا انتي فاهمه ؟!!!! ......)
لتهز راسها موافقه وهي تسارع خطواتها الي الخارج تتصل بهذا الهشام وهو صديقهم ظابط في العمليات الخاصه لقد راته مرتين هنا في الشركه و كان ياتي بعدها النيران التي يشعلها الباشا ارسلان العمري ؟!!
ليمسك شعره بقوه وهو يرفع هاتفه يتصل به ...عقله في هذه الصغيره مدلله العائله لن تهدا البلد الا عندما تعود صغيرتهم والله سيقلب الارض عليها ليجدها ليرد اخيرا
------------------------
كان يقف وهو يستند علي الباب يراقبها وهي تتحرك بخفه في المطبخ كانها ملاك لا تلمس الارض تنتفض من فوقها بخفه .... فستانها يتطاير من حولها مثل الفراشه.... كانت اثصي متعته في تاملها فقط... من يطول علي تأمل سيده القمر هي ملكه متوجه وهو عاشق بدي كأنه مراهق يسترق النظر لها بابتسامه صامته لا هو قادر علي الاقتراب و لا هو قادر عن الابتعاد هي مثل المغناطيس تجذبه لها بدون اي مجهود .... تجذبه لها بالفطره الخادعه ... لترفع نظرها وهي تعلم انه يراقبها منذ اكثر من نصف ساعه لتقطع الخضار وهي تنظر له بابتسامه
(هتفضل باصصلي كده كتير ؟!! ....)
لينظر بها بابتسامه متامله وهو يهتف
(وهو حد يطول انه يبص لسيده القمر )
لتغمز له بخفه وهي تضحك بدلع
(انت بتدلعني و هاخد علي ده ......)
ليبتسم بخفه وهو يقترب منها ببطئ جعلها تنظر له بعشق يالله كيف لها ان تصمد امام هذا الوسيم الفج آاااه منك يا ارسلان العمري ليمر بيديه بين خصلات شعرها المنتفضه بين يديه بدلال لاق بها كثيرا
( ............اُحبُكِ .........)
لتنظر بها بتوهان بين بندقتيه التي تنظر الي زمردتيها برجاء عاشق وهو يقترب منها ببطئ لتغمض عيونها وهي تبعد وجهها تلف يديها حول عنقه تضمه لها بقوه قابلها هو بكل رحب و سعه ..... ليلف يديه حول خصرها وهو يجذبها له بقوه يدفن راسه في عنقها الذي انتفض مرتعش لم يبالي بها كما لم تبالي هي ..... لتهمس بعشق
(........ ....اُحبُكَ ......)
لتنتفض وهي تبتعد عنه بسرعه عندما استمعت الي صوت رنين الهاتف الذي لم يصمت لتعقد حاجبيها وهي تهتف بجديه
(رد يا ارسلان ممكن تكون طنط تعبت لقدر الله و لا حاجه ؟! )
ليهز راسه بشك وهو ينظر الي رقم عمرو لقد اتصل به اكثر من خمس مرات خلاص عشر دقائق.... ما الذي يمكن ان يكون حدث!
ليرفع هاتفه وهو يستمع الي صوته وهو يتنهد بقوه اخيرا بعد ان اجاب عليه
(ارسلان انت فين ؟! ....)
لتتقلص المسافه بين حاجبيه وهو يهتف بجمود
(في ايه يا عمرو ؟ ....اتصلت اكثر من خمس مرات في عشر دقائق قول منغير ما تلف و تدور لانك عارف ايه الا هيحصل!!)
ليبتلع ريقه بتوتر خفيف وهو يهتف
(مراد اتصل عليا من ربع ساعه كان مع جوان و .......)
ليصرخ بعصبيه من القلق الذي بدا ان ينهش في قلبه وخذه مؤلمه
(اخلص يا بني ادم ايه الا حصل لجوان ......... ؟!!!)
ليضرب علي مكتبه بقوه وهو يهتف بجديه
(مراد بيقول ان جوان اتخطفت قدام عينيه و مقدرش انه يلحقها جت عربيه مصفحه خدوها في ثانيه ..... )
لتظلم عيونه بشده وهو يصرخ بشراسه
(نعم يا روح امك..... جوان حصلها ايه !!!.....يعني ايه اتخطفت انت بتستهبل يا عمرو.... اومال انت هناك بتعمل ايه و زفت الحراسه بتعمل ايه ؟! ....مين ابن ***** الا يستجرا يمد ايده علي عيله ارسلان العمري)
ليهز راسه بقوه نهو يصرخ بجديه
(اهدي يا ارسلان علشان نعرف نفكر مين الا هيعمل كده يعني ؟!!! )
كانت تقف وهي تراقب صدمته وهو ينتفض... وتتحفز عضلاته بسرعه وهو يكسر الكوب الذي كان امامه لتنتفض وهي تنظر له بصدمه ليضرب كل ما تطوله يديه لتمسك يديه بقوه وهي تنظر له بدموع
(انت بتعمل ايه..... اهدي يا ارسلان؟!)
ليتنفس بسرعه وهو يصرخ بصوت جهوري شعرت بالارض تهتز من اسفلها اثر قوه غضبه التي شعرت ان جسده يكاد يحرقها من لمسه ...كأنه يتحول الي نيران قاسيه للغايه
( ساعه و هكون عندك متتصرفش لغايه اما اجي و اشوف ولاد **** ....الا افتكروها اسيبه... شكلهم نسيوا مين هو ارسلان العمري .......)
ليغلق هاتفه وهو ينتفض مبتعدا عنها بسرعه وهو يمسك هاتفه و مفاتيحه لينظر بها بعصبيه ليصرخ بقوه جعلتها تنتفض
(اجري البسي بسرعه .... اخلصي يا جوان)
لتهز راسها موافقه وهي تهتف بجديه
(انا تولاي مش جوان .... ايه الا حصل لجوان يا ارسلان ؟!!!!)
ليصرخ بقوه وهو يلقي بالمنضده بارتفاع ذراعه لينظر بها بشر
(اخلصي يا تولاااااااي ........)
ليخرج من القصر لتنظر الي اثره بدموع وهي تجري الي الاعلي لترتدي بنطلون ازرق فاتح من الجينز و بلوزه بيضاء رقيق للغايه لتلبس كوتشي ابيض رياضي ليساعدها علي الجري تعرف انها ستعاني اليوم معه..... لكن ما الذي يمكن ان يحدث لهذه الرقيقه الطفوليه ؟!! ....انها قطعه غاليه من قلب ارسلان وهي تعلم هذا تمام العلم لابد ان حدث لها شئ سئ ليتحول الي هذا الشخص الذي هو عليه الان..... لتجري الي الاسفل وهي تستمع الي صوت صرير السياره التي كان يجهزها كانه سيدخل في سباق لتركب الي جانبه بهدوء لم تلبث الي ان تشهق بقوه وهو ينطلق بسرعه كأنه في سباق فعلا لتتمسك في كرسيها وهي تحاول احكام حزام الامان حول خصرها النحيل لتتنهد بقلق وهي تنظر له.... كان يصرخ بين الحين و الاخر وهو يضرب مقوده بقوه ...وهو يصرخ ساببا بشراسه لتهمس بقلق وهي تنظر به بدموع
( ....انا خايفه .....؟!)
ليرمقها بسرعه وهو يعيد نظره علي الطريق ليتنفس بقوه وهو يهمس بالم
(خطفوها ...... مش كفاه مروان و كمان عايز ياخد مني اخر حته باقيه مني)
لتشهق بقوه وهي تنظر له بصدمه لتهمس بعدم تصديق ..... هل خطفت ؟! ....يالله هذه الرقيقه خطفت كيف ستتحمل من الذي يمكن ان تعانيه ... كيف هل من اذي مروان هو من خطف جوان ايضا!!!
( مستحيل .......)
لتمد يديها تلقائيا وهي تتمسك بيديه الحره وهي تقبض عليها بكفها الصغير بقوه لعلها تمده ببعض الراحه التي يحتاجها.... و تزيل هذا الالم الذي لن يهدا الا بعوضه صغيرته
YOU ARE READING
تائهه بين نيران القسوه
Romanceمهلك انت بنيرانك التي تشتعل حولك هذه النيران القاسيه التي تهلكني معها لالتف حولها ليس بارادتي تائهه بين نيران القسوه .... بين نيرانك اصرخ بكل صوتي وسط نظراتك القاسيه المستمتعه بهذا الصراخ اركض و اركض و اهرب.... لتعود مره اخري وانت تحرقني بقوه وسط...