الفصل الثامن عشر

8.1K 267 20
                                    

آاااااه يا قلبي..... اااااه علي روحي التي احترقت
آااااه من وجعي يالله خفف هذه البروده التي تجمد مشاعري
بت لا اشعر بهذه النيران التي تحرقني انا و كل من حولي
اطرافي بارده..... لا اشعر بها
قلبي جامد..... لا ينبض
جسدي مشلول.... لا يتحرك
عقلي.... توقف عن العمل
لقد اخذوا كل ما املك.... اخذ طفولتي... اخذ عفتي و شرفي.... لم يرحمني
توسلت و بكيت بحرقه و انا اراه ذئب يقترب ينوي افتراسي بكل قوته
لم يشفق علي..... لم يرحمني
لم يرحمني.... لم يرحم
لقد مت..... مت و لن اعود!!!
------------------------
آاااه يا صغيرتي لقد قتلك..... لقد قتلك يا جوهرتي الغاليه ليدخل مراد وهو يستمع الي صوت صراخهم جميعا ليدخل وهو ينظر الي حسدها الذي تغطي بقميص ارسلان الذي اصبح ملوث بدماءها ليسقط علي قدميه الي جانبها.... لقد اصبحت مثل الجثه الهامده شاحبه حد الموت ليتحسس وجهها بتوهان لقد انهي علي صغيرته ..... لقد قتلها بالبطئ ..... لقد انهي عليها ... سلب حياتها وقد انتهت ... لقد انتهك شرفها ....لقد سلب منه الماسه الغالي الذي كان يحتفظ به خوفا من سرقته ..... لقد ماتت!!!
لتقترب منها ايديها بارتعاه قويه وهي تشهق بقوه باكيه علي وجهها لتحسس ملامحها الشاحبه بقوه غير طبيعيه .... مستسلمه .... متألمه ..لترفع نظرها علي عينيها المغمضه بروح باكيه لم تجف دموعها من علي وجهها لتحيط عنقها بقوه وهي تحتضنها بتشبث تغمض عيونها ببكاء و نحيب تحول الي صراخ مرتفع وهي تصرخ بعدم توقف هز جدار هذا المكان الذي ذبحوا بها هذه الصغيره التي احبتها مثل اختها ..... لتنتفض وهي تبتعد عنها ببطئ تنظر لها ويديها تتمسك بعنقها و الاخري علي نبض يديها مثلما اخيها بفعل معها !!!
لتنظر اليه بتوهان وهي تهمس بصوت مرتعش
(ارسلان..... جو.. ان فيها نبض لسه.... جوان لسه بتتنفس) 
ليرفع راسه بتوهان وهو ينظر لها بلا حياة
(از..... اي.... جوان بنتي ...) 
ليقترب منها علي ركبتيه وهو يرفع يديه يتحسس وجهها لعلها تشعر بهذا العذاب المحترق في قلبه .... لعلها! 
ليشعر بانتفاضه اسفل يديه خفيفه كأنها لم تحدث من الاساس لكنه شعر بها
لقد تجاوبت له..... شعرت به
لينتفض بسرعه وهو يحملها داخل احضانه بقوه يخبأها من العالم جميعه..... يخباها من نفسه... ليته كان أتي و استطاع حمايتها.... لقد فشل للمره الثانيه.... فشل في الابوه و فشل كأخ لم يستطيع حمايته اخته ليخرج بها من هذا المكان وهو يدعش علي جثه من سلب منها حياتها ...ليتوقف وهو ينظر خلفه اليها وهي تقف تستند علي الجدار تضم نفسها بقوه تبكي بارتعاشه لينظر لها بصمت وهو يهمس بضعف
(محتاجك جمبي .... متسيبنيش)
لترفع راسها وهي تنظر له بالم متمسكه بقلبها الموجوع علي كل منهم لتقترب تجاهه لتمسك ذراعه الذي يحمل الاخري داخل احضانه لعلها تظل علي قيد الحياه
لتنظر له ببكاء موجع وهي تهمس بضعف
(انا جمبك ..... جمبك يا ارسلان) 
لتنظر خلفها الي مراد الذي يسنده عمرو وهما يخرجوا من هذا المكان الذي انقلب الي مذبحه..... سحق بها الباشا كل من قابله ليضعها في الخلف و الي جانبها تولاي لتتحول ملامحه مظلمه لدرجه مرعبه.... قاسيه لا تستطيع النظر الي عينيه... كأنه يوجد شيطان تلبسه ليقترب من هذا المخزن وفي يديه هذه الزجاجات الناريه وهو يدور حوله ببطئ ليتوقف امام سيارته وهو يشعل هذه العود الذي اشتعل بقوه امام عينيه..... كان لهيب النيران احترقت و اشتعلت في كل مكان من حوله
كانت نيران تتاجح و تتزايد امام عيني قائد الذئاب ليحمي بها قطيعه
ليركب السياره وهو يديرها بسرعه لتتنافر حبيبات الرمال و هي تترك الغبار من خلفهم
ليت الزمن يتوقف ....يا ليته!
---------------------------
ليتوقف امام المشفي ليحملها وتنزل خلفه تجري لكي تلاحق خطواته المتسارعه ليتجمع جميع من في المشفي ليقترب منه هذا الشاب بملامحه الجديه نظارته الطبيه التي تزين ليقترب منه بسرعه وهو يهتف
(ارسلان..... ايه الا حصل ده ؟!!!)
لينظر له ببطئ ليفتح فمه بتعب وهو يهتف
(عمار..... اختي امانه في ايدك انت فاهم!)
لينظر بصدمه الي هذه النحيفه التي لا يسترها الا قميصه الطول الذي يصل الي ركبتيها كانت صغيره بين يدي هذا الضخم للغايه ...انها اخته يبدو من حالتها انها اغتصبت بلا رحمه!!!!
ليؤمي بحزن وهو يصرخ بصوت عالي
( الاسعاف تيجيلي حالا......ندي اتصليلي بلين خليها تجيلي علي العمليات) 
لتؤمي المساعده بسرعه وهي تتصل بالطبيبه لين التي تكون من اقوي الجراحين كما انها زوجته... زوجه عمار ادهم الشافعي.
لياخذوها من بين يديه ليجلس علي الكرسي في هذا الممر الفارغ و راسه بين يديه بصمت.... لم يهتف باي شئ .... لم يصرخ و لم يكسر المشفي ....
وهي تقف في نهايته تحتضن نفسها بقوه متالمه علي حبيبها المحترق ليرفع راسه من بين يديه وهو يستمع الي صوت شهقتها التي لم تستطيع كتمانها ليشير لها بان تقترب منه وهي لم تجعله يكرر حركته فمن قبل ان يكمل اشارته كانت تجري وهي ترتمي بين احضانه تضمه لها بقوه تعتصره داخلها .... تتشبث به لا تريد تركه.... لا يفرق معها الجميع..... لترفع يديها وهي تحركها علي راسه بحنان كأنه طفلها الصغير ليرفع يديه ببطئ وهو يضمها حول خصرها متشبث بها.... راسه تختبئ بين عنقها لتغمض عيونها بتعب لتشعر بابتلال علي عنقها لتضمه اكثر لها وهي تتركه لم تري يوما البكاء ضعف ؟!!!
من الغبي الذي يظنه ضعف.... انه تفريغ طاقه لولاه لما استطاع الانسان علي التحمل و الاستمرار
لتتركه يخرج كل ما بداخله اذا صرخ بها.... كسر المكان.... ضربها ليفعل ما يريده فقط ليكن بخير
ظلت علي هذه الحاله لوقت لا تعلم الي متي .... لا تعلم كم مر
لتشعر بارتخاء عضلاته بين احضانها لتنتفض بقلق وهي تنظر له وجهه شحب بقوه وهو يرفع يديه يشير لها بوهن
(نا... ديلي..... عمرو.... عايز... عمر.. و)
لتبتعد عنه بسرعه وهي تصرخ برعب
(ارسلان.... ارسلان رد عليا فيك ايه ؟!)
ليسعل بشده وهو يمسك قلبه بالم لتصرخ بخوف وهي تجري الي الخارج بسرعه
(عمروووو..... يا عمرو الحق ارسلان بسرعه مش عارفه ماله...  ارسلان مش بياخد نفسه.....) 
لينتفض بقلق وهو يجري معها الي مكانه  لينظر له بصدمه كان شاحب للغايه....
(ارسلان..... ارسلان اهدي انت كويس)
ليهز راسه برفض وهو يهمس بوهن
(نفسي..... مش قادر... قلبي) 
ليؤمي بفهم وهو يسنده لينظر اليها وهي تقف تنظر له بدموع ليصرخ بقوه
(اجري يا تولاي نادي دكتور بسرعه .!!!) 
لتؤمي راسها اكثر من مره بتوهان وهي تنادي علي اقرب طبيب وجدته لياخذوه من امامها الي غرفه الطوارئلتقف امام الباب وهي تراقبه عينيه مثبته عليها
ليضعوا جهاز التنفس علي وجهه ليغمض عينيه وهو يسند راسه علي السرير بوهن
لتهز راسها وهي تبتعد عنه لتخرج هاتفها وهي تتصل بهنا لتهتف بدموع وهي تتمسك بشعرها بقوه
(هنا.... هاتي طنط وتعالي علي مستشفي الشافعي بسرعه) 
لتهز راسها بعدم فهم وهي تهتف
(في ايه انتي كويسه.... حصلك حاجه ؟!)
لتهز راسها بنفي وهي تكتم شهقتها
(انا كويسه.... جوان يا هنا... جوان اتخطفت و..... اغتصبها دخلنا كان الوقت خلاص فات..... كنت سامعه صريخها و انا داخله..... كانت بتصرخ بتستنجد بارسلان.... اغتصبت و اخد منها كل كل حاجه شرفها و براءتها..... اخد منها حياتها.... مش قادره يا هنا هموت... والله هموت)
لتشهق بقوه باكيه وهي تهز راسها بصدمه
(يا لهوووووي امتي حصل كل ده ؟!
استغفر الله العظيم يارب هي العيله ديه مالها يارب...... هي عامله ايه دلوقتي ؟)
لتهز راسها بعدم وعي وهي تهمس بدموع
(معرفش اخدوها... وارسلان تعب فجاءه ومش فاهمه هو فيه ايه بس هيدخلوه عنايه دلوقتي.... انا مش قادره اقف علي رجلي والله العظيم ازاي في حد بالبشاعه ديه.... يخطفها و يغتصبها و يقف يتفرج عليها وهي غرقانه في دمها كل ده علشان ايه)
لتبكي بالم وهي تقف بسرعه هاتفه
(متوجعيش قلبي اكتر من كده يا تولاي بالله عليكي اهدي و امسكي نفسك.... انا جايه عالطول... طيب اقول ايه للست الطيبه ديه ملحقتش تفوق من موت مروان الله يرحمه.... لا اله الا الله... حسبي الله ونعم الوكيل في كل كلب بيقرب من بنات الناس و يرميهم حسبي الله)
لتغلق معها وهي تقترب من غرفه السيده التي كانت تجلس تلعب مع ترنيم وصوت. ضحكاتها يهز القصر وهي تتامل براءه هذه الصغيره بعيني دامعتين
لتهز راسها بدموع و حسره وهي تنظر الي ضحكه هذه السيده التي ستتحول الي انهيار مجرد ان تسمع ما الذي حدث لصغيرتها.... يالله من هذا الشعور !
لتقترب ببطئ وهي تنظر لها بالم هامسه
(طنط  ...قومي اجهزي هنروح المستشفي)
لتنتفض بخضه وهي تهتف بقلق
(في ايه يا هنا... حد حصله حاجه يا بنتي)
لتهز راسها ببكاء وهي تحاول التماسك
(قومي معايا الله يكرمك... مش هقدر اقولك  ....مش هقدر )
لتقف وهي تنظر لها بدموع مقتربه منها
(قولي يا بتتي متوجعيش قلبي اكتر ما هو موجوع اصلا .....) 
لتهمس ببطئ وهي تراقبها بالم
(جوان اتخطفت و اغتصبت و حاليا هي في المستشفي  ......)
لتنكمش ملامح وجهها ببطئ وهي تحاول استيعاب الذي هتفت به هذه الفتاه التي تقارب عمر جوان صغيرتها الحبيبة....بالتاكيد صغيرتها لم يحدث بها هذا لقد خرجت صباحا بابتسامه وهي تقبلها بهدوء ..... لقد احتضنتها و كانت تبتسم لم يحدث بها هذا بالتاكيد...
لتهز راسها بنفي وهي تهمس بدموع
(لا يا بنتي جوان نزلت الصبح و كانت هتقابلك.... اكيد بتهزر معاكي علشان اتاخرتي عليها لكن. هي. كويسه) 
لتهز راسها بنفي وهي تبكي بقوه
(والله ما بضحك عليكي ..... جوان في العمليات... صدقيني و. تعالي معايا هتحتاجك.... مش هقدر)
لتصرخ بقوه وهي تضرب وجهها بقوه صارخه بكل صوتها وهي تمسك قلبها بالم
(جواااااااااااااااان...... بنتي.... آاااااااه يا قلب امك يا بنتي..... جوااااااااان اميرتي)
لتمسك بقوه وهي تضمها له بالم لا تستطيع الشعور بكل المها.... فهي ليست ام لكي تشعر بهذا العذاب الذي احتل قلبها الان
لتساعدها في ملابسها وهي تمسك يديها لتركب مع السائق ليصلهم الي المشفي وهي لم توقف صراخ و بكاء منذ ان صدقت حديثها
ليدخلوا الي المشفي في ذات الوقت كان يخرج عمار من العمليات ليقترب من عمرو الذي يستند علي الجدار و مراد الذي يجلس بلا وعي علي الارض
(فين ارسلان يا عمرو ؟!!! ......)
ليهز راسه بتعب وهو ينظر له بصمت
(دخلوه العنايه جاتله الحاله تاني ....) 
ليتنهد بتعب وهو ينظر له ليهتف
(حالتها كانت صعبه يعتبر مكنش في نبض عملت الا اقدر عليه ...كان عندها نزيف حاد بسبب الا حصل حاليا هي كويسه و لما تفوق هقدر اوضح حالتها اكتر.... شد حيلك)
ليؤمي موافق بتعب وهو يعيد راسه الي مكانها وهو يراها تخرج من غرفه العمليات وجهها شاحب كما هي.... لم يستطيع رؤيتها بوضوح لقد خرجوا بها علي العنايه بسرعه.... المهم انها علي قيد الحياه لكن ما هي الحياه بعد الذي حدث لها
لتصرخ امها نور بقوه وهي تجري ينحوها تحاول اللحاق بها
(جواااااان .... .....بنتي يا قلب امك) 
لتمسكها هنا وهس تنظر الي هذه الشاحبه التي دخلت الي العنايه من يصدق ان الصغيره سوف يحدث بها كل هذا لترفع نظرها وهي تصتدم بعيونه التي كانت مثبته عليها بوهن لتسند نور علي الكرسي وهي تنتحب بقوه لتقترب منه ببطئ... لتتوقف امامه وهي تنظر به بدموع لتهمس
(شد حيلك ..... لازم تبقي اقوي علشان .... علشان تقدر تساعد الكل ارسلان مش هيتحمل اكثر من كده ....من. معرفتي السطحيه بيه لو انفجر البيت كله هيقع.... انا هفضل معاك لغايه اما الكل حالته تتحسن.... ياعمرو) 
لينظر لها بوهن وهو يقترب منها يتمسك بيديها بقوه لترفع نظرها بصدمه له وهي تستمع الي همسه بخفوت واهن
(خليكي معايا عالطول.... يا هنا ) 
لتثبت عيونها علي عينيه التي سحرتها لتتشبث بها بلغه صامته لم تدري بنفسها وهي تؤمي براسها قبل ان تبتعد ببطئ تقف الي جانبه .... لن تبتعد
------------------
ليفتح. عيونه ببطئ وهو ينظر حوله بوهن ليشعر بها تمسك يديه وهي تسند عليها بتعب.... لقد باتت تشعر بتعبه .... و تتالم لالمه.... و تسعد من اجله ...حالتهم اصبحت غريبه تشعر ان حياتها اصبحت مرتبطه به... لترفع راسها منذ ان شعرت بافاقته لاتعلم اذا كان لقد نام او انه حدث له شئ اخر بسبب هذا الجهاز الذي يحيط وجهه ليرفع يديه وهو يخلعه من علي وجهه ليهمس
(جوان ..... جوان فين ؟!!!)
لتهز راسها وهي تهمس ببطئ
(دخلوها العنايه المركزه و مستنينها تفوق)
ليستمع الي صوت هاتفه الذي صدع بقوه ليرد بجمود
(ايوه يا امبراطور ...) 
ليهتف ادهم بقوه وهو يقف امام زجاج مكتبه و الي جانبه شهد التي كان يعتصر قلبها بقوه علي هذه الصغيره التي صادف ان قابلتها مره اجتمعوا بها... لقد كانت برىئه للغايه..... لا تستحق هذا ابدا
(ايوه يا ارسلان.... جوان عامله ايه و اتصرفت ولا اتصرف انا بطريقتي ؟!! ......)
ليهز راسه بقسوه وهو يهتف بقوه
(دخلت العنايه المركزه دلوقتي.... اتصرفت بس لسه ناري مانطفتش... ومش هتنطفي)
ليؤمي متفهم وهو يهتف بجديه
(انا جايلك دلوقتي اهدي و اركز لغايه اما اجي .......!) 
ليغلق الهاتف وهو ينظر لها ليهتف بجديه
(اجهزي يا شهد هنروح المستشفي.. ابنك بيقولي حالتها صعبه و اكيد هتاثر عليها) 
لتؤمي موافقه بسرعه وهي تهتف بالم
(يا حرقه قلب مامتها دلوقتي .... بنتها خارجه الصبح ترجعلها في المستشفي ومش عارفه حالتها ايه!!)
ليحتضنها بقوه ليهمس بتفهم وهو يمسد علي شعرها بهدوء
(ربنا هيكون معاها و مش هيحوق قلب امها اكتر من كده.... اهدي و متتاثريش انا مش هستني تتعبي تاني يا شهد و مش هستحمل المره ديه) 
لتؤمي بشرود وهي تصعد بسرعه الي الاعلي لترتدي فستان اسود و طرحه خضراء لتنزل اليه لتقابل مليكه التي هتفت بجديه وهي تنظر لها
(في ايه... رايحه انتي و بابا فين ؟!!)
لتهز راسها بالم وهي تهمس بشرود
(اخت ارسلان العمري اغتصبت و حالتها صعبه في المستشفي)
لتنظر لها بدموع ليستمعوا الي شهقه قويه من خلفهم كانت ايرين التي جاءت علي هذه الجمله لترتعش بقوه وهي تهمس
(مين الا.... اغتصبت... هي كوي.. سه ؟!)
لتغمض عينيها بتعب لم ينقصها ان تهتف بهذه الجمله في مجئ ايرين التي مازالت تتاثر بهذه الاحاديث لتهز راسها بالم
(دخلت العنايه المركزه ومش عارفين حالتها ....) 
لتشهق بارتعاش وهي تنظر لها بدموع
(ابقي طمنيني عليها يا خالتو) 
لتؤمي وهي تخرح بسرعه الي الخارج يكفيها الذي قابلته و من استمعوا الي هذا.... سوف تشعر بالذنب اذا حدث شئ لايرين مره اخري لتركب الي جانبه ليدير السياره بسرعه وهو يتجهه الي المشفي
------------------------
لتفتح عيونها بالم وهي تهز راسها بعنف لتصرخ بقوه وهي تجري من هذا الوحش الذي يجري خلفها بسرعه لم تستطيع الهرب منه لتقع اسيره يديه وهي تحاول الحراك و الفرار من اسره لكن كانت مقيده باحكام شيطاني... قلبها يتالم و تنتفض بقوه لتصرخ
(ابعد عننيييييي..... شيطان.... شيطان... ارسلااااااااااااااااان الحقني) 
لتهز راسها بقوه وهي تنتفض لكن جسدها لا يساعدها ليقترب ارسلان من العنايه ليراها وهي تهز راسها بقوه ليدخل بسرعه الي الداخل وهو يحتضنها بالم ليهمس
(جوان.... جوان انتي سمعاني) 
لتفتح عينيها وهي تتشبث بيديه بقوه لدرجه جارحه ليديه لتهمس بالم
(ارسلاااان  ......الحقني) 
ليحتضن يديها بقوه وهو يقبل يديها
(انا جمبك هنا ...... انتي معايا) 
لتدخل امها و الجميع لتجري اليها وهي تحتضنها بقوه لتبكي بشده
(بنتي حبيبتي .....حصلك ايه يا قلبي .... وجعتي قلبي يا جوان) 
لتنتفض وهي تحاول الاستناد علي جسدها صارخه
(ابعدوا عني...... مش عايزه حد معايا.... هو قتله..  قتل مروان و ساره و ابنهم.... قتلهم كلهم.... هو القاتل ...هو اغتصبني.... قتلني انا كمان.... قتلني... انا عايزه امشي من هنا... خرجني يا ارسلان بالله عليك خرجني  )
لترفع يديها وهي تتمسك بوسادتها تحاول رفع جسدها لتفتح عيونها بصدمه وهي تحاول حراك قدميها لكنها لا تشعر بهم... لا تشعر بقدميها اصبحت جامده.... بارده لا حياه فيها لتصرخ بصدمه
(رجلي مش حاسه بيها..... انا مش حاسه بجسمي يا ارسلان مش حاسه) 
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

تائهه بين نيران القسوهWhere stories live. Discover now