دلوقتي اقدر اني اعلن عن توقفي عن الكتابه لحين انتهائي من امتحاناتي و اعود لكم بكل نشاط دعواتكم
لم تكن تعلم بانه يقف يراقبها كما يفعل دوما ...لكن باتت هوايته ان يقف و يراقب قمره الساحر الذي يسحره في كل مره
كانت هي سيدة القلب مثل كل مرة لتفتح عينيها لتصتدم بعينيه التي كانت تراقبها لتبتسم وهي تقف من علي الكرسي ليرفع يجيه و هو يوقفها عما كانت ستفعله ....لتجلس ببطئ وهي تراقبه يقترب منها بهدوء ليقف خلف مقعدها وهو يديرها بقوة لتبدأ الضحك بقوة وهي تتمسك بيديه كالطفلة الصغيرة لتتوقف يداه عن الحركه عندما يستمع الي صوتها وهي تنهج بوهن
( خلاص يا ارسلان دوخت .....كفاية )الفصل الثامن و العشرون
لتدخل الي مكتبه وهي تتفحصه بعين مدققه لأول مره منذ دخولها الي بيته ...كان له طابع ذكوري في كل جزء في البيت هذا المكتب الاسود مع تداخل اللون الفضي الصافي ليتداخل بقوه ليعطي رونق خاص و طابع مميز كذلك لتتقدم بخفه من فوق السجاد الذي احتضن قدميها بنعومة جعلتها تبتسم وهي تجلس علي الكرسي و ترح ظهرها كما فعلت !
لقد كانت تدور بالكرسي وهي تضحك كما فعلت من قبل نفس الضحكه و نفس السعادة التي انتشرت علي وجهها لكن من قبل كانت لأول مره تشعر بالسعاده منذ فترة طويلة جدا و طالت اكثر لكن الان اختلف كل شئ فانها سعيدة ....سعيدة بحياتها ....مطمئنه لوجوده دائما في حياتها
لتتعلق في رقبته وهي تقبلة بخفه هامسه بحب
(صباح الخير ......)
لم تكمل باقي كلماتها وهي تتركه مبتعده عنه سريعا لتركض الي الاعلي بسرعه وهي تدخل الي حمام غرفتها لتحبس نفسها بداخله وهي تفرغ ما بداخلها ليعقد حاجبيه بقلق وهو يصعد خلفها سريعا لا يعلم ما الذي حدث بها ليجد باب الحمام موصد ليصرخ بقوة قلقه
( افتحي يا تولاي .....تولاي انتي كويسة ؟! ....)
ليضرب الباب بقدميه بقوة و يديه تتخلل شعره بقلق شاتما بعصبية
(تولااااااااي افتحي الباب ده حالا ...)
لينفتح الباب و تظهر من خلفه بوجهه شاحب وهي تتمسك براسها بقوة لتطيح وهي تكاد تسقط علي الارض ليسندها سريعا و تتلقاها يديه ليحملها يضعها علي السرير وهو يتحسس وجهها متفحصا
(انتي كويسة ؟! ....ايه الا حصلك ده انتي تعبتي و مقولتليش ...)
لتمسك يديه وهي تهتف بشرود وهي تنظر له
( لا متعبتش انا بس دوخت شويه جينا بالليل متاخر و الدنيا بردت )
لينظر لها بعصبية وهو يشير لها بتهديد
( بعد كده متقفليش الباب تاني عليكي مهما كان ....كنت هكسر الباب بسببك لاخر مره يا تولاي تقفلي الباب عليكي ...)
لتؤمي بهدوء وهي تقدر قلقه عليه كثيرا كانت ترقص من سعادتها بداخلها لخوفة عليه ..رغم انها تعلم حبه لها لكنها تصبح كالمراهقه في كل كلمه و لمسه
لينظر لها بخبث وهو يهتف بوقاحة و يديه تعبث بملابسها
( ابقي استغطي بالليل كويس و كفايه كل شويه تغيري هدومك هتبردي يا سيده القلب .)
لتشهق بخجل وهي تصرخ باحمرار جعلها شهيه للغايه
( تصدق يا ارسلان انك والله قليل الأدب و انا غلطانه اصلا اني خليتك متروحش لمراتك الاولي قوم قوم روحلها )
ليقترب منها بخبث وهو يهتف ببراءه عابثه تنطلق من لمساته
( بقولك ايه ما تيجي نعيد امجاد الليله السابقه يا روح الروح ...ده انا لسه عارفه حته كورس اورجانك هيخففك )
لتضحك بعلو صوتها علي هذا الوقح الذي يستطيع ان ينتهز اي فرصه لصالحه
لتغوص معه في بحر عشقهم لترفع راسها وهي تنظر له بعشق ليهمس
( احنا هنسافر لندن النهارده الفجر هنفصل انا و انتي و بس يا سيده القلب )
"يا قمر عالي جمالك اهلك العيون بسحرك ...
انوارك تحمل سراشتي و حنانك ....
صوتك نسمه تداوي القلوب ...
نورك شفاء لقلبي يا سيده القلب ...يا سيدتي "
كان يقف ينتظرها امام المبني ساندا علي سيارته لتخرج من المبني وهي تتأفف بخنقه لينظر لها بملل وهو يهتف
( استر يارب ده الواحد يخاف يقولك صباح الجمال لتبلعينا ببوزك ده ....)
لتنظر له بعصبيه وهي تحاول ان تتماسك
( بقولك ايه احسنلك تخاف مش كفايه مصحيني الساعه 10 الصبح اهبب ايه ....انا كان مالي يارب و مال الهم ده يا صغيره علي الهم يا نونا )
ليضرب كفيه ببعض وهو يهمس بخفوت و هو يفتح لها الباب
( بدأنا وصله الندب انا مش عارف من قله بنات العالم في الاخر اتزحلق علي وشي بالطريقه ديه كده )
لتنظر له بسخرية وهي تضحك ببرود
(جنتل بقي و حركات علي اساس اني كتع كسح كسل فمش قادره افتح الباب ....صباح الخير يا نحنوح )
ليغمض عينيه وهو يتنفس بقوة ليهتف ببرود
(في لندن بنفتح الباب حتي للكلبه ياريت مسمعش نفسك تاني )
لتشير الي نفسها في ذهول وهي تهتف بصدمة
( هو انا اتهزقت دلوقتي ماشي يا رجل الغوريلا انت انا هوريك ...)
لتنزل من السياره وهي ترفع بنطالها كحركه لا اراديه لكل فتاه مصريه اصيلة لتعدل شعرها وهي تدخل الي جانبه الي هذا المول لتهتف بخفوت
( بقولك ايه يا عسليه انت هتجهزني و لا ايه ....لا بقولك ايه انت مش هتشتريني ها ففكر كويس علشان انا مش طايقه نفسي )
ليمسك يديها لتنتفض سريعا مبتعده عنه متفاجئه لينظر لها بهدوء اسكتها بتوتر
( هنا انتي بتعملي كل ده علشان تخبي حاجه فبلاش لاني هعرفها في الاخر ....و لو بتعملي كده علشان ابعد.فأحب اقولك اني مش هبعد خلينا نقضي اليوم بهدوء ....مش عايز نتخانق كل شويه تعاملي كأنثي زي الا كانت امبارح بعد كتب الكتاب ....البنت الجمية الا كانت بتترعش جمبي من توترها لانها بقت مراتي ....هنا الا جواكي مش الا بتحاولي انك تظهريها للناس ....خبي علي العالم كله الا انا ...بالمناسبه احنا جايين نشوف فستان فرح و شويه حاجات ليا و ليكي ومش عايز نقاش )
لترخي اعصابها بهدوء وهي تمشي الي جانبه وهو مازال ممسك بيديها بقوة ..تتامله انه حقا رائع لا يستحق منها هذه المعامله....كما انه لا يستحقها هي شخصيا ....لن تستطيع ان تبقي الي جانبه طوال الوقت ...لن تستطيع ان تظل دائما قويه كما كانت ..انها تتضعف كل يوم عن الذي قبله ..تصبح شاحبه واهنه في كل مره تغسل بها ...تصبح متذبذبه متألمه وحيدة ...لا تستطيع السير بخطي سليمة اذا كانت من الاساس
انها لا تناسبه انه يستحق الاجمل و الالطف ...يستحق التي تناسبه اجتماعيا و جمال و تعليم و صاحبه النسب و العائلة العريقة او حتي مثل تولاي احمد رشوان ابنه الرجل الطيب رحمه الله الذي دائما كان عطوف عليها كأنها ابنته ....لتترك نفسها للحياة بطبيعتها ليوم واحد علي الاقل ...كشابه بداخلها طفلة بريئه تريد المرح قليلا ليدخلوا الي محل ملابس ليختار لها فساتين لتنظر له بتذمر طفولي
( مش عايزه فساتين بكرههم يا عمرو ...)
لينظر لها بابتسامه عاشقه وهو يهتف بعدم تصديق
( قولي تاني كده ...!)
لتعقد حاجبيها باستغراب وهي تهتف
( مبحبش الفساتين بكرههم يا عمرو ..)
لتستوعب انها تنطق اسمه بطلاقه لأول مره بدون اي مشاكل او ضرب
ليهمس بعشق وهو يقترب منها محتضنا اياها بحنان دافئ لتثبت جسدها بعنف ....لم تشعر بنفسها الا وهي ترفع يديها لتبادله الحضن ليغمض عينيه و هو يستنشق جوز الهند الذي اعادته من جديد لقد اصبح يعشقه
لتبتعد عنه وهي تحمم بخجل لتسحب من يديه الفساتين وهي تجري الي غرفه القياس
لتخرج وهي ترتدي فستان احمر طويل بكتف واحد و قد رفعت شعرها الي اعلي في كحكه مبعثره لينظر لها باعجاب لكن سرعان ما تحول الي برود
(مش حلو خالص ...لالالا ..متخنك ..)
رغم انها تكرهه الفساتين لكن حديثه استفزها لتشهق بقوه وهي تتخصر بعصبيه
( مين ديه الا تخنت يا عمرو ...انا متخنتش ...علي فكره انت متعرفش ازاي تكلم الجنس الاخر خالص )
ليرفع حاجبيه بدهشه وهو يهتف باستنكار
( دلوقتي انا الا بقيت مبعرفش اكلم الجنس الأخر و لا علشان قولت الحقيقة)
لتضرب بقدميها الارض وهي تدخل لتغير ملابسها لتقف الي جانبه وهو يحاسب لتجده يضع الفستان الاحمر ضمن المشتريات لتقترب منه وهي تهمس بخفوت
( هو انت مش قولت انه وحش بتشتريه ليه هي فلوس و خلاص ؟!)
ليميل عليها هامسا بخبث وهو يقرصها في خدها ببراءه
(هو انا مقولتلكيش اصلي بمووووت في الاحمر فهتلبسيه ليا بس يا بطه بلدي انتي )
لتشهق بخجل وهي تضربه في كتفه لتهمس بخفوت
( الواد ده اتعبط و لا ايه ده انا معصصه )
لتنظر الي نفسها في مراءه المحل لتتاكد لكنها لم تجد بها شئ ملفت لتقترب منه وهي تهتف بهدوء
( عمرو هات موبايلك عايزه اكلم تولاي و موبايلي فصل )
ليعطيها الهاتف سريعا لتتصل بتولاي لترد عليها بنعاس
( الو يا عمرو ...هنا كويسه ؟!)
لترد عليها باشتياق هاتفه بشقاوه
( انا هنا يا توتي ......نايمه دلوقتي ليه يا حلوة سهرتك صباحي )
لتضحك بخفه وهي تهتف بخبث
( مانتي زي القرده اهو اومال مخوفاني علكي ليه يا ام عشر السن انتي ...و لا كمان بقينا حلوين اهو و بتكلم من موبايلات اجوازنا ...بت يا هنا انا شاكه فيكي )
لتضحك بقوة وهي تهتف بوقاحه
(هو انا زيك يا بتاعه الباشا يا بت ده انا كنت بغطي عليكي انتي و ابن العمري لتتفضحوا في الحارة ...عيب عليكي سايببه راجل هنا )
لتبتسم بحب وهي تهتف بحنان
( كنت هتصل بيكي اصلا انبسطي يا حبيبتي و عيشي بقي حياتك اخيرا الدنيا ضحكت في وشك اهي استغليها و استغلي كل لحظه الواحد مش عارف بكره في ايه ....انا مسافره بالليل انا و ارسلان لسه قايلي كده من شويه هفوق كده و اكلمك بالليل اطمنك عليا )
لتبتسم بسعاده لاختها لتهتف بحنان
( ربنا يفرحك و يسعد دايما يا حبيبتي يارب )
لتغلق معها وهي تجده يخرج من الحمام ينشف رأسه وهو ينظر لها بعشق ليهتف بتساؤل
( كنتي بتكلمي مين ؟! )
لتبتسم بخفه وهي تعدل قميصه عليها
( كنت بكلم هنا خرجت هي و عمرو النهارده كنت بعرفها اني مسافره ....ترنيم انا بقيت مقصره معاها اووي يا ارسلان بقالي يوم مشوفتهاش انا عيزاها تيجي تعيش معانا و احم انس كمان لما نرجع ...انا كل حاجه لترنيم محدش فينا وعي علي ماما بابا قال انها ماتت وهي بتولدها بس انا مش فاكره اي حاجه و لا حتي ملامح ليها كأنها مكنتش موجودة؟!)
ليؤمي موافقا وهو يهتف بجدية
( انا بعت لماما ان هنا هتروح تقعد هناك هي كمان مع ترنيم لغايه ما نرجع ...و اول ما نرجع هتيجي تعيش معانا عالطول )
لتستمع الي صوت رنين جرس الهاتف الذي يصلهم بالخارج ليرد ارسلان بجديه
( تمام يا يامن دخلها و انا نازل )
لتعقد حاجبيها بتساؤل وهي تهتف بهدوء
( مين الا جه يا ارسلان ؟!)
ليلقي المنشفه وهو يفتح الباب مجيبا اياها ببساطه
( ديه ندي السكرتيره ....)
لتتخصر وهي تصرخ بعصبية و شراسه
( و انت نازل تقابل السكرتيره كده ......و ايه الا يجيبها هنا البيت يا باشا )
ليلعب بحاجبيه باستفزاز وهو يهتف ببرود
( عادي عالطول بقابلها كده ...)
لتدور حوله بشراسه وهي تهتف بعصبية
( طيييب حلو اوي كده ...بص بقي يا عسل من هنا و رايح انت مش هتقابلها غير في الشركع تيجي البيت ممنوع ...بالنسبه للمقابله فانا هنزل اقابلها مفهوم يا بيبي و لالا )
ليرتدي قميصه وهو يهتف بجديه
( مش مفهوم يا بيبي عايزه تيجي معايا انتي حره لكن انا هنزل لانها جايبه اوراق مهمه )
بعد قليل كان يقف اعلي السلم وهي تنزل بدلع وهي ترتدي فستان وردي قصير و تضع كحل ازرق يزين عينيها لتهتف بدلع
( سوري يا ندي اخرتك لكن كنت بجهز وريني الاوراق كده )
لتنظر لها بابتسامه مصطنعه وهي تهتف
( لا عادي و لا يهمك يا هانم )
لترفع بيديها الورق وهي تبتسم بتهديد مشيره بعينيها
( هو ده الورق يا حبيبي )
ليكتم ضحكته وهو يؤمي موافقا لقد صممت هذه الصغيره علي رائيها و لم تجعل يلقي التحيه علي الفتاه حقا
بعد فتره كانوا ينزلوا من السيارة بعد ان وصلوا الي لندن لتمسك رائسها بارهاق لاول مره تركب طائره لكن كانت تتشبث به برعب لم تهدأ الا عندما هبطت الطائره بأمان لتثبت عينها علي هذا القصر الملكي الذي تدخل اليه العربيه لتفتح فمها بدهشه ما هذه الروعه ...روعه التصميم المهيب يخطف الانفاس لتنزل من السياره وهي تمسك يديه ترتدي معطفه و بنطال رسمي اسود مع بلوزه سوداء و حذاء رياضي من اجل السفر لترتعش وهي تتمسك به القصر مرعب و جذاب في ذات الوقت لتفتح لهم الباب سيده جميلة للغايه لتنصدم وتنظر كل منهم الي الأخري بصدمة كانوا يشبهووا بعض كثيرا لون العينين المنفرده واحد لتهتف السيده بصوت ناعم مرتعش وهي تنظر لهم
(welcome Arslan …. )
YOU ARE READING
تائهه بين نيران القسوه
Любовные романыمهلك انت بنيرانك التي تشتعل حولك هذه النيران القاسيه التي تهلكني معها لالتف حولها ليس بارادتي تائهه بين نيران القسوه .... بين نيرانك اصرخ بكل صوتي وسط نظراتك القاسيه المستمتعه بهذا الصراخ اركض و اركض و اهرب.... لتعود مره اخري وانت تحرقني بقوه وسط...