2.

354 36 29
                                    

_لا تذهبي،

طلبَ أللافندري مبتغياً بقائها معه، لكن هي ابتسمت له تعيره القليل من ألأطمئنان وتجيب؛

_يجب ان انزل للعمل كباقي العاملين هنا،

عبس ألمسترخي على السرير يحدق بأمه بأنانيه،

_لما تعملين؟

إستفهم لتلتفت له قائله،

_كي احصل على النقود،

تنهد ثم ازاح ببصره يذكر ألأمير الأشقر، كيف كان جالساً و يمتلك أجمل ألأماكن، هو لا يعمل، اذا لما حصل على كل ذلك؟، هو فكر بذات طريقته ألتي تناسب عمره،

_انا ايضاً اريد ان اعمل،

بنعاس يحتوي جسده الصغير قال ذلك ضاناً ان ألأمر سهل،

وكايوكي استمرت بألأبتسام لأبنها،

_انت لا تحتاج ألعمل، لأني سأعطيك النقود،

هو بقى ينظر حوله، يفكر ان كان ما سيقوله جيد ام سيء، في النهايه قال،

_اذا لما ليس لدي قصر، اريدك ان تشتري لي قصراً يشبه هذا القصر،

قال بأنانيه مفرطه، يريد ان يعيش كألأمير الذي رأه مسبقاً، كايوكي رمشت بعدم فهم ثم قررت ان ترسم له أحلامه بكلمات تسعده،

_سوف اشتري لك قصراً اجمل من هذا، حين احصل على الكثير من النقود،

ألصغير ابتسم و صدق بسرعه، كان يحتاج لكذبه ربما لتجعله سعيد، لكن هو عقد حاجبيه يفكر حين تزاحم بأفكاره سؤال اخر،

_كيف،

_حين اعمل اكثر،

ثم خرجت خوفاً من ان تتأخر عن عملها ،او ربما من اسأله غريبه اخرى

والصغير استلقى على السرير ينظر للسقف امامه قبل ان يثقل رمشيه و ينام بهدوء فوقه ...


.

.

.

.

حين تستقيم الشمس فوق القصر تعلن وقت الظهيره ينهض الصغير ذو الثماني سنوات خاضعاً لعضمة نورها،

يبحث عن والدته التي لم تعد بعد .. حتى يخطو خارج الحجره يعصيها مجدداً ..

مُتَمَرِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن