لن نجني اي شي ان لن نخطو الخطوه الاولى ،
لن يبدأ احد من اجلنا ،نحن من سنبدأ و العالم سيكمل ،
_حينها سأطيل في قبلي ،سأقوم بتقبيل جسدك طوال الوقت، أنطقها فحسب،
كان يلقي عيناه داخل خاصتي ،يرميها فيي برخاء و يبتسم ،يجعل كل شعور بما حولي يغادرني بأعجوبه ،وانا اردد صوته بتلك الكلمات داخلي ،ياله من صوت ،ياله من وجه وجه هذا الامير ،كأن من بعده اصبح الناس يشبهون الجميلين بالامراء ،
زفرت زفيرا طويلا ،وقلبت عيناي عن عينيه ،لا اعلم ان كان قلبي يهتز ام انه راكد ،انا لا اشعر بشيء سوا تلك العينان،
_حسنا ..هذا ... هذا لطيف ،
لم اعد عيناي له ابدا ،اعلم كم يحب ان يكون الوضع هذا بيننا ،هو يهوى العبث فيي ،مشاهدتي مشتت هي الاجمل لعيناه، ولذلك هو سيزيد الامر سوء ان لم انسحب ،
_بالطبع،
يجيب و يعيد نظرة لساقي ،يلف ما تبقى من اللفافه و الابتسامه لا تزال فوق شفتيه بل تصبح اجمل
يحرك بلطف اصابعه التي تكمن تحت ركبتي ،يرفع ساقي ثم يعيدها بحركه مستمره ،كأنه يفعل ذلك عمدا ،يقوم بلمس البشره في ركبتي و اسفل فخذي الايسر،
_توقف هذا يدغدغ ،
شعور غريب داخلي يريد ان يأمره بالاستمرار ،اريد ان اقول ' قم بلمسي اكثر هذا جميل '
لكن حتى وهي بهذه البساطه يصبح صعب علي مقاومتها ،وصوت زفيري قد يكشف القليل،
_ملمسها ناعم للغايه،
و كان جوابي الصمت ،فمذا اقول له ؟لا اعلم ان كان يعي ما يقصده ام اني فقط لدي ملمس ناعم ،
وداخلي يرغب بسماع المزيد ،لكن حواسي الضعيفه تمنع ذلك حتى و انا اريده ان يستمر ..قل لي اكثر عن نعومه ساقي ،اخبرني كيف هي جميله و ناعمه لك ،استمِرَ في الحديث عني ،
_لا اضن انك حصلت عليها من والدتك،
قال مجددا ،و انا اومأت فقط ،هو كان ينظر لساقي و يلفها ببطء و حرص ،لطيف
_في الواقع امي تقول ان والدي كان يشبهني ،اما انا فقد نسيت هيأته حقا ،
_حقاً؟ اذا كيف تزوجت كايوكي منه ،
_ما معنى ذلك ؟
الكثير من الاسأله بدت في مخيلتي ولا اضن ان احدها صحيحا،
صمتت مما بدا له اني لم افهم ،
_اعني! ..ان كان والدك يشبهك حقا فلا اضن انه قد يكون مناسبا لوالدتك ،
اضن انه سخر مني للتو دون ان يقصد ،و لكن مع ذلك ما قاله صحيح ،امي امرأه قويه و صارمه ،
