10.

172 12 9
                                    

6:00bm

القصر في غايه الجمال الليلة، عمل الجميع عملا رائعاََ، كانت كل ممرات القصر مُنارة بشكل جيد و مزينة بزينة هادئة جميلة جدا، تجعلني اهيم بمنظرها اكثر، الستائر الشفافه تكتسب اللون الاصفر الجميل، النبات الذي يلتف حول النوافذ و الاعمده، كل ذلك كان يثير اعجابي،

اسرعت صاعدا الى غرفتي و حيث خزانتي، اختار منها ما قد يزيد من جمالي،
اخترت في نهاية الامر ثوباً ابيضاً و وشاح طويل باللون الازرق الفاتح، المكان بلا شك سيكون دافيء ولن احتاج لشيء ثقيل،

اتجهت حيث الحمام وكنت مشتت الذهن مثل اغلبهم هنا، زغم انني لست حقأ راغبا بالمشاركه في الامسية لكننا نجبر احيانا،

_يونغي! بحقك لم ارك اليوم مطلقا،

لا اعلم من كان يراني اليوم اصلا، كلما لاقيت شخصا سمعت هذا منه،

_كنت اعمل كما الجميع،

اجبت سونغهو بنبره تخرج تلقائيا كما نبرته، ادفعه عن طريقي و اجلس في مكانه اغتسل،

_هذا جيد، لقد ابقيت الكثير من الماء الساخن،

قلت اغلق الستارة الصغيره امامي و ابدأ بخلع ثيابي، احادثه بينما كان يلبس هو خارجها،

_لا تقل انه يكفيك حقا!

_ولمَ لا؟ انا ناعم،

ويال الحزن الجميع هنا اضخم مني،

_انت كذلك،

قال وكان يضحك، وانا شاركته بصوت عالي ثم اضاف هو؛

_متساويٍ مع اي آنسه هنا،

_لكن من دون اثداء،

اجبته ولا نزال نضحك، وكنت اسمعه يفتح و يغلق زجاجات العطور، سوف املأ جسدي برائحه القداح حتماً،

_دعني أرى ذلك،

طلب مني بصوت ساخر، يعلم جيدا اجابتي ولكنه يستغل كوني لست امامه ولن اقوم بصفعه،

لكن لو طلب جيمين ذلك، يا ترا هل كنت سأوبخه ايضا؟
اعتقد انني لن افعل، اعتقد انني سأوافق ايضاً،

في الواقع اريد ان اعلم حقاً مذا سيفعل إن شاهد جسدي عارياً، هل ربما سيعجب به، ربما سوف يستمر بمدحي، ككل مره يرى فيها جزء بسيطا منه، هو يستمر بالغزل ببياضي و التعبير عن اعجابه بملمسي،

_ما به وجهك سينفجر احمراراً،

اخرجني سيروس من سرحي ييقضني من افكاري المخجلة تلك، وانا بقيت صامتاً احاول السيطرة على ابتسامتي من ان تخرج، اتمنى ان يطلب الامير ذالك مني،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُتَمَرِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن