5.

403 37 12
                                    

يومي الذي دخلت به قصره وقصدت حجرته وجهتي الأولى، كانت أولا خطاي لأبدأ ببدايتي،

بدايتي التي كانت نهايه لعالم اخر عشته من قبل،
عالم برفقه ابي ،

حين يُنفَى عَالَم عِشنَاه .. يُخلَق لَنا آخر نعيشه بأللحضه ذاتها،

حين شَعَرتُ املي اختفى وألشغف تلاشى مني،

وألعالم أَنكَرَ حَيِزي للعيش فيه، لم اكُن ذو ماضي، ولو اني تلاشيت و تفتتُّ لما حركت ألمُقبِلَ انشاً ولا ما مضى،

ضَننتُني "لا شيء"

خفت أَن أنم تلك ألليله فمن يخرجني من دقائق سكوني؟

تلك التي يلامس بها خداي وسادتي حين يبدأ قلبي بقص قصصه المؤذيه،

بقص واقعي الجديد، من قد ينقذني منها؟
من قد كان ليعطيني جرعه من الهواء؟

- لا احد -

لكن..

خطوه خطوتها الى عالمي الجديد .. ساقتني حيثُ أَنتَ،

عالم يدعى انتَ، قد غير اخر كلمات قصتي،

بدأني بكتابه، واكملني حبراً ذو لون اسودٍ داكن يعكسني، يعكسُ لونَ فَضائي الذي اقضيه من دونه

حيث كانت نافذتي تعكس لي سواد ليلي الذي املي عليه ما املي، راقد أردد مافيي من احلام،
بمفردي كنت حتى دخلت امي،

تتنهد ثم تقول ناضرتاً حيث ساقي،

كَيفَ هِيَّ الان؟

أفضَلُ مِمّا كَانَت عَلَيهِ في الصَبَاح،

أَجَبتُ و أبتسامه ركدت فوق فكَّيَّ،
بادلتني هي لكن تلاشت ببطيء يسبب البؤس حينَ قَالَت ؛

جَدتكْ اون جو .. إنها مَريضة ،

عبستُ بسب مما سمعته مسامعي، وصمتت اطرافي و نواطقي، مذا اقول؟
مهما كَبُر أَسايَ فَلن يقابل اساها على والدتها،

لنذهب حيث هي .

قلت فاستدارت، تستعير الصلابه وهي على وشك الانهيار، تخافني التقط بؤس ملامحها وحُزنَ عينيها،

لن يؤذن لي..

قالتها و بدا في صوتها عزفاً جديد .. عزفاً عُزِف بالاسى،


و هل طلبتهم ؟

اجابت بالسكوت كانها فعلت ولم تجنِ ..كأن اقتراحي صار رديء .. بقدر ما هو الصمت صعب فقد صعب عليها النطق اكثر،

مُتَمَرِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن