9.

100 10 0
                                    


5:40 bm

ييقضني هدوء حجرتي الشديد، و ضوء الغروب الجميل ينثر الذهب في انحاء جدرانها القديمه، يزينها و يجملها، مضلمه سوى من بعض الانعكاسات الساحره لنافذتي، بقيت اشاهد السقف لدقائق ليست طويله، حتى انتهى الغروب و سيطر الضلام على غرفتي باكملها، كل شيء كان صامتاً قبل ان اتحرك في فراشي، استقيم بجسدي احصل على قبله استيقاضي و كانت من الارضيه البارده في باطن قدماي،
حتماً نحتاج وضع فراش فوقها فالجو يزداد بردا،

اتجهت حيث نافذتي، اشعل الشمعة التي بجانبها اضيء بها غرفتي، و ابدأ بتغيير ثيابي لأخرى اعتدت بغضها،
علي ان اساعد في التجهيزات للامسية التي ستقام غدا، رغم انعدام رغبتي المطلق، فارغب حقاً بقضاء ليلتي استمع لصمت غرفتي، هذا الفراش احبه حين استلقي عليه ولا تغفى عيناي، احب حين يحدثني هذا الشيء فيني،

انهيت تمشيط شعري الفه بربطه سوداء، و اخرج من الغرفه بعد ان اطفأت شمعتي، متجها حيث الاسفل، لا انوي لقياه

.
.

'لففت القصر بحثاً عن امي، اين هي بحق الارض؟'

قلت بصوت عالي اخاطب يوي، التي اخيرا وجدتها في الاسطبل الكبير تختم ربما 5 ساعات ماضيه شاقتها في تنضيفه،

'كايو ذهبت قبل ساعتين، طلبت مني ان أُيقضك و نسيت، ان جائت اخبرها انك مستيقض منذ ساعه،'

قالت تحاول صنع المكر كي لا تغضب منها امي، بعد ان القت نظره علي و عادت تحمل حزمة القش تنقلها، و انا اقتربت احمل واحده اخرى اساعدها،

'اين ذهبت؟'

'مع هاشيموتو للسوق، يجلبون الحطب، '

'حطب!'

استفهمت مستغربا، ارمي حزمه القش في مكانها ثم ادفعها لشكل اكثر ترتيبا،

'نيونغ اخذ اجازه،'

اجابت تخفض قليلا نبرة صوتها، وانا همهمت لها قبل ان تبان عقدة في حاجباي لفكره زارتني، ربما انانيه، و ربما بعض الغضب،

'يمنحون الاجازات للجميع إلا لـِ امي،'

تذمرت من ذلك، اقولها بأنزعاج، وهي ابتسمت لنبرة صوتي و اسلوبي، مثل اي شخص اخر معي،

'نيونغ ليس الجَميع،'

'اعلم لكن امي احقّ بالاجازه!'

اجبت بأندفاع، انكث القش من ثيابي و اتجع معها حيث الدلو، انا انقله معها و هي توزع المياه للاحصنه،

مُتَمَرِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن