وقف (فزاع) مع زعيم الهجانه ومجموعة صغيرة من الرجال ينظرون الى فتحة الكهف الصامت فى ترقب..
لقد القى الزعيم (تميم) ووالده (تمام) و(جاسر) فى الكهف مقيدين ولم يسمع لهم صوتا حتى انه كاد ان يقسم ان هذا الكهف يحمل من الاساطير اكثر مم يحمل من الرعب الذى يقوله الناس عنه..
الان امر الزعيم بدخول الهجانه الى الكهف..
كل منهم يحمل سلاحه وحقيبة تحتوى مجموعة اسلحة وقنابل..
واحد منهم لا يدرك ان حقيبته تحمل قنبلة شديدة التفجير.. كانت مختبأة داخل صندوق اسود حرص الزعيم على عدم استخدامه دائما تاركاً اياه للحظة مهمة..
ويبدو ان الاساطير المرعبة حول الكهف وكائناته القاتلة قد دفعت الزعيم للدفع بمحتويات الصندوق دون علم الرجال لتفجير الكهف فى اى لحظة يشاء..
لدفع الخطر..
الان طال صمت الزعيم و(فزاع) الذى وضع منظاره المقرب على عينيه متفحصا الكهف..
فالرجال دخلوا الكهف من دقائق..
وجهاز اللاسلكى صامت..
لا صوت صدر..
سوى اصوات تنفسهم..
حتى ان (فزاع) نظر للزعيم قائلا:
-يبدو اننا سنحظى بصيد ثمين الليلة.. سيدى الزعيم..
اجابه الزعيم بابتسامه بشعة ملقيا سيجاره الضخم جانبا:
-نعم يا (فزاع).. سأجعل هذا الكهف مقرا لنا اذا ثبت انه فارغا وانها مجرد اساطير حمقاء.. سيزيد ذلك من رهبتنا فى نفوس الناس..
فجأة ارتفع صوت احد الرجال من جهاز اللاسلكى يهتف:
-لا اعتقد ان هذا الكهف يختلف عن غيره.. مجرد صخور..
فاتسعت ابتسامه الزعيم اكثر وهو يرفع منظتره لرؤية الكهف.. لكن فجأة انطلق هتاف حاد من الجهاز لرجل اخر:
-ما هذا؟؟!!
وهنا فقط التفت الزعيم و(فزاع) فى قلق للجهاز الذى بدا صامتا لوهلة قبل ان تنطلق صرخات الرجال من داخله..
تمتزج بفحيح الكاءنات العظمية..
فى فزع..
ورعب..
والتقط الزعيم الجهاز بسرعة صارخا:
-ما الذى يحدث بالضبط..
لم تجيبه سوى الصرخات المرعبة لرجاله فصرخ فيهم عبر جهازه:
-ليخبرنى احدكم.. ماذا يحدث هناك..
وزادت نبرت صوتخ غضبا وهو يصرخ:
-ما الذى يحدث ايها الاوغاد..
أنت تقرأ
كهف جهنم (أ. حسام أبوحطب)
Horror**ما الذى دفع مجموعة من المستكشفين لدخلوا كهف محاط بالاساطير المفزعة؟؟.. **لماذا يؤكد جميع سكان تلك المنطقة ان مايحيط بالكهف حقائق وليست اساطير؟؟ **كيف تطورت الاحداث ليجدوا انفسهم يعيشون اسؤ كابوس يتخيله بشر ..؟؟ **هل يستطيعوا الخروج مرة اخرى ام...