¶12

393 40 464
                                    

صلى الله على نبينا محمد

الفصل لم يُراجع بعد

=+=+=+=+=+=+=+=

حينَ يحدُث ويتمسك بِكَ احدهُم ليسَ بيديه ولا رِجليه وإنما بِعقله، بِكرامتِه بِكيانه، هل تستطيع ترك ذلِكَ التمسُك الذيَ جعلَ صاحِبَهُ مُهانٌ وتلحق شخصًا آخر سيجعلُكَ كالكلب في وِطأت قدمُه؟
=+=+=+=+=+=+=+=

العنوان
📌تشبُث📌

نيويورك، 10:27AM

فغرت فاهُها بِصدمه مِن الذي سمِعته اُذُناها بينما الاُخرى لم تُحرِكُ ساكِناً، تربعت ذلِك الكُرسي لِتأمُر التي امامها بِإعادة ماقالته
-مابِكِ اني؟ لقد واعدت ايرين ييغر مُنذُ اسبوعين، لِماذا انتِ مُتفاجِئه لِهذِهِ الدرجه؟

-انتِ تواعدين ايرين؟!!
أعادت اني سؤالها وكأنها غير مُتأكِده مِن الذي سمِعته فَبِطبيعة الحال سيكون الصدمه هيَ الحل المثالي، اومأت لها سوداء الشعر لِتصرُخ اني
-هذا مُستحيل انتِ لاتُناسِبينه!

-لِماذا لا اُناسِبُه؟ مالذي يُنقِصني لِأكون حبيبته؟
كانت نبرة ميكاسا بارِده وهذا مايدفع جنون اني لِلخروج والتحرُر
-انتِ!! انتِ ستظلِمينَ نفسكِ إن ذهبتِ معه فَأنتِ لاتُحبينه!!

همهمت ميكاسا بِلا مُبالاه واضِحه
-ميكاسا انا اعرِفُكِ مُنذُ زمن، مِن سابع المُستحيلات ان تُحبيه، بِالعربي الفصيح إنهُ ليسَ مِن مَن تهتمين لهُم..

-اوه حقآ؟ هل تعرفيني حقآ؟ لا تنسي ان تعارُفُنا لم تنقضي عليه سنتين!

-ميكاسا إفهمي ارجوكِ انا..
قاطعتها ميكاسا واقِفه وهيَ تصرُخ
-لِماذا الجميع يحشُرُ انفهُ في حياتي؟؟!!!

-ميكاسا إهدئي..
وضع يدها على خصرِها وهيَ تُطلِق غضبها على اني المكسينه، اجل إنها غاضِبه بِسبب فِهم اني الخطأ..
-هل تُخبِريني ان اهدئ بعدما اشعلتي غضبي؟! اني تكملي بِجديه لِماذا دائِماً تُخطِئين الفهم؟

-ماهوَ الخطأ اخبريني؟ على الاقل سيكون لديكِ حُجه انني أخطأت في حقِكِ..
صاحت ميكاسا بِها بِصُراخ قد ملئ المكتب
-هل تمزحين؟ يجب عليكِ فِهم مابين الاسطُر، هل تُسمين نفسكِ صديقتي وانتِ لاتفهمين شيءً عني؟

فُتِحَ باب المكتب مِن قِبل بعض الحرس المتواجِدين في المبنى، اجل إنهُم في المبنى الرئيسي وليسَ مقر عملهُم
-هل مِن خطب؟

قالها احد الحُراس بِسبب إرتِفاع الاصوت في الداخِل لِتتفادى ميكاسا نِدائات اني لها خارِجه مِن المكتب مُبتعِده عنه ايضاً.

خياريَّن || Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن