¶16

394 25 219
                                    

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

=+=+=+=+=+=+=+=
احياناً تحتاجُ المُشكِله لِلكثير مِن القوى والثقه لِلتغلُب عليها
=+=+=+=+=+=+=+=

العنوان
📌خيطٌ مِن الخيوطَ📌

نيويورك، 8:55PM

يسيرُ بِهدوء في ذلِكَ الشارِع المُظلم الذي تُنيره اضاءه خافِته جِداً تكاد لاتكون موجوده مِن الأساس، وهوَ يُدندِنُ كلِمات اُغنيته المُفضله حامِلاً بِيده اليُسرى هاتِفُه واليُمنى كيساً بلاستيكياً مِن الواضح عليه انهُ قد عادَ مِن محل البِقاله.

يرتدي قُبعه غطت شعرُهُ البُني الفاتِح "البيج" ويرتدي مِعطفاً ثقيلًا لِبرودة الجو ذا لون زيتي وفي الاسفل جِينز ازرق وحِذاء اسود ولكم ان تتخيلوا الشكل.

"مُلاحظه: اقصِدُ في هذا المشهد جان وليسَ شخصًا آخر ㅁㅡㅁ"

توقفَ إثرَ رؤيته لِسياره ڤان سوداء واقِفه امام منزِل جدته، اغلقَ هاتِفه واضِعاً اياه داخِل جيبه لِيتقدم بِهدوء ومِن دونِ إصدار صوت لِكي يتحرى الأمر.

احنى رأسه لِيطل على منزِل جدته ويجد ان الباب مفتوح؟ هوَ متأكِد مِن انهُ اغلقَ الباب جيداً قبل خروجه إذاً كيفَ فُتِح وما عِلاقة الڤان السوداء؟

تحركت اقدامه بِسُرعه حينَ فكرَ بِأنهُ لرُبما جدته ليست بِخير لِذا دخلَ بِسُرعه إلى حديقة منزِل جدته لِيجد شخصًا واقِفًا مُعطي ظهره لِه امام الباب الرئيسي لِلمنزِل.

-هيه من انت؟
صرخَ بِها بِصوت عالي لِيلتفِت إليه الشخص، فورَ مُعاينة جان مِن قِبل ذاك الشخص بدأت رِجليه بِالركض بِسُرعه هذا طبيعي فَهوَ كَمُقتحِم لِمنزِل جدته.

يركُض بِسُرعه ،وكان هدفه الاساسي الخروج مِن بوابة الحديقه ولكِن كون جان موجود امامها إنحرفَ لِلخلف أي لِمكان دخوله.

لم يكُن على جان سِوى الركض خلفه، لقد نسيَ الإِطمِئنان على جدته إن كانت بِخير ام لا، كانَ كُل همه في تِلكَ اللحظه ان يُمسِك بِهذا الشخص الذي يرتدي ملابِس سوداء.

لحظات فقط لِيقفِز صاحِب البدله السوداء فوقَ السور الخاص بِالمنزِل مُعتمِداً على مجموعه مِن البراميل الصغيره.

كاد جان ان يفعل المثل إلا انهُ لِلحظه شعرَ بِشخصٍ ما يخرُج مِن البوابة الرئِيسية، مِن مكانه هذا يستطيع ان يرى البوابه الرئيسيه لِلمنزِل لذا إلتفتَ عليها وبِالفعل وجدَ شخصٌ آخر يخرِجُ مِن البوابة.

تركَ جان القفز خلفَ ذاك الشخص ولحقَ الذي خرجَ مِن البوابة، ثوانٍ فقط لِيكون قد تعدى البوابه الرئيسيه لِتستقبله بوابة الحديقه.

خياريَّن || Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن