عيون القلب

البارت الثاني عشر

رجعت عين إلي بلدها كانت حزينه هي وصفاء عندما وصلت السياره
نادى حسن علي الحارس ليدخل الحقائب
بيت حسن بيت عيله مقسم إلي ثلاث طوابق وكل طابق شقتين
في الطابق الاول حسن ويجواره عواطف ام عين
في الطبق الثاني يوجد شقه محمد ابن حسن واخري لحسام
في الطابق الثالث رفعت اخو حسن والأخرى لابنه سيف

تنهدت عين دخلت البيت
فتحت عواطف الباب
عواطف : عين بتي اتوحشتك جوووى
وحضنتها
عين بإبتسامه : وانتي كمان يا ماما وحشتيني اووى
عواطف : طولتي ليه في غيبتك
عين : انا بنزل كل شهر يومين بس الشهر اللي فات معرفتش عشان كنت لسه مقدمه في الشغل
عواطف : ادخلي اوضتك غيري خلاجاتك وارتاحي شويه من الصفر علي ما اخضر الوكل
عين : حاضر يا ماما
صفااء اوصلها السائق الي بيتها كان قريبا من بيت عين
صفااء واقفه أسفل المنزل تنادى بصوت عالي
صفااء: يا مامااااااا يا امهههه يا رحيلللل يا شيمااااااء ياا باااابااااا انا جيت
فتحت شيماء الباب: صفاااء واحتضنتها وأخذت منها الحقيبه ونادت يا ماما يا رحيل صفااء جت
اتت امينه : كده يا صفاء متسأليش علي امك
صفااء: انا اقدر برضو الشغل والله يا ماما ميقدروش يستغنوا عني يقلبوا الدنيا لو اتأخرت خمس دقائق 
اتت رحيل : صاافي واحتضنتها انتي خسيتي كده ليه
امينه : ادخلي يا بتي استريحي شويه من السفر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺كان علي في فرع شركه الاسكندريه فهو المسؤل عنه والفرع الرئيسي بالقاهره المسئول عنه أدم وفرع بالجيزه المسئول عنه زين
كان منشغل بعمله فملل من المكتب فأخذ جاكيته ومفاتيحه وذهب وأثناء خروجه
علي :ألغي كل مواعيدى انهارده
السيكرتيره : حاضر يا فندم
علي ركب سيارته وذهب إلي مكان بجانب البحر جلس يشاهد البحر ويغمض عينيه ويتنفس هواء منعش ينعش روحه فهو يحب رائحه البحر
سمع صوت بكااء فتاه فنظر وجد فتاه تجلس علي الرمل تستند علي صخره كبيره تبكي بشده كانت قصيره وشعرها اسود طويل يصل إلي منتصف ظهرها ترتدى فستان يصل إلي ركبتيها
كان علي لا يعرف ماذا يفعل يذهب إليها ليري ما بها أو يذهب وكأنه لم يراها فربما تريد أن تجلس بمفردها
واخيرا قرر أن يذهب وفجأه هاتفه رن كانت السكرتيره من الشركه تخبره بأن هناك ضيف مهم ويجب عليه أن يأتي
علي: ثواني واكون ركب سيارته وذهب إلي الشركه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند أدم بعد انتهاء عمله ذهب إلي أحمد لكي يري فتليفونها مغلق  لم يجدها في المكتب أيضا قلق عليها
أراد أن يسأل أحمد ولكن تراجع
أحمد : مالك يا بني سرحان ليه
أدم : معاك اهو مصدع بس
أحمد : اطلبلك قهوه
أدم : أنا هروح أنام
أحمد : تمام ابقي طمني عليك
أدم : تمام سلام
خرج أدم وركب سيارته لا يعرف إلي أين يذهب فذهب تلقائيا إلي بيت عين كان داخل عربته ينظر إلي النافذه فهي مغلقه ولا يوجد نور فأزداد قلقه
خرج من سيارته وكان متردد أن يطلع يطرق الباب ليطمئن عليها ولكن فكر للحظه ماذا يقول لها ولكن هو قلق جدا
أدم : أنا هطلع واللي يحصل يحصل
صعد أدم السلم وطرق الباب عده مرات لم يجيب أحد وجد أمرأه تصعد السلم وبيدها اكياس
أدم : لو سمحتي هو مفيش حد هنا ولا اي
المرأه: لا محدش موجود
أدم : طب متعرفيش هما فين
المرأه بقلق: حضرتك مين
أدم : انا من الشركه اللي بتشتغل فيها انسه صفااء وجااى اخد ملفات مهمه
المرأة : هما مشيوا من هنا وشكلهم نقلوا لمكان تاني كان معاهم شنط كتير ومعاهم راجل غريب
أدم : غريب ازاى
المرأة : لابس جلبيه وعمه وبيتكلم صعيدى وقصير شويه
أدم: تمام شكرا لحضرتك
ذهب أدم إلي البيت وجلس يفكر الي أين ذهبتي ياا عين
أدم : انا قلقت اكتر ثم ذهب لغرفه زين وطرق الباب
زين : أدخل
أدم بتوتر لا يعرف ماذا يقول: كنت عايز رقم انسه صفااء اسألها علي حاجه
زين بغضب مكتوم : عايز رقمها ليه وانت تعرفها منين كلمتها قبل كده
أدم : لا مكلمتهاش عمرى بس أعرف صحبتها صحفيه وكنت عايزها في شغل وتليفونها مقفول
زين : هكلمها أنا وأسئلها عليها
أدم يغمز له ويبتسم : وقعت ولا اي
زين بغضب: اي اللي بتقوله ده كل الحكايه أنها ممكن تضايق اني أديت رقمها لحد
أدم بضحكه : مااشي هصدقك يا حنين
أدم : أوعي تنسي تكلمها وتقؤلها تقؤل لعين تكلمني ضروري عشان الشغل
زين : هي مجتش انهارده بكره في الشركه هقؤلها
أدم : تمام انا رايح انام تصبح علي خير
زين : وانت من اهله
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت سهي في غرفتها نذاكر دروسها فقلت الكتاب وتنهدت  وأخذت تفكر قليلا ثم قامت بإخراج كتاب من المكتب وفتحته تنظر إلي تلك الورده التي وضعتها في الكتاب فور دخولها لغرفتها في ذلك اليوم فتنهدت بأبتسامه لاتعرف لماذا احتفظت بها ولكنها أرادت ذلك فوضعت الكتاب تحت الوساده ونامت بعمق
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد أسبوع
كان زين يجلس في مكتبه بضيق لقد اختفت صفااء ولا ترد علي الهاتف كان يشعر بضيق طوال الأسبوع كان يفتقدها شعر بغيبها ولا يعرف أين هي كان قلبه يموت قلقا عليها لا يعرف ماذا يفعل
زين: برن عليها مش بترد ليه
أنا هرن عليها من خط جديد لو ردت يبقي ليها حساب تاني معايا
فتح درج المكتب وأخرج منه خط كان يحتفظ به ووضعه في الهاتف واتصل بها
صفااء: ألوو مين
زين: وانتي بقاا بتردى علي اي رقم غريب
صفااء : زين
صفااء بتوتر: قصدى زين بيه
زين : ممكن افهم مش بترد عليا ليه وليه بقالك اسبوع مش بتيجي الشركه ليه
صفااء بزعل: حصلت ظروف ومقدرتش اجي
زين شعر بحزنها:طيب مكنتيش بتردى عليا ليه
صفااء: كنت مستنيه اعرف اذا كنت هعرف ارجع الشغل ولا عشان يكون عندى رد لحضرتك لأن دلوقت انا معرفش وضعي اي
زين : ممكن اعرف اي الظروف اللي تخليكي تسيبي شغلك وبيتك
صفااء: انت عرفت منين
زين : كان في ورق مهم كنت عايزك تخلصيه ولما لقيتك اسبوع مجتيش بعت حد لبيتك عرفت من الجيران انكو مشيتوا
صفااء حكت كل شئ لزين عن عين وعمها وأنها مش هتقدر تقعد لوحدها و عين عمها عايز يجوزها غصب عنها
ثم ابتسمت صفااء بمكر : وماما كانت بتقولي امبارح أن في عريس متقدملي شكلي انا كمان هتجوز واقعد في البلد مجيش الشغل تاني
زين : نعم يا روح امك
صفااء: استاذ زين بتقول حاجه
زين بغضب : وانتي بتوفقي علي اي حد وخلاص
صفااء: وانت مالك وقفلت السكه في وشه
زين بصدمه: دى قفلت في وشي والله لاوريكي يا صفاء
انا جيلك اشوف مين عريس الغفلة ده
وبعد دقائق طرق الباب
زين : أدخل
دخل أدم والقي التحيه علي زين
أدم : مالك اي اللي مضايقك
زين : مفيش
أدم : صفااء جت الشغل ولا لسه
زين : هي والصحفيه اللي انت سألتني عليها رجعوا البلد في الصعيد
أدم : متعرفش اي السبب
زين : بتقول عمها جه خدها غصب عنها وعايز يجوزها ابنه 
والهانم جيلها عريس وبتفكر ويمكن تسيب الشغل
أدم  وقع قلبه علي عين
أدم : وانت متضايق ليه أن صفااء هتتجوز ما طبيعي اي بنت بتتجوز
زين : أنا مش متضايق انا هتضايق ليه
أدم : لا واضح فعلا انك مش متضايق
ذهب أدم إلي البيت وجلس يفكر كيف يذهب إلي عين  وكان قلبه يؤلمه كلما تذكر انها ممكن أن تتزوج بأحد غيره لقد احبها بشده ولاحظ ذلك من غيابها بل احبها منذ أن وقعت في حضنه في ذلك اليوم لقد قرر اخيرا فهو لن يتحمل غيابها أكثر من ذلك لقد مر الاسبوع كل يوم يذهب إلي منزلها املا في أن يلمح طيفها فقط فقرر أن يذهب إليها ذهب إلي الشركه واخبرهم أنه سوف يسافر خارج البلاد وأخذ اجازه لمده شهر وطلب من علي ان يتابع العمل في الشركه وهو أيضا يتابع العمل من الحاسوب
وأحضر حقائبه وعرف من زين أن عين وصفاء في سوهاج
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند زين كان يفكر ماذا يفعل في صفااء كان يجلس في المكتب حتي طرق الباب السكرتيره الجديده
السكرتيره : زين بيه ده الورق بتاع المشروع الجديد اللي في الصعيد في مشكله هناك ومستنين اقتراح حضرتك
لمعت في عينه فكره فهذا المشروع قريب جدا من المنطقه التي تسكن بها صفاء
زين : تمام سيبي الملف وانا هدرسه كويس اروح بنفسي في اللوكيشن احل المشكله وأشرف علي المشروع هتابع الشغل من هناك
السكرتيره : تمام يا فندم
ابتسم زين وذهب إلي البيت احضر هو أيضا حقائبه
وفي صباح اليوم التالي كان ذهب أدم بسيارته
ثم بعد نصف ساعه ذهب زين أيضا
ذهب أدم بعد وصوله ذهب إلي البيت الذى استأجره امبارح كان قد أجرى اتصالا ليستأجر منزل قبل ذهابه فهو لا يحب أن يقيم في الفنادق
وبعد ساعه وصل زين وذهب إلي الفندق ليحجز غرفه وجده ممتلئ ولا توجد غرف فارغه
فذهب إلي الموقع وسأل بعض العمال عن مكان قريب من هنا يستأجر به منزل فأخبره أحد العمال أنه يوجد بيت به طابقين وان أحد رجال الأعمال استأجر طابق البارحه والطابق الآخر فارغ فذهب زين ليس أمامه حل أخر عجبه المنزل جدا وقرر أن يشتريه بدل ملابسه ارتاح من عناء السفر وبعد ساعتين
خرج من المنزل وأثناء نزوله السلم كان أدم يخرج من بيته
وقف الاثنين في صدمه
أدم: حازم حازم
زين : بسيوني بسيوني
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
انا بعتذر علي التأخير  النت كان فصل 💔💔
البارت اللي جاي هتبدأ مغامرات زين وصفااء 😂🥰
وعين وآدم  ويارب البارت يعجبكوا💙💙
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺