عيون القلب

البارت السادس عشر

وصل محمدوساره إلي البيت ممسك بيديها وعندما دخلوا البيت رأو سهي قلقه جدا ووجها شاحب
محمد: سهي مالك رايحه جايه كده ليه اي اللي حصل
سهي ببكاء : أنا خايفه اوووى
وارتمت في حضن اخيها تبكي
ساره : مالك يا حببتي فيكي اي
محمد : اتكلمي اي اللي مضايقك
سهي ببكاء : لو حصله حاجه هكون انا السبب مش هسامح نفسي ابدا
محمد : مين ده يا سهي
سهي : مالك يا محمد ألحقه
محمد وقع قلبه علي صديقه : أنا مش فاهم حاجه
حكت سهي كل حاجه لمحمد
محمد بصراخ : مقؤلتيش ليا ليه من الاول انتي غبيه وهو غبي رايح لوحده
وأخذ سيارته بسرعه وذهب إلي ذلك العنوان
قام بكسر الباب وجد مالك يضرب ذلك الرجل كاد أن يموت في يده محمد امسك مالك وأبعده عنه
محمد : انزل شوف السلم حد طالع ولا نازل
مالك : العماره مفيهاش حد
محمد : انزل جهز العربيه هناخده علي القسم
قام محمد بسحبه والقاه في السياره كان لا يستطيع أن يتحرك من كثره الضرب
وصلوا القسم ودخل مكتبه ونادى بصوت عالي : يا حاااااااااامد
دخل حااامد : أمرك يا بيه
محمد : خده علي الحبس وخلي الرجاله تعمل معاه الواجب
اخذه حامد من المكتب
محمد امسك مالك وقام بضربه بوكس :انت عايز تورط نفسك في مصيبه انت كنت هتموته قام بضربه مره أخري وحاجه زى كده مجتش تقولي ليه
قام مالك بدفعه : عشان كانوا مرقبينك يا غبي انت وأخواتك كلهم متراقبين عايزين يأذيكوا لكن أنا مش متراقب
محمد : برضو متتصرفش من دماغك
مالك : اتصل بأخواتك خليهم ميخرجوش من البيت عشان الوضع بقي خطير جدا وكلم علي وأدم وزين خليهم ياخدوا حارسه معاهم
محمد: مين ده وتبع مين
مالك : توفيق عايزين يورطوا أدم في أعمالهم المشبوهه
وكانوا عايزين يخدروا سهي يصوروها مع واحد عشان يهددوا بيها أدم عشان يساعدهم
محمد: يااولاد الكلب
مالك :أهدى كده وخلينا نفكر هنعمل اي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في الصعيد كان كان سيف وحسام ومحمد وزين وأدم يجلسون في الحديقه يتمازحون أصبحوا أصدقاء جدا
جاء حسن : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
جلس حسن يتحدث معهم
حسن : حسام قالي انكم عايزين تفتحوا فرع هنا للشركه وأنه عايز يدخل شريك معاك
أدم : ايوه يا عمي بس محتاجين مساحه كبيره
حسن : الارض عندى بكره الصبح نروح نشوفها
أدم : كده كله اتحل مبقااش غير أننا نبدأ
رن هاتف زين
هاتف زين : الوو ايوه يا محمد
محمد : لازم تيجوا بسرعه وحكي له علي ما حدث
محمد : بكره الصبح هكون عندك أنا وأدم
جاء زين في اتجاه أدم
محمد: أدم عايزك ثواني
أدم : عن اذنكوا يا جماعه
محمد  : اي حكايه الصفقه اللي انت داخلها دى
أدم : بتسأل ليه
محمد: عشان مترقبين من الزفت اللي اسمه توفيق و كانوا هيأذوا سهي والله أعلم المره اللي جايه ياارا أو ساره
أدم : بتقؤل أننا متراقبين
محمد : ايوه
أدم : تعالي معايا نادى أدم علي محمد وحسام وسيف
وسألهم : أنت تعرفوا كل الناس اللي في البلد
سيف : أنا وحسام كنا في القاهره تقريبا منعرفش ح
محمد : أنا عارف كل اللي في البلد دى واحد واحد من الصغير للكبير
أدم :يعني لو حد غريب هنا تعرفوا
محمد : ايوه طبعا بس هو في أي حكي لهم أدم كل شئ
وذهبوا يتمشوا معه
خرج أدم وزين في الليل وكان يتابعه من بعيد محمد وسيف وحسام
وكان يوجد رجلين يمشون ورأهم وفجأه استدار أدم وزين ووقفوا حاولوا الرجلين الرجوع والهروب وجدوا محمد وسيف وحسام ورأهم حاصروا الرجلين وضربوهم محمد اتصل برجاله واتت عربيه بأربع رجال
محمد : الكلاب دول يتحطوا في المخزن من غير أكل ولا شرب وكل شويه روقوا عليهم
أدم : تسلم إيديكوا يا رجاله
حسام : ده واجب يا بني
زين : هتعملوا فيهم اي
سيف : محمد هيعلمهم الادب
زين : أحنا هنمشي بكره الصبح
حسام : ما تقعدوا كمان يومين
زين : الجماعه هناك محتاجينا
أدم : متقلقش هنيجي كمان أسبوع بالكتير
حسام : تنورونا في اي وقت
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في صباح اليوم التالي كان جهز أدم وزين حقائبه
سيف لأدم : مستنيك يا أبو نسب
أدم : ششش 🤫وطي صوتك الله يحرقك هتفضحنا
حسام :خلي بالكوا من نفسكوا
زين : حااضر وانت كمان
محمد : توصلوا بالسلامه إن شاء الله
أثناء توديعهم كانت عين واقفه تنظر لأدم بحب
فهمس لها : هتوحشيتي هجيلك تاني أن شاءالله
عين : خلي بالك من نفسك
أدم بحب: متقلقيش وانتي متخرجيش من البيت لوحدك فاهمه
عين : فاهمه
زين : يلا يا أدم مع السلامه
وركب كلا منهما سيارته وذهبوا
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانوا جميعا في فيلا عبدالرحمن
زين : يا زينب اطلبي من كل اللي في البيت يكونوا هنا في الصالون حالا
بعد عشر دقايق كانوا جميعا مجتمعين
عبدالرحمن : في اي يا بني قلقتني
أدم : هتعرف كل حاجه دلوقت
زين : ياريت محدش يخرج من البيت ابدا عشان في خطر علينا كلنا
محمود : خطر اي
شرح لهم كل شئ بدايه من الصفقه إلي تهديد سهي
أدم : بأكد تاني محدش يخرج من البيت ايا كانت الظروف
أنت يا بابا انت وعمي وانتوا خارجين خدوا حراسه معاكوا
زين: أنا طلبت حراسه تأمن البيت
أدم : يلا يا زين نروح لمحمد
زين : يلا
ذهب زين وأدم إلي المديرية في مكتب محمد
مالك : هنعمل اي
أدم : هوافق علي اللي هما عايزينه
زين : نحدد معاد التسليم
مالك : ونقبض عليهم
محمد : مش شايف أن الموضوع فاكس اووى وأنهم أكيد هيتوقعوا أن أحنا هنعمل كده
مالك : أنت ترفض أي حاجه هما عايزينها وناخد حد من رجالتهم تبعنا ونبقي دايما سبقنهم بخطوه نشوف خططهم اي وهنتحرك علي الاساس ده
محمد : اتفقت معاهم هيكون أخر الشهر
مالك : هما دلؤقت بيدوروا علي نقطه ضعفك يا أدم حاولوا مع اخواتك وأولاد عمك بس منفعش لانهم بقوا متأمنين كويس فبالتالي مفيش حاجه يهددوك بيها
محمد: لحد أخر الشهر هنزرع حد في رجالتهم وناخد حد منهم في صالحنا ونعرف خططهم وبعدها نحط خططنا
أدم : محمد وانت يا مالك خلي بالكوا من نفسكوا وأمنوا نفسكوا كويس أنا هروح الشركه كلم علي يا زين خليه مع أخواته البنات في البيت
زين : تمام خلي بالك من نفسك
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في مكتب توفيق كان غاضب جدا
مسعد : يا بيه والله كله كان ماشي زي الفل بس الواد الضابط ده اللي ادخل معرفش عرف منين
توفيق بغضب: اتصرف شوف اخطفوا اختوا أو بنت عمو
مسعد : مينفعش يا بيه ده حاطط حراسه كتيره اوووى علي الفيلا ومحدش بيخرج منها ولو حد خرج يبيقي معاه عربيتين حراسه
توفيق : طب اي العمل
مسعد : في حاجه كده بس مش عارف هتنفعنا ولا
توفيق : ما تخلص قؤل
مسعد : الواد اللي كان بيراقب زين وأدم كان بيبلغني اخبارهم اول بأول وعرفت من الشركه أنه هيسافر بره شهر بس الواد اللي كان مراقبه قالي أنه راح قعد في الصعيد عند واحده صحفيه وشافه اكتر من مره مااشي معاها  قالي انها شكلها حبيبته
ابتسم توفيق : خلاص يبقي هو ده الكارت اللي هنلعب بيه قؤله يخطفها
مسعد بتوتر: يا بيه في حاجه حصلت
توفيق : اي
مسعد : الاتنين اللي كانوا بيراقبوا أدم مسكوهم ومفيش خبر عنهم
توفيق : اتصرف و هاات الصحفيه دى
مسعد بخوف : حااضر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في الصعيد
عين : ماما أنا هروح لصفاااء شويه وانا راجعه هجيب حاجات للبيت من البقاله
عواطف : مااشي يا عين امك متتأخريش
ذهبت عين لصفااء
وخرجوا يمشون في الخضره
عين : صفااء أنا عايزه اقولك حاجه
صفااء : خير مش مطمنالك
عين : أنا شكلي حبيت
صفااء: مين اللي أمه دعياله
عين : قصدك دعيه عليه
صفااء : مين ده بقاا
عين بخجل : أستاذ أدم
صفااء: اخو زين
عين : أيوه من ساعه ما مشي وانا بفكر فيه
صفااء: يا حنينه
عين : صفااء اتلمي خلاص مش هحكيلك حاجه
صفااء: خلاص بهزر كملي كملي بقاا متبقيش رخمه
عين : أول يوم شوفته كان تاني يوم الشغل خبطت فيه وانا خارجه وكنت هقع وهو لحقني ومره تانيه في الشركه ووصلني لحد البيت
صفااء: طيب هو اي
عين : ماله
صفااء : مش ناقصه شلل ركزى معايا كده هو معجب بيكي ولا
عين ابتسمت بخجل: قبل ما يمشي بيوم قالي أنه بيحبني وهيجي تاني عشان يتقدملي
صفااء بحمااس: هييييي هتبقي عروسه يااااس
عين بضحك : اي بت يخربيتك هافضحينا
صفااء: اخيرا النحس فك عقبال اللوح بتاعي ما ينطق
عين : مين اللوح
صفااء: زين باشا
عين : واخبار زين باشا اي
صفااء: وصلني أخر مره وسألني علي العريس منين واسمه وشغال اي لما سألته يهمك في اي بتسأل ليه وشه يجيب ألوان ويبص في ساعته
صفااء تقلد زين : احم انسه صفااء أنا أتأخرت ولازم امشي
بس علي مين وربنا لاجننه و اخليه يتحايل عليا اتجوزه اللي جنن امي ده
عين بضحك  : ربنا يستر عليه انا بدأت اقلق منك
صفااء : احنا مشينا كتير ورجلي وجعتنا تعالي نرجع عشان الحته دى شكلها مقطوعه وكادت أن تذهب
جاءت سياره وخرج منها خمس رجال
رجل كتم نفس صفاء بمخدر والآخر كتم نفس عين بمخدر ووضعهم الاثنين في السياره
رجل: الباشا قصده علي اني واحده
رجل : مش عارف احنا خدناهم الاتنين ويبقي يشوف مين اللي تلزمه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
جاء محمد اتصال
محمد : الوو
....................
محمد : طب هي مين متعرفش
.................
محمد : طب اقفل وهكلمك تاني
ثم اتصل بزين : الوو يا زين انت فين
زين : في الشركه
محمد : أنا جيلك حالا واتصل بأدم يجي عندك ضرورى
زين : تمام
ركب محمد سيارته وذهب بسرعه
دخل المكتب كان أدم وزين يجلسان
محمد : انا هسأل سؤال أنت في واحده أنت بتحبها يا أدم
أدم : بتسأل ليه
محمد : رد عليا انت بتحب حد
أدم : أحم أيوه في واحده أنا بحبها
محمد : في الصعيد
أدم : أيوه أنت عرفت ازاى
قام محمد بغضب : لما انت بتتنيل تحبها وعارف انك متراقب مش المفروض تحميها يا غبي
أدم : عين مالها حصلها حاجه رد عليا عين مالها
محمد : اتخطفت يا أدم توفيق خطفها و ورجالته ميعروفوش شكلها فخطفوها هي وصحبتها
زين : صفاااااااء يا ولاد الكلب والله لاندمكوا علي اليوم اللي اتخلقتوا فيه
خرج أدم بسرعه وبغضب فلحقه محمد وامسكه : أنت رايح فين
أدم : رايح اقتله
محمد : أنا عارف طريقهم وليا رجاله هناك مش هيخلوا حد يقرب منهم تعالي كده عشان هنحط خططنا مش قؤلتلك اني دايما سابقهم بخطوه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺