احببت ملتزم ( مكتمله)

الفصل الأول لم اكن أعلم عنه شئ

اللهم صلِ علي محمد وعلي آله وصحبه أجمعين عدد ما كان اللهم صلِ علي محمد وعلي آله وصحبه أجمعين عدد ما يكون اللهم صلِ علي محمد وعلي آله وصحبه أجمعين عدد الحركات والسكون .

متنسيش الفولو يا قمرري ❤

ذات يوم كنت أجلس في تجمع أُسري مع عائلتي حينها كنا نتبادل اطراف الحديث ،ليبدأ أخي بالحديث عن صديق له في الدراسة،بدأ يحكي لنا عن التزامه وطيبة قلبه ومساعدته للغير ،يقول اخي أنه رأه ذات ليله يصلي ويبكي في سجوده مثل الأطفال يقول لدرجه أنه استيقظ من نومه علي صوت شجينه ،يقول أخي أنه تركه لينهي صلاته وذهب إليه بعد ذلك سائلا ايه ما الذي ابكاه بكل هذا القدر ،ليجيبه انه قام من نومه علي رؤيه لرسول الله صل الله عليه وسلم وهو يقول له استيقظ يا محمد لقد ارسلني الله لايقظك لقيام الليل ،استيقظ يا محمد فالله اشتاق الي الحديث معك ،لا تترك يا محمد قيام الليل ف الله يتباهي بك أمام ملائكته ،استيقظ لقد اشتاق الله لسماع صوتك في تلاوه القرآن ،يقول اخي كان محمد يتحدث والدموع لا تتوقف من عينه كا الشلال ،فقد احتضنته وظللنا نبكي معا ،هو يبكي من الفرحة وأنا ابكي من موقفي ،هذا محمد كان منذ أن تعارفنا منذ أن يقارب الخمس سنوات وهو لم يترك قيام الليل قط ،تلك هي الليله الوحيده التي غفي فيها من شده تعبه ،لكن الله استأنس به وبالحديث معه،اين انا منك يا محمد ،رزقت رؤيه حبيبي رسول الله ويشتاق الله لك ،يقول أخي ظللت ابكي فرحا به وتحسرا علي ما افنيته من عمري بعيدا عن الله،فقولت ما شاء الله،فقولت أخي فضلا حدثني اكثر عن إيمان صديقك محمد وماذا يفعل ،أخي أخبرني لقد قضيت معه خمس سنوات دراسه فكنت تاكل وتنام معه في الغرفة ،ارجوك اخي حدثني اكثر ،قال لي أخي أري انكي تتشوقين الي سماع قصصه ،فقلت ومالي لا اشتاق لسماع قصص شخص يشتاق الله لسماع صوته ،فقال معكي حق لقد كان محمد نعم الصاحب بل ونعم الأخ، أتذكر ذات يوم عند عودتنا من سيكشن العملي سويا قال لي لتذهب أنت يا احمد فلي حاجه سأقضيها بأذن الله ،فقلت له أتريدني مساعدتك ،قال لا بل يكفيني ربي اذهب انت يا اخي ،كنت هذا اليوم اخذت قرار ان اذهب خلفه لأنه في مثل هذا اليوم من كل شهر يتركني ويذهب ،ساقني الفضول لمعرفت اين يذهب ،وبالفعل ذهب خلفه لاجده ذاهبا الي مكتبه صغيره بها رجل عجوز بشوش الوجه له ابتسامه تزيل الحزن من القلب ،لاجد محمد يخرج ومعه اكياس ممتلأه بالمصاحف اخذها من ذلك العجوز وذهب ،فذهبت لهذا العجوز لاسأله ما هي القصة ،وبالفعل ذهبت وسألته ليجيب ضاحكا ،هذا الشاب اتاني منذ ان كان طالبا يدرس في السنه الاولي له في كليه طب الأسنان ،اتاني واخبرني انه سيأتيني في نهايه كل شهر من شهور الدراسه ليبتاع عشره مصاحف ،ف اخبرته لماذا يا بني ؟اجابني انه يخرجها صدقه جاريه له ولاصدقائه واهله ،فتعاهدت معه أن يأخذ خمس مصاحف هديه مني له لأنال الثواب معه ،يقول اخي ان الشيخ العجوز اخبره انه تعلم العطاء من محمد ذلك الشاب المطيع ذو الخلق ........،لقد انشغل عقلي بمحمد كثيرا لقد كنت افكر به ليل نهار ،لا انكر انني غائرة منه بت اتنافس معه في الطاعات وانا لم أره قط ،اصبحت افعل مثل ما يفعل واحاول ان اكثر من الاعمال التطوعيه وغيرها ،لا انكر ان حياتي بدأت في التغير بشكل سريع بت افرح من اقل الأشياء ،اصبح مساعده الناس هدفي ،الي ان جاء يوم وانا في سجودي حينما كنت اقيم الليل دعوت الله ان يجعله من نصيبي إن كان خير لي في حياتي ومعيشتي وعاقبه أمري ،منذ ذلك اليوم وأنا ادعو الله ان يجمعني به في خير وعلي طاعته ،يسكن محمد في نفس محافظتي ولكن انا اسكن في الشمال وهو في الجنوب ،ولكن كان هو واخي يدرسان في محافظه الإسكندرية لذا كان من الصعب عليهم السفر كل يوم،لذا استأجرا سكننا .... ،تمر الايام وانا كل يوم اذيد من الطاعات واذداد من ختم القرآن بنيه ان يجمعني ربي به علي خير ، الي أن جاء يوم تلقيت فيه اتصالا شل لساني عن النطق ،كان مضمون الاتصال أن اخاكي احمد قد قام بحادث وهو بين الحياة والموت الآن.... ، ذهبت علي الفور الي المستشفي انا وعائلتي وقلوبنا منهاره من البكاء لنجد اخي داخل العمليات ،انتظرنا ثلاث ساعات الي أن خرج ،وبعدها ذهب الي العناية المركزة ،كنا نراه من خلف لوح زوجاجي ،ولا يسمح لاحد بالدخول عليه ، تحدثنا مع الطبييب ليطمأننا أن حالته ستتحسن خلال يومين ،اخبرنا ان نحمد الله لأنه جاء الي المستشفي في الوقت المناسب وإلا كان سيكون للقدر رأي اخر ،مرت الايام سريعا وبدأ اخي بأسترجاع عافيته وبدا اصدقائه يأتون لزيارته ،الي ان اتصل محمد بتليفون اخي والذي كان معي معظم الوقت قائلا في مضمون الاتصال انه سوف ياتي لذيارت اخي غدا ........ماذا سيحدث عندما يلتقيان ؟ ورأيكم بأمانه واكمل ولا لا
#الكاتبه زينب - خالد-العشري#
#ممنوع النقل #
ادعو ل امي بالشفاء العاجل ولمرضي المسلمين جميعا 🤲🤲