حاولت ليلي أن تتمالك نفسها بعد أن قرأت تلك الرساله ، وذهبت لتجلس علي سريرها ، وعقلها به ناطحه سحاب سوداء ....
تحدث ليلي نفسها قائله ماذا أفعل يا الله ، هل أخبر أحد، ام ماذا سأفعل ، بدأت في البكاء ولكنها لم تجد سِوا محمد لتحدثه لتُنهي هذا الجدال في عقلها ....
*حديث بين محمد وليلي *
وجد محمد هاتفه يرن ليجدها ليلي ، ليجيب ،
مرحبا ليلي ..!
كيف حالك ؟!
لم تُجيب ليلي عليه ...
قلق عليها كثيرا ، ليقول ليلي ما خطبك يا صغيرتي ، ما الأمر ؟! هل أنت علي ما يرام ؟!
تأخذ ليلي نفس عميق وتحدثه بأرتباك قائله محمد يجب أن ننهي تلك العلاقه ، سأجعل أبي يُحضر إليك اغراضك ، لا يُمكنني أن أكمل في تلك الأمور ....سامحني يا محمد ....
و اغلقت الهاتف دون أن تسمح لمحمد أن يقول حرف......
وبعد ذلك كتبت ليلي رسالة وتركتها في غرفتها وذهبت الي مكان لا يعرف به أحد.....
ما هو مضمون الرساله الذي جعل ليلي تقوم بكل هذا ؟؟؟ !!! .....
وجدت ليلي رساله من ذلك المجهول ، فقد أرسل إليها صوره محمد وهو بإحدي الأماكن ولكن لم تكن صوره عاديه ، بل كان مُوجه علي محمد مسدس وهو لا يعلم ، جاء علي هذه الصوره رساله ( إن لم تتركيه في هذا اليوم سيُقتل مثل صديقتك، لقد نجي تلك المره ، اتأسف علي موت صديقتك ، لم تكن هي الهدف ، لكنها ظهرت في وقت غير مناسب ، لكن هذا هو حظها لا تحزني ، أُخبركِ ، إن لم تنفذي ما طلبته منك سيُقتل حبيبكِ ، أخبركِ ليلي أنكِ لن تكوني لأحد غيري هل تفهمين ، اها نسيت أن أخبركِ يجب أن أقابلكِ اليوم علي الساعه الثالثه عصرا ، وإن لم تحضري سيُقتل ذلك الطبيب المتعجرف ....) قرأت ليلي هذه الرساله التي ادخلتها في عالم من الضباب ، ومن بعده ، قامت بتنفيذ ما قاله ذلك المجهول، بعد أن أخبرها بالعنوان........
بمجرد أن خرجت ليلي من المنزل وذهبت كان محمد قد وصل الي منزلها ليتحدث معها فيما قالته ، لكن من المتوقع أنه لن يجدها ، جلس محمد مع والد ليلي وأخبره عما اخبرته به ، لم يصدق الأب هذا الحديث ، ف ابنته لن تقوم بشئ دون الرجوع اليه .....
ذهب الأب الي غرفت ابنته ليحدثها فلم يجدها و وجد تلك الرساله التي تركتها والتي لم يصدق أن ابنته تقول هذا او تفعل ما قد كتبته ....
خرج الأب من الغرفه مسرعا الي محمد وأخبره بما وجد ....
اعتالت الصدمه وجوههم ، وقام الأب بالأتصال علي أبنه أحمد وأخبره بما حدث .....
*في مكان عام في إحدي المقاهي الراقيه *
يجلس ذلك المجهول مرتدي كاب علي رأسه يُخفي نصف وجهه ، مُمسك بهاتفه وهو يُراسل ليلي ....
ليخبرها قائلا ادخلي هذا المقهي الذي تقفين أمامه مباشرة، ستجدين المقهي فارغا ليس به غيري ، ادخلي ولا تحاولي أن تتلاعبي علىّ هل تفهمين ؟!!!!
قرأت ليلي الرساله وجسدها كله يرتجف لا تعرف ماذا سيحدث بالداخل ....
دخلت ليلي الي المقهي وا وجدت شابا يجلس علي احدي المقاعد وظهره اليها ....
بدأت في التقدم خطوه تلو الأخري و دقات قلبها تتسارع وصل مستوي الأدرينالين أقصاه....
بقيت بضع خطوات وليلي لا تستطيع أن تتقدم أكثر....
تحدث ذلك المجهول بصوت عالي فلتتقدمي أكثر يا صغيرتي ، اليوم سيكون يوم عُرسنا ، يجب أن لا تخافي مني ، اليس كذلك؟!
لتتحدث ليلي ما خطبك انت ، لماذا تفعل معي هذا ، أنا لا أعرفك حقا لماذا تسلب سعادتي ؟!
ماذا فعل بك خطيبي ، هل أخذ منك شئ لتفعل به هذا ؟ هل ما فعله بك يجعل عقابه الموت ؟!!!
ليقول المجهول أتتحدثين بها لقد سلبكِ مني هل هذا شئ بسيط لأغفره له ؟!
لتبدأ ليلي بالبكاء قائله من انت لتجعل حياتي جحيم بهذه الطريقه ؟! أخبرني من أنت ؟! وهل أنا أعرفك؟!
ليستدير اليها رافعا كُبعته ....
وحين أن رأته وقفت صامده مما ترى قائله هذا انت لا لا لا لا لا لا أستطيع التصديق .....
ليخبرها قائلا نعم أنا ذلك العامل الذي يقف علي باب الكليه ويراكي كل يوم وانت داخله وخارجه من امامه ولا يستطيع أن يخبرك شئ ، أجل أنا حارس الأمن الذي ظل يراقبكِ كل يوم من كل أسبوع طوال الأربع اعوام مُنتظرك حتي تنهي جامعتك حتي اتقدم اليك ....
لا تستغربي ذلك الحب الذي اكننته اليك في قلبي دون معرفتك ، تعلمين ذات يوم اقسمت أنه لن يأخذك أحد غيري مهما صار، حتي وإن وصل الي القتل .....
وبالفعل اجبرتيني علي هذا عندما لم تستمعي الي رسائلي ....
هل انت سعيده الأن يا حبيبتي ، لن تجدي أحد يكن لكي كل هذا الحب ،تعلمين ذلك صحيح ؟!!!
سيأتي المأذون بعد نصف ساعة من الآن ، يجب أن تجلسي وتستريحي اولا كي لا تبدي مُرهقه ...
لتخبره ليلي قائله هل تتدرك ما جعلتني أفعله ب أبي وعائلتي ؟!! لقد جعلتني ابدو وقحه ، لا أعرف شئ عن الأخلاق و الدين ...؟؟!!
بدأ ذلك الشاب والذي يُدعي ماهر والذي يبلغ من العمر ثلاثون عام من الأقتراب من ليلي إلي أن وقف أمامها مباشرة وليلي ترتجف أمامه من الخوف ، اخبرها قائلا انت قلقه من تلك الورقه التي جعلتك تكتبيها الي عائلتك ؟! لا تقلقي لن يفعلو لكِ شئ علي الأطلاق وانا بجانبك ، لا تقلقي يا صغيرتي ....
بضع دقائق وكانت الشرطه مُحاصره للمكان ، لينقضو عليه ليمسكو بذلك المجرم الندل ....
لم يستغرق الأمر كثيرا بعد أن حاول الهروب من الشرطه ، لكنه في النهايه وقع بين أيديهم...
لكنه ظل ينظر إلي ليلي قائلا لن يأخذك أحد غيري هل تفهمين ، وإن وصل بي الأمر في النهاية إلي قتلك ....
يقول هذا بغضب ...
وليلي تقف بين أذرع أبيها وجسدها كله ينتفض من الخوف ، لكن الأب أخذ يطمأنها ، وأخبرها قائلا هيا لنذهب إلي البيت يا صغيرتي ........كيف وصلت الشرطه في هذا الوقت ؟!
وكيف علم الأب مكان ابنته ؟
وما مصير مالك في هذه الحكايه ؟
وما هو مصير ذلك المجرم ؟ هل هو فعلا في كامل قواه ام أنه أحب ليلي بصدق إلي حد الجنون؟!!!!
أحداث كثيره ستعرفونها في الفصل العاشر والأخير .....
اتمني أن اللي بكتبه ينال إعجابكم وتقديركم ❤❤
صلو علي خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم......
#الكاتبه زينب _ خالد _ العشري #
# ممنوع النقل#
أنت تقرأ
احببت ملتزم ( مكتمله)
Historia Cortaتلك الفتاه التي يتزينها الحياء ،تعشق ذلك الملتزم الذي لم يراها مطلقا ،لكن دعواتها ساقته اليها .