الفصل السابع

5.2K 391 17
                                    


رسائل من مجهول ل ليلى .
تستيقظ ليلي ذات يوم وتجد رساله علي هاتفها مكتوب بها ( اتركِ خطيبك فإنه لن ينجو ) ...
لم تعطي ليلى هذه الرساله أي اهتمام فا أعتقدت  أنه ربما رساله من رقم مُخطئ ، او أن إحدى صديقاتها يُهزرون معها ....!!
يوم تلو الأخر وهذه الرساله لا تتوقف عن الإرسال اليها .... بدأ الموضوع يشغل بال ليلي الي أن ذهبت الي أخيها احمد وأخبرته بما يحدث أخد احمد الرقم وأخبر ليلي أنه سيتصرف في هذا الأمر ....
*حوار في المستشفي بين الطبيب ومالك *
يتحدث مالك بغضب مع الطبيب قائلا وكيف يعقل هذا فلتراجع تلك التحاليل مره اخري ....
مستحيل أن تقلب اللعبه جد ...!!!!
يتحدث مالك مع الطبيب وعقله لا يستطيع أن يدرك ما يحدث ..
ليخبره الطبيب أنه أجري التحاليل عدة مرات وبالفعل قلب الهزار جد ،  ليخبره الطبيب أخبرتك يا مالك أن لا تتمادي في هذه اللعبه فما لها من فائده ...
ليخبره مالك قائلا  لا أحتاج إلى نصائحك هذه الآن لا تنسى أنك أخذت المقابل أمام هذه الخدمه ، ولا تنسي أنني اخرجتك من تلك القضية التي كادت أن تلف حبل الإعدام حول رقبتك ..!!!
صمت الطبيب ولم يستطيع الرد علي مالك ، وبعد دقائق قطع بصمته بعض الحديث قائلا سنبدأ من الغد اعطائك الكيماوي فنحن مازلنا في البداية ومن الممكن أن يتم العلاج بفضل الله....
ليسود الصمت علي مالك ولم يستطع الأجابه علي الطبيب ، وبدأ في إسترجاع بعض الأحداث حينما ترك أخته هاجر بعد أن أخبرته أن ليلي تم خطبتها ....
وتذكر حينما ذهب الي هذا الطبيب وقام بتهديده وأعطاه بعض من الأموال لكي يدبر له الأمر في المستشفي ، ولتتم اللعبه علي أكمل وجه....
بدأ مالك في الحديث مع نفسه  قائلا لن اترككي تنعمين بحياتك يا ليلي  ، لقد جعلتيني مُتيم بكِ ولم تُبالى ، سأجعلك تتمنين الموت علي ما ستعيشينه......

تجلس ليلي علي سريرها و بين أذرعها تحتضن المصحف وتنظر إليه كل فتره وتتبسم وتنظر الي الأوراق التي جمعتها وتتبسم ، لقد رتبت تلك الأوراق أمامها  لترى أن محمد قد فرق أحرف كلمه( بحبك ) علي اربع أرباع المصحف لتجد بعد كل ربع حرف ....
وتلك الجمله التي كان ينتظر محمد أن تنتهي ليلى من تجميعها كانت عباره عن (وإني والله وقعت في حبكِ منذ الوهلة الأولى، لا أعرف كيف !؟ ، لكنه حدث. فهل نعقد القران بعد اسبوع ؟؟! )
تسترجع ليلي تلك اللحظات بعد أن ختمت القرآن  .....
حينما بدأت بالبكاء عندما سألها محمد هل يبدأ في الاستعداد ام لا وهي تقول له ببكاء بالطبع لنستعد ....
تدخل أم ليلي عليها غرفتها لتقطع شُرودها قائله ليلي لقد تحدث محمد مع والدكي ويخبره علي أنه يريد أن يتم عقد القِران بعد أسبوع .. ما رأيك ؟! هل أنت مُستعده ام لا ....
لتخبرها ليلي أنها مستعده ....
يوم تلو الأخر ليمر الأسبوع والعروسان مشغولان في تلك التحضيرات الخاصه بهم ....
* يوم عقد القِران *
تجهزت ليلي بفستان أبيض ترتدي عليه خمار أبيض وفوقه تاج من الورد الأحمر ...
كانت ليلي تُشبه القمر في تمامه ....
تجلس ليلي منتظره محمد يأتي .....

مالك بالمستشفي يُجري اتصالا هاتفيا
افعلوا  ما طُلب منكم  و إلا لن تتوقعوا ماذا سأفعل بكم ، رِقابكم تحت رحمتي ....
يقول مالك هذا بعصبية شديده ...

وصل محمد منزل ليلي وما أن وصل الي باب البيت كانت تخرج هاجر منه لتجري اتصالا هاتفيا، وبينما كانت تخرج ، خرجت الرصاصه من مخبأها لتنتهك قلب هاجر معها .....

ماذا سيحدث لهاجر هل ستفقد حياتها ام أن للقدر رأي آخر؟!!! وماذا سيحدث لمالك بعدما سيعلم بهذا الخبر !؟؟؟ وما مصير ليلي مما حدث لصديقه عمرها ؟؟
اسأله كثيره سنعرف إجابتها قريبا ...

أسفه اني اتأخرت عليكو معلش كنت مشغوله الفتره اللي فاتت قوي ودي حاجه بسيطه ، عارفه أنها مش كبيره كفايه  .
استمتعو يا قمرات وصلو علي النبي صلى الله عليه وسلم 😍🥰❤❤
#الكاتبه زينب _خالد _العشري #
*ممنوع النقل *
عارفه أن  الدراسه بدأت فعلشان كدا هنزل الفصول صغيره شوي بحيث متخدش منك وقت ولا تضيعه وهنزل كل يوم أن شاء الله  دُمتم في رعاية الله وحفظه وكرمه 🥰❤اللي بيقرا من غير ما يعمل فولو ، ينفع كدا معلش اطلع أعمل فولو وتعالي كمل 😅 او متعملش براحتك 🥺

احببت ملتزم ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن