الفصل الثالث حدث مفاجئ

7.4K 423 14
                                    


مرت الليالي بشكل سريع في المستشفي ،لقد تحسنت صحتي وصحت أخى،لقد كتب لنا الطبيب علي موعد الخروح وهو بعد غد ، لقد عادت الحياة هادئة واستقر الوضع بعض الشئ ، ليمر عام خلف عام وها أنا في السنه الأخيرة سنه  التخرج ، ليبدأ ذلك العام الملئ بالضغط والتعب .
أول يوم في الجامعة في العام الأخير لى 
حوار بيني وبين صديقتي هاجر
هاجر : كيف حالك يا فتاه ، فلنسرع قليلا ،لقد بدأت المحاضرة ،وذلك الدكتور تعلمين أنه لديه من الصرامة ما يضعف موقفنا
لأقول لها إذا فلنسرع  ،لنصل الي المدرجات في الوقت الأخير،فما أن جلسنا لنجد ذلك الدكتور الغليظ قد دخل خلفنا على الفور ،
نسيت أن أعرفكم ب هاجر ، تلك هي صديقت طفولتي ،جمعنا القدر معا فى كل مراحل التعليم ،لم أندم قط على وجودها في حياتي ،فقد استجاب الله دعوتى بالصحبة الصالحه ورزقنى إياها، تسكن هاجر معى فى نفس الحى ،فيبتعد بيتي عن بياها مسافة خمس دقائق من المشى قدما ، لديها أخ أكبر منها يدعى مالك ،لقد تقدم لخطبتي في عامى الجامعى الأول؛لكنى لم أوافق،اظن تعلمون السبب !؟ .... ، لم يمل مالك من التقدم لخطبتى ،لكن تكرار رفضى لم يؤثر على علاقتى بهاجر ، أعلم أن مالك ليس به عيب فهو مكتمل من كل الجهات ، درس الحقوق ولديه مكتب محاماه كبير ،فيعمل معه الكثير من المحامين ،أيضا يعمل فى اكبر شركه من الشركات الكبيره الموجوده فى البلد ، يراه  البعض مناسب لى جدا ،لكن هذا ليس بيدى ........
إنتهت المحاضره الأولي بعد مرور ثلاث ساعات ،فقد فقدنا معظم طاقتنا ،فهل انتظر أنا إلى أن تنفذ بقيت طاقتى !؟  
بالطبع لأ  ...
لأقول لهاجر هيا أنهضى  لنذهب لتناول الطعام
لتقول هاجر ضاحكه :انتظرى فمازلنا فى بداية اليوم
لأقول لها لأذهب بمفردى إن لم تنهضى
لتقول ضاحكه أنتظرى يا أختاه فا أنا  قادمه

وها قد ذهبنا الى إحدى المطاعم لتناول شئ ما ، لتبدأ هاجر بالحديث وبه بعض الألغاز ويسود على صوتها التوتر ، لأخبرها أن تقول ما يدور بعقلها بشكل مباشر دون الحاجة الى تلك الالغاز ، لتقول بشكل مربك لقد طلب منى أخى أن أُفاتحكى فى ذلك الموضوع ،دون أن أخبركى أنه من طلب منى ذلك ،لكنى لم استطع الكذب عليكى ، لأجيبها بشكل تلقائى  أننى لا أُجيد نفسى معه ، واخبرتها فلننهى هذا الموضوع  وننهى طعامنا ونذهب .
إنتهى اليوم  بكل ما فيه من متاعب ،ورجعت الى منزلى ، لأدخل غرفتى وهناك بعض الدموع أُخفيها  فى عينى ، لقد قمت بتغيير ملابسى وذهبت لفراشى لأنال قسط من النوم، فقد أخبرت امى أن لا تُيقظنى ؛ فسأستيقظ بمفردى .
* أحداث تدور فى البيت أثناء نومى *
أتى أحمد الى أمى وأبى ليخبرهم أنه تلقى اتصال مهم من صديقه محمد يطلب فيه يد ليلى للزواج ...
لتقول أمى بالطبع أنا موافقه ويجيب أبى بالتأكيد على كلامها ،لكن قالت أمى أنهم  لن يخبرونى بشئ إلا عندما أنهى عامى الدراسى ، حتى لا يُشتت عقلى عن الدراسة ....
لقد وافقو بالإجماع عليه وأخبر أخى صديقه أنه سيحدثنى فى هذا الموضوع عند إنتها هذا العام ،وإن طرق جديد سيُخبره أول ب أول وبشره أخى بالقبول إن شاء الله  .

* فى غرفتى التي كنت غارقه فى النوم بها *

علىّ صوت المنبه الذي كنت قد ضبطته على الساعة الثانية صباحا؛لأستيقظ وأغلقه وعيناى منغلقتان ، حتى استيقظت بعد بضع دقائق من التقلب فى الفراش، ها قد نهضت وتوضأت لقيام الليل ، لقد إعتدت على ذلك منذ ما يقارب الخمس سنوات منذ أن بدأت فى التعلق بمحمد والحديث عنه ، أنهيت صلاتى وقرأت وردى وبدأت فى المذاكرة الى أن هل الصباح بعطره ، مر بعض الوقت وأنا أدرس؛ إلى أن وجدت باب الغرفة يطرق ، إنها أمى، دخلت لتقول لى أريد أن أحدثك فى موضوع ما ،لتقول هناك شاب تقدم لخطبتك ، لأقوم من مكانى غاضبه واقول لها امى اغلقى هذا الموضوع، ف أنا لست مساعده لتحمل مسؤلية كهذه فى هذا الوقت ، لتقول أمى  أترفضين قبل أن تعلمى من هو ، لأقول لها لا أريد أن أعلم ،لتقول امى على راحتكِ وتتركنى وتذهب ،لأرتمى بعدها على سريرى وعيناى لا تتوقف عن البكاء ، متحدثت مع نفسي أين انت يا محمد أين انت ،يا الله لقد غيرنى دون أن يحدثنى يا الله لقد كان سبب فى تغير أسلوب حياتى ،يا الله أجعله من نصيبى وقر عينى به .

ماذا سيحدث إذا  هل ستخبرها والدتها بإسم هذا العريس ام ستتركها لنهايه العام وهل سيتوقف مالك عن التقدم ل ليلي ام هل سيلعب الشيطان بعقله ....
هناك الكثير من الأحداث في الأنتظار  تابعوا معى .
*ممنوع النقل*

# الكاتبه زينب  - خالد - العشري #

احببت ملتزم ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن