البارت الثاني. جمال و الشركة

1.5K 40 7
                                    

نوڤيلا
امامي وقدوتي
بقلمى⁦✍️⁩ هبة الله hebatallaaah

✨♥️✨_____________✨♥️✨

ثم اكملت بسخرية .. هتكون
مين يعني رئيس الوزراء و لا انت مديري

كاد قلبها أن يقف من شدة خوفها عندما رأت عيونه صارت حمراء ، وتلك عروقه قد برزت بوجهه من شدت غضبه عليها
عاد الي سيارته يخلع الجاكت ومن ثم القاه في سيارته ثم عاد نحوها مرة أخرى يتقدم نحوها بثبات بعيون حادة تشع منها نيران الغضب وهو يرفع
اكمام قميصه معلناً عن ما سيفعله بها
اثناء قوله .. بقى انتي بتضربيني انا
ليلتك سودة
كانت تنظر حوالها لتجد شيئاً ما لتخرج به من تلك الورطة التي اوقعت نفسها بها_فوجدت محل ملابس و ألعاب اطفال كبير بالجوار _ ابتسمت بخبثٍ وقالت بقوة مصتنعة .. على فكرة انا مش خايفة منك أبداً يا بتاع انت _ انت اخرك سواق

صهيب و هو يقف أمامها قائلاً بهدوء مريب .. والله ! يعني انتي مش خايفة مني ياسنيورة
خديجة بمشاكسة .. لا مش خايفة منك
حيث كانت عيناها تراقب ذلك الذي يتجه إليهم فأخذت منه القهوة التي كان يمسكها ورمتها على وجه صهيب قائلة له بغضبٍ  .. خدي ياقطة عشان تطفي نارك ....ثم اعطت ذلك الشخص حق القهوة وركضت إلي ذلك المحل تختبئ فيه

صهيب بصوت عالى .. يابنت الـ🤬
القميص ده يشتريكي يابنت الـ🤬🤬🤬🤬 ثم ركض يبحث عنها لينتقم منها أشد انتقام

ونظراً لحجمها الضئيل و لاتساع المحل
لم يتسطع إيجادها
لأنها اختبأت خلف تلك الدمي الكبيرة لذلك لم يستطع ان يجدها رغم أنه مر
من أمامها حيث كان يتوعد لها

و أخيراً يأس من أن يجدها _ ذهب ليشتري قميصاً آخر _ بينما هي تستغل
تلك الفرصة لصالحها و تهرب منه
ركضت نحو الشركة مباشرةً فدخلت
إلي المرحاض اولاً ونظفت ثيابها من الاتربة وغسلت يديها و وجهها و عدلت من هيئة حجابها ليصبح مثل ذي قبل

ثم خرجت متجهة نحو المكان الذي يتجمع فيه المهندسين المتقدمين للوظيفة من بعد أن سألت أحد المارين
من أمامها فأخبرها بما تريد معرفته
فذهبت و سجلت اسمها في تلك اللائحة
التي مع سكرتير المدير التنفيذي للشركة
وانتظرت هناك بعد أن جلست على المقعد و هي ترى هؤلاء الفتيات بملابسهن هؤلاء النسوة الكاسيات العاريات كما كان هناك شباب و من ضمن هؤلاء الشباب رأت جمال الذي كان ينظر إليها بتعجبٍ لوجودها ، فإبتسمت ثم نظرت أرضاً ولكنه تقدم نحوها
قائلاً بتحمم .. ممكن نتعرف من الواضح إننا هنبقي زملة ... انا اسمي جمال
مد يده ليصافحها
ولكنها نظرت له بخجل و هي تفرك يديها
و تقول في نفس الوقت .. انا اسفة بجد
أنا لا اصافح الرجال الأجانب بالنسبة لي
غير كبار السن فلا حرج في المصافحة
أنا اسفة مرة تانية
نظر لها جمال مبتسمًا لها أثناء قوله .. فعلاً انتي شكلك مختلف عن باقي البنات اللي هنا في كل حاجة _ بجد حاجة تشرف إني اقابل بنت ملتزمة زيك ياااا....
خديجة .. انا اسمي خديجة محمد
ثم أكملت بحزن .. و للأسف الشديد
ولسبب ده انا مفيش حد بيوظفني
في شركته او لو حصل نصيب مفيش شهرين و بدور علي مكان تاني

امامي وقدوتي "نوفيلا" "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن