امامي وقدوتي "نوفيلا" "مكتملة"

البارت الثالث عشر.

نوڤيلا ..
امامي وقدوتي
بقلمي✍️⁩ هبة الله hebatallaaah
✨♥️✨_____________✨♥️✨

أخيرًا أتى الصباح الذي طال انتظاره بالنسبة لبعض أبطالنا_اشرقت الشمس تنير الكون بنور ربها_تسللت أشعة  الشمس الذهبية لغرفة صهيب عن طريق النافذة الزجاجية لتقظه من نومه حين شعر بحرارتها ..... تململ على فراشه مغمض العينين ولكنه سرعان ما اتسعت عيناه بصدمة كبيرة حين شعر بجسدها  قائلاً بإستنكار ونفي .. مش ممكن أبدًا .... لا مستحيل يكون ده حصل_اخذ يلتقط ثيابه ليرتدها وكذلك أزال اي أثر لزجاجة النبيذ من الأرض، كاد أن يهرب ولكنه راوتدته فكرة فدنى من خديجة يهمس بإذنها ولكنها لم تشعر به ثم هز جسدها بيده بحذر ولكنها لم تبدي أي ردة فعل له؛ فأيقن بأنها مغيبة كليًا وقد افقدها وعيها حين فعل مافعله ثم خرج من غرفته إلى الخارج يعاتب نفسه كيف له أن يجعلها زوجته بالواقع كما على الورق فهو كان لا يريد أن ينجب منها أولاد الآن بل كان يفكر كيفما يتخلص منها_ضرب مقود السيارة بعنف أثناء صياحه ثم هاتفه صهيب سامر ليقابله أمام الشاطئ .....
سرعان ما وصل سامر إلى الوجه _ نزل من سيارته يركض مسرعٍ تجاه صهيب يمسكه من ملابسه بعنف قائلاً بصراخ .. انت عملت أي معاها امبارح وانت سـ..كران انقطققققق ياازفتتت أوعى تكون قتلتها اتكلللمممم

ذلك أكبر مخاوفه أن يكون قتلها فهو يخشى على قلبه من بعدها، يريد أن يعرف ما علاقته بها ولما تلك الأحلام التي رأها وهما معا.....

ابعد صهيب يدا سامر من عليه بضيق قال .. هي الحكاية مش نقصاك كفاية اللي انا فيه_ثم قال بجدية .. وبعدين انت عرفت إني كنت سـ....ـكران ازاي ؟

ارتبك سامر ثم قال بجدية مصتنعة .. مفيش بس باين من ريحتك إنك سكرت
ثم قال بقلق .. اي مالك بتبصلي ليه كدا ؟

صهيب بشك .. مال وشك ! شكلك متغير ليه كدا ؟

تنهد سامر قائلاً بمراوغة يخفي خلفها قلقه الشديد على خديجة والذي لا يعرف سببه .. مفيش، بس كان عندي مشاكل في شغلي فكنت سهران عليها، المهم انت عملت أي مع خديجة ؟......

لف نظره إلى الشاطئ ليهرب من عيون سامر ولكي لا يشعر بكذبه عليه قال بمراوغة .. مفيش حاجه كل اللي حصل إني كسرت حاجات في البيت وعملت دوشة زي كل مرة ثم قال بصدق .. المهم انا كلمتك عشان اقولك انا نويت انهي الاتفاق اللي مابينا، وهسافر كام يوم كده بعيد عن كل حاجة

تنهد سامر بإرتياح لما سمعه من صهيب ثم قال بجدية .. ماشي

نظر له صهيب بشك قائلاً .. ماشي كده عادي من غير زعل ولا خناق !

زفر سامر بضيقٍ أثناء قوله بغضب يخفي مشاعره الحقيقة خلف غضبه .. يعني لازم اتخانق معاك عشان تعرف إني مخنوق ومتعصب منك ولا أي حكايتك

ولكنهما بلحظة واحدة اخذا الإثنان معًا شهيقًا وزفيرا  ثم جلسا فوق رمال الشاطئ ينظران إليه كلاً منهما شارد الذهن بهمومه وبحياته الخاصة
وهما لا يعرفان بأنهما تربطهما علاقة متينة وقوية والتي ستظهر على حقيقتها بكشف المستور........