امامي وقدوتي "نوفيلا" "مكتملة"

البارت الثامن عشر

نوڤيلا ..
امامي وقدوتي
بقلمي✍️⁩ هبة الله hebatallaaah
✨♥️✨_____________✨♥️✨

صهيب بصدمة .. اي !! خديجة !!
سامر بفرحة عارمة .. دول، دول ممكن يكونوا اولادكم ياصهيب، اكيد دول اولاد خديجة وهي هناك، اكيد ربنا بعتك ليهم عشان يلم شملنا .....

صهيب بعدم تصديق .. ولادي، !! وخديجة !!.....

ثم اخذا يقفزان بفرحة عارمة وهما يقولان ميرارً "لقينا خديجة"

وبنفس تلك اللحظة كان صلاح يجلس على فراشه يدعوا الله ثم بعد أن انتهى من دعائه شرد قليلا وهو يقول بهمس ..

صلاح بشرود .. ياترى هقدر الاقي بنتك يامحمد؟، اولادك كبروا دلوقتي بقيوا رجالة، بتمنى إني اقدر اجمع عيلتك وارد ليك دينك اللي عليا انا _ السبب في هروب بنتك لو كنت قولتلها الحقيقة كانت كل حاجة هتبقى مستقرة دلوقتي يـ....صمت حين سمع صوت ضجيج سامر وصهيب يقولان ميرارً بأعلى صوتهما  " لقينا خديجة "
ارتسمت على شفتاه الابتسامة الكبيرة والفرحة .... احقًا وجدوها ؟
أين هي الآن ؟ كم اشتاق لها ؟
كم هو يود أن لو تسامحه على كل ماحدث معها بسببه _ نظر حوله بلهفة وهو يود الركض نحو غرفة ابنه ولكن عجزه عن الحركة لم يساعده _ نظر نحو كرسيه المتحرك فوجده بعيدا عنه ومن المستحيل ان يصل إليه _ تنهد بشدة ثم اخذ نفسًا عميقا ثم اخذ ينادي ويصيح بأعلى صوته على ابنه
ولكن لا حياة لمن تنادي لم يستطيعا سامر وصهيب من سماع صوته فهما يصرخان بأعلى صوتهما وكأنهما صغار
بغرفتهم المغلقة عليهما

يأس صلاح من ان يسماعان صوته ولكن سمع أحدهم يطرق بابه فقال بلهفة واضحة ..ادخل
دلف غرفته جمال وهو يقول .. السلام عليكم يابابا ؟ ازيـ....قاطعه صلاح بلهفة وشوق شديد قال .. خدني بسرعة عند اوضة اخوك بسرعة بسرعة

نظر له جمال بعدم فهم ليقول له صلاح بلهفة.. مش وقت صدمات دلوقتي وديني عند اخوك يلا وديني

أومأ له بطاعة ثم حمله وبرفق وضعه على كرسيه المتحرك ومن ثم سار يوجهه نحو غرفة أخاه وهو لا يدرك مقصد والده إلى أن دلف الغرفة ورأى ما رأي فصدم من هول المنظر

أومأ له بطاعة ثم حمله وبرفق وضعه على كرسيه المتحرك ومن ثم سار يوجهه نحو غرفة أخاه وهو لا يدرك مقصد والده إلى أن دلف الغرفة ورأى ما رأي فصدم من المنظر ليقول بصدمة .. هو اي اللي حصل هنا ؟ وانتوا ليه بتتنططواا
زي الاطفال
بينما قال صلاح بلهفة .. فين خديجة ؟

وهنا كانا عمر وعثمان يدلفان المنزل فتوقفا عند حافة الباب بصدمة حين سمعا ذلك الحديث ......

دنى صهيب من أباه يمسك يداه ثم قال بفرحة عارمة .. خديجة يابابا، انا النهاردة شفت اولادي وحضنتهم انا فرحان جدآ مش مصدق نفسي