مصطفى... النتيجه ايه م تنطق.
الدوك...فصيله دمك نفس فصيله دمها.
وضع مصطفى يده علي مراده ثم أبتسم... طيب تمام يلا خد مني كميه الدم اللي جسم حور محتاجها.
بسمه بجديه.... مينفعش انت مينفعش.
لم ينتبه مصطفى لكلام بسمه.... يلا يا دكتور شوف شغلك و ممكن أمضيلك عن عدم مسوؤليتك في حاله ان لو جرالي حاجه.
بسمه..... انت اكيد اتجننت.
أحضر الطبيب ورقه بها تعهد بأنها ليس من مسوؤليته إذا حدث لمصطفي أي شئ.
ثم مضي مصطفى علي الورقه.أومئ الطبيب رأسه لمصطفي ثم أخذ منه كيسين من الدماء ثم فقد مصطفى وعيه
لتقترب منه بسمه و هي تبكي.. مصطفى؟
و لكن دون جدوى لم يجب عليها
لتهز بسمه رأسه هزه عنيفه.... قوم يا مصطفى قوووم، قولتلك بلاش.
بسمه للدكتور..... انت بتتفرج اعمل اي حاجه انت السبب.
الدكتور... انا مليش دعوة هو اللي كان مصر
بسمه تضرب الطبيب بصدره.... طيب فوقه اعمله اي حاجه
محمد.... اهدي يا بسمه مينفعش كدا.
يقف زين و ينظر نظرات حقد و يبتسم.
جلست بسمه بالأرض تبكي.
ثم أخذ الدكتور مصطفى علي الترولي و ذهب به إلي غرفه الإفاقه ليعلق له بعض المحاليل.ثم ذهب الطبيب إلي غرفة حور كي يضع لها أكياس الدماء.
في الأرياف.
صوفيا.... انا قلبي واجعني ع بنتي بنتي مش كويسه يا راندا... انا هقوم البس و امشي اشوفها..
ثم نهضت صوفيا كي ترتدي ملابسها..
راندا... اصبري انا جايه معاكي
لم تهتم صوفيا بماتقوله راندا و لكنها كانت خائفه علي إبنتها الوحيده.
ثم أرتدوا ملابسهم و ذهبا بالقطاربعد ثلاث ساعات.
فاقت حور و كانت تقول كلام لا تدري به و لا تدري بما تقوله.... فقط كانت تقول مصطفى و تنطق بإسمه أما كان بجانبها زين الذي مراده ينقسم لأشلاء و يسأل نفسه "هو أحسن مني في إيه عشان تنطق أسمه" لماذا لا تقول زين بدلا من مصطفي.لم يفق مصطفى حتي الأن.
عندما علم الطبيب بإن بينهم قصه عشق..
نقل الطبيب مصطفى إلي غرفه حور و وضع فراشهم بالقرب من بعض.
شعرت حور بأن مصطفى بالقرب منها شعرت كأن دقاتها تتسارع كالطبول.
أمسكت حور بإيدي مصطفى...
ثم أغلقت جفنها.
و غطت في ثباتٍ عميق.وصلا راندا و صوفيا إلي القاهره معًا تحديدًا إلي قصر المصري.
ثم دلفا سويًا.
إنبهرت راندا بجمال القصر الذي كان مصمم بالرخام و التصاميم الرائعه و الأنوار الرائعه الهادئه الخافته.!
و مكتبه حور الكبيره جدا الذي كان بها عدد كبير من الكُتب.صوفيا... حور يا حور، يا بنتي ردي عليا
أخذت صوفيا تبحث عنها بكل أركان البيت و لكن لم تعثر عليها.
و لم تترك صوفيا أي مكانٍ واحد لكي تبحث به عن حور.رجل الأمن..... مدام صوفيا حور مش هنا.
صوفيا بلهفه.... اومال فين قولي.
الحارس.... كانت تعبانه و اديها غرقانه دم في واحد أسمه مصطفى العوضي تقريبا جه و خدها المستشفي و مشي.
صوفيا.... طيب متعرفش خدها مستشفي إيه.؟
الحارس.. والله لا.
صوفيا بصوتٍ عال.... أنتوا أغبيه قاعدين بس زي قلتكوا مش المفروض تعرفوا مين دخل البيت و مين خرج و رايح فين و جاي منين. ولا أنتوا زي قلتكوا..
رجل الأمن....أحنا أسفين يا مدام.
صوفيا... أسفين إيه و زفت إيه حسابكوا معايا لما أرجع.
صعدت صوفيا و بجانبها راندا إلي غرفه حور.
ثم أخذث تبحث صوفيا عن أي دليل
ثم أنصدمت و كإن وقع عليها دلو من الماء البارد.
وجدت فراش حور ملئ بالدماء.
وضعت صوفيا يديها علي قلبها.... يالهوي ايه ده
راندا.... ينهار اسود.
أقتربت صوفيا بصدمه من تسريحه حور وجدت هاتفها ثم أمسكت به و أخذت تبحتث به عن رقم مصطفى.و بالفعل وجدته.
ثم أخذت تحدثه و لكن لم يجب.
أتصلت به حوالي 10 مرات و لكنه لم يجب..
صوفيا... اعمل ايه دلوقتي يارب.
راندا... اهدي يا صوفيا كل حاجه هتتحل.
وحدت صوفيا هاتف حور يرن برقم مصطفى..
ثم ردت بلهفه.... الو
ثم وجدت صوت فتاه... الو مين معايا.
صوفيا... انا مامت حور ممكن اكلم مصطفى..
بسمه بصوت متعب.... اهلا يا طنط أنا بسمه صديقته حضرتك مصطفى تعبان دلوقتي و مش هيقدر يرد علي اي حد.
صوفيا بحزن.... هو إيه اللي حصل يا بنتي و فين حور و مال مصطفى.
بسمه.... حضرتك عنوان المستشفى ####تقدري تيجي.
صوفيا... مسافه السكه هكون عندك.نهضا صوفيا و راندا و اتجها إلي الخارج و دلفا السياره ثم قادت صوفيا في سرعه عاليه للغايه حتي وصلت إلي المشفي.
هبطا من السياره ثم دلفا الي المشفي حتي وصلا و رأوا زين واقف بالقرب من محمد و بسمه فتوقعت صوفيا أن هذه بسمه التي تحدثت معها بالهاتف..
ركضت صوفيا نحو زين.... زين يا زين هو في إيه.
زين.... مفيش يا ماما حور تعبانه شويه و هتقوم.
صوفيا....تعبانه مالها
ثم أكملت حديثها إلي بسمه... و مصطفى ماله.
بسمه ببكاء.... مصطفى تعبان يا طنط شويه.
صوفيا بصراخ... هو في ما تفهموني
زين.... يا ماما اهدي مش كدا حور فاقت بس نايمه دلوقتي و لسه منعرفش هتتحجز ولا لأ. بس الحمدلله فاقت.... أما أسألتك هتعرفيها كلها بس بعدين مش دلوقتي.بغرفه مصطفى و حور..
فاق مصطفى و وجد يده متشبكه بيد شخص ما ثم رفع عيناه لكي يري وجه الشخص وجدها حور نائمه كالملاك البرئ....ثم أبتسم؛ وجد حور تفتح عيناها رويدًا رويدًا ثم نظرا لبعض نظرات هائمه مليئه بالهوي..
مصطفى..... حمدالله علي سلامتك.
حور بصوت متعب...الله يسلم، مالك ايه اللي جابك هنا
مصطفى..... اتبرعتلك بدم، ليه عملتي في نفسك كدا.
حور......عشان بحبك.
مصطفى..... انا كمان بحبك، بس ليه مكنتيش بتردي عليا و كنتي قافله تليفونك و ليه عملتي ف نفسك كدا.
حور....هتعرف كل ده بعدين قامت حور و هي تتكئ علي يديها
ثم صرخت.... اااااه
ثم نهض مصطفي من الفراش.. في ايه
لتنظر حور ليداها لتجدهما مضمدين.!
مصطفى... واحده واحده ع ايدك
لتبكي حور من شده وجعها و تشعر كإن الجمر تحرق يداها..... مش قادره ايدي بتوجعني اووي
ليضمها مصطفى إلي صدره و هو يمسح دموعها و يربت علي كتفها..... خلاص اهدي و ارتاحي شويه.
لتنظر في عيناه البندقيتان بحيره
ليومئ راسه بحنان... نامي
لتضع حور رأسها ع الوساده و تغمض عيناها بتعب...
و مصطفى كاد يشعر بأن قلبه سينفجر من شده ألمه عليها فوجهها شاحب متعب، يبدو إنها قد عانت كثيرا و حقًا كانت تتصارع مع الموت.!دلف زين و صوفيا و رواندا و بسمه و محمد وجدوا مصطفى شارد بوجه حور.!
البعض منهم يشاهد بالحقد و القهر و البعض الأخر لا يفهم و البعض الأخر سعيد..
كانت بسمه حزينه، و كانت تتمني ان تكون مكان حور و أن مصطفى يشرد بها.
و الأخر زين كان تعيس كان يتمني أن يسرح بوجه حور و أن يكون بمكان مصطفى.!
أما صوفيا و راندا كانا فرحان للغايه.. لأن الحب الصادق كان يظهر علي وجه مصطفى.
أما مُحمد كان لا يحمل إلا قهرًا علي أبنته بسمه التي تحب مصطفى...!مسحت بسمه دموعها السائله علي وچنتيها... احم
توتر مصطفى قليلا ثم نظر إليها.... أحم!.

أنت تقرأ
غرام أفعي
Randomتوجد علاقه غير مألوفه بيني و بين حُبَك، لا أستطيع نسيانها؛ و لكن....عندما يتخطي الهوي هذه الحدود، يحل الكره محل الهوي و يحطم هذه الحدود و يطغي علي كل شئ، لهذا اليوم كنت أري حبي الذي بلا حدود لك و لكن الأن أصبح دهر الكراهية؛ فهواك قد أصبح لي لعنه و ل...