البارت السابع..!

27 1 0
                                    

أتجهه محمد إلي قصر  العوضي..
ثم أخذ أبنته بالأحضان ثم بكا الأثنان.! 
بسمه.... بابا وحشتني اووي
محمد.... انتي كمان وحشتيني اوووي...

جلسا سويا علي الأريكه يتحدثان و يتحدثان ثم أخذهم الوقت و سرقهم حتي الخامسه صباحا..

بالمستشفي..
مصطفى و زين يجلسان علي الأرض أمام غرفتها يبكيان كالأسدان المجروحان..

تحدث زين بصوت مبحوحٍ .... يارب أنا مليش غيرها..، انا بحبها و مش هعرف أعيش ولا ثانيه من غيرها، يارب متوجعش قلبي عليها و قومها بالسلامه

ليسمعه مصطفى و الدموع تنهمر في عيناه... انت بتحبها؟
زين..... اه بحبها.
ثم نهض مصطفى من الأرض كالأسد... و ده من امتي ان شاءلله خلي في علمك ان حور مش هتبقي غير ليا و بس..حور بتاعتي انا و بس انت فاهم ولا مش فاهم.
زين....لا مش فاهم و مش هبطل احبها و اظن ده مش وقته خالص اللي انت بتقوله ده و سيبها ف حالها ياريت، عايز منها ايه بعد م سيبتها كل السنين دي لوحدها.. هاا؟ فهمني عايز ايه
مصطفى..... عايزها.
زين... مش هتاخدها لأنها مبتكرهش في حياتها قدك.!
مصطفى.... ده خيالك المريض اللي صورلك كدا.
زين..... انت يبني واخد مقلب ف نفسك اووي.
مصطفى...... اتكلم معايا عدل
زين.... قله الكلام معاك احسن
مصطفى.... اه ياريت برضو.

ثم خرج الطبيب من غرفه الإفاقه متجه نحو مصطفى و زين.

ركض مصطفى نحوه بسرعه ثم زين.
مصطفى و هو يسمح دموعه... ها يدوك طمنا ايه الاخبار.!.
الدوك بأسف.... للأسف يا جماعه..

بإحد القري الريفيه..!

راندا.... برضو مبتردش.! 
صوفيا.... لا يا راندا انا هتجنن البت مبتردش ليه تليفونها كان مقفول بقاله ١٥ يوم قالتلي قفلاه عشان مدير الشركه مش عايزه تروح و هيفضل يزن عليها و هي كانت مش عايزه تروح و كانت بتطمني من التليفون الارضي..دلوقتي لا بترد ع الارضي ولا بترد علي تليفونها.
راندا... خير يا صوفيا ان شاءلله.
صوفيا..... يارب..انا هحاول تاني كتير اهو لو مردتش عليا انا اول ما النهار يطلع هسافر.
راندا.... ان شاءلله خير متخافيش

************************************

بقصر العوضي...
محمد... انا تعبت بقا عاوز انام يا حبيبه بابا كفايه كلام و يلا اطلعي اوضتك نامي
بسمه... تمام تعالي طيب اقولك فين اوضتك.
محمد... ماشي

اخذت بسمه ابيها ثم ذهبت به الي غرفته ثم ودعته كي تنم.

ثم و هي ذاهبه سمعت صوت منال كي تري ما بها.!

فتحت بسمه الباب ثم دلفت إلي الغرفه..! 
و وجدت منال تلهث من شده الإختناق..!
تلفظ أنفاسها الآخيره.!

ثم فارقت الحياه.
و غادرتها
ضحكت بسمه بإنتصار..... عمري ما كنت غبيه علي حد بس استغبيت عليكي يا خاينه..! 

غرام أفعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن