البارت 18 و الأخير

65 3 6
                                    

مصطفى: حبيبتي أنا نازل الشركه عايزه حاجه
بسمه: لا يا حبيبي خد بالك من نفسك.
مصطفى: أنتِ اللي خدي بالي من نفسك.
بسمه: أنا بخير طول م انت بخير
ليقبل مصطفى جبهتها و يرحل.
إبتسمت بسمه
ظلت تشكر ربها كثيرًا أنه نسى حور و أصبح يهواها.
بسمه: الحمدلله يارب ردني و بقيت مراته مرة تانيه... كنت فاكرة أنه مش هيرجعني ليه تاني بعد م طلقني..الحمدلله ردني تاني..

شعرت بغثيان و أنها تريد أن تتقيئ.
ثم ذهبت إلي المرحاض لتتقيئ.
_____________________________________

مصطفى: إنتي إيه اللي مقعدك ع مكتبي.
حور: هو أنت.
مصطفى: اه انا، مجاوبتيش على سؤالي..
حور ببرود: واللي هو ايه إن شاءلله.
مصطفى: قاعده علي مكتبي ليه.
حور: اصل لقيته فاضي قولت اقعد عليه بدل م صاحبه م بيقعد عليه بقاله تلات شهور.
مصطفى: ده مكتب المدير
حور بثقه: تمام.. و المدير قاعد عليه.
مصطفى: و المدير واقف قدام عينك.
نهضت حور: نعم؟
مصطفى: هو إيه اللي نعم.؟
حور: أوكي يبقي المدير قاعد على مكتبه
نظر لها مصطفى دون فهم.!
سألته حور في ثبات: انت ليك ٤٠ ٪و انا ليا ٦٠٪
مصطفى بضيق: ايوة و بعدين يعني.
لترفع حور حاجبيها متعجبه: هو ايه اللي و بعدين، يبقي انا هنا المديرة لأني مشاركه بأسهم أكتر.
مصطفى: نعم؟بس البنود بتاعة العقد اللي اتفقنا فيه مكانش في كدا.
حور ببرود: أومال كان في ايه
مصطفى: كان فيه أن أنتي ليكي ٣٠ وانا ٧٠
حور تقهقه: ده كان زمان.. لما كنت بتشتغل، خدت أجازه تلات شهور تقريبا و الأسهم وقعت والشركه كانت هتبقي ف الأرض بس أنا أنقذتها و رجعت كل حاجه زي م كانتو أشتريت من نصيبك أسهم زياده و بقيت أنا المديرة و ممشيه كل حاجه.
مصطفى بعصبيه و جمود: و إنتي مين بقا إن شاءلله اللي وافقك ع حاجه زي دي.
أتسعت عين حور و أقتربت منه و رفعت أصبعها السبابه بوجه:  متزعقش، و أسأل مراتك!
مصطفى بتعجب و دهشه: بسمة؟.
هدأت حور قليلًا و أبتسمت: ااه بسمة.، أنت ناسي أنك عاملها توكيل و ممكن تمضي بدالك على أي حاجه.
غادر مصطفى المكان على الفور.
و قاد سيارته
و ذهب إلي قصر العوضي بأقصي سرعه.
و هبط من سيارته و دلف إلي القصر كالأسد الهائج متجهًا إلي غرفتهما.
ثم دلف وجدها أمام المرآه جالسه تمشط شعرها المسندل و تتزين.
مصطفى:قاعدة هنا عماله تظبطي ف نفسك و مش فارق معاكي المصيبه اللي عملتيها
أقترب منها بطريقة لا تُبشر بالخير أبدا.
بسمه بفزع: مصيبه إيه؟
مصطفى: إنتِ مضيتي ليه لحور ع تنازل بجزء من الأسهم بتاعتي؟
أبتلعت ريقها: لا والله انا متنازلتش
ثم صفعها صفعه قويه ع وجهها
صرخت صرخه قوية: أنت بتضربني يا مصطفى.
ثم نهضت من ع الكرسي
مصطفى:اه بضربك لما تضيعي شقي عمري و تعب سنين و سهر ع الشركه دي عشان تبقي بالمنظر ده و فالأخر ابقي أنا اللي بشتغل عندها و هي تاخد كل حاجه ع الجاهز.
بسمه: والله م أتنازلت، ده احنا.....
لم يسمع منها أي شئ؛ثم بدأ أن ينهال عليها ضربًا، و دفعها بالأرض حتي وقعت.
صارت تبكي و هي تضع يداها ع بطنها: مصطفى أنا حامل.
توقف مصطفى عن ضربها في صدمه كادت أن توقف له قلبه: إيه؟ حامل
أومئت براسها له بالإيجاب.
ثم حملها بين ذراعيه ليضعها ع الفراش
و حمل هاتفها ليتصل بالطبيب.
و بعد ربع ساعه كان الطبيب بالقصر.
مصطفى بقلق: ها يدوك
الدوك: المدام حامل بس هو حضرتك ضربتها ده الجنين حالته م مستقره.
مصطفى كان سينطق قائلًا نعم أنه من أرتكب هذه الجريمه
و لكن بسمه فمها نطق أولا بتعب سابقًا لمصطفي: لا يدوك مضربنيش طبعا، أنا بس وقعت من ع السلم.

غرام أفعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن