نور... انا هطلع يا حبيبي ماشي..
مروان... خدي بالك من نفسك.
نور... حاضر.
ثم هبطت من السياره و دلفت من باب المنزل الضخم ثم دلفت إلي المصعد لتتجه للطابق الخامس عشر.
و قد وصلت إلي الطابق المُراد..
و وجدت الباب مفتوح.
ثم أبتسمت قليلاً و لكنها سمعت حديث يدور بين حور و شخصًا ما هي تجهله.حور... فهمت هتعمل ايه؟
سيف بضحكه تبرز غمازاته....أكيد فهمت.
حور.... و اللي انت عايزه هديهولك.
سيف.... انا مش هعمل كدا مقابل فلوس
حور... اومال مقابل ايه...
سيف....من غير مقابل.
حور... اشمعنا يعني.
سيف بلامبالاه ممزوجه بهوس العاشقين... مش جايز عشان مثلا
ثم صمت قليلا.
حور بإبتسامه ماكرة.... عشان ايه يا سيف يا حبيبي.
سيف يبتلع ريقه... يا ايه.
حور بإبتسامه مخادعه...... حبيبي
سيف... انا لازم امشي دلوقتي.
حور..... ما تخليك قاعد يا سوفي.
سيف.... سوفك؟ ما تظبطي شويه.
حور.... انا مظبوطه و يلا الدقيقتين بتوعك خلصوا.
سيف و هو يقهقه.... كدا بقا بتطرديني يا حور هانم.
حور... الله يلا بقا.
سيف.....ع الله حكايتك يست
حور و هي تقهقه و تضحك ضحكه زلزت أركان قلب سيف....انت سيف الجنايني و لا سيف الخديوي"كيف لها تضحك و تبتسم هكذا؟.فهل هي بريئه و لكن التراكمات جعلت قلبها شديد الظلام..كيف لها تارة تضحك و تلهو و تلعب و تكون كالأطفال... و كيف لها تارة أخري تغضب و تقتل بدمٍ باردٍ و لا يهمها شئ سوى ذاتها".
عن حور المصري أتحدث..
سيف:" لا أعلم ماذا بي!. أحببتها؟. أم أحببت برائتُها!.
و لكنها ليست بريئه أنها مُذنبه،أنها قاتله... و لكن ما مرت به ليس من السهل أن يُمر به أي مرء...لطالما أحببتُها كيف لي أن اسأعدها كي تعود لماضيها المؤلم.. و أن أفرق بين مصطفى و بسمه،لكي يخلو له الجو مثلما يقولون.... ألست بعاشق و أغارُ عليها...! ألست أغار عليها... أكيد أغار... و لكن كيف لي.. لا يهم؛ لا يهم... سأترك هذه الأفكار بأن تغرُب عن رأسي... و لكن ماذا عن مرادي الذي هواها... ماذا أفعل..، لا يهمني إن كانت تحب مصطفى أم لا... كل ما يهمني هو إسعادُها و إزالة الحُزن المتراكم في مرادها فقط.... كل ما يهمني هو محي ما باتت به تبكي الأمس...لم يخطر بخاطري بأنني أحببت من قبل هكذا... لم أتخيل أنني سوف أعشق أعين أحد هكذا.. و لكني عشقت أعين حور.... لا أعلم من الذي سماها "حور". و لكنه كأن لديه حق... نعم، فأنها حوريه بالفعل..تشبه حوريه البحر...فقد أسرتني بأعينها"..سيف... يلا سلام.
حور... سلام
و أتجهه إلي المصعد لكي يهبط.
أما نور و قد رأته فدلفت إلي حور.
نور.... اهلا بالست هانم إلي لا بقت تيجي الشركه و لا بقت تسأل علينا و لا حتي بقيت بشوفها.
حور... تعالي اقعدي، معلش حقك عليا انا عارفه اني مقصره ف حقك بس سامحيني.
نور... ماشي يا ستي مين اللي كان معاكي ده.
حور بضحكة ماكره..... ده سيف
نور..... اهلا ايوة مين بردو.
حور.... اتعرفت عليه ف الديسكو.
نور.... انتي لسه بتروحي الزفت ده برضو
حور و قد تسطحت علي الأريكه.....هعمل ايه يعني
نور.... تعملي ايه؟.... تفوقي لنسفك و كفايه الزفت اللي بتشربيه ده و تيجي الشركه عشان اسهمها وقعت.
حور بلامبالاه..... م تقع يعني اعملها ايه.
نور..... بطلي الهبل ده و تقومي كدا و سيبك من جو الدراما اللي انتي عايشه فيه ده و تركزي ف مستقبلك عضان مفيش حاجه تانيه هتنفعك غيره.
حور.... اللي بيشتغل ده بيبقي عايز فلوس انما انا ثروتي الحمدلله فوق ال٥ مليار دولار و مش محتاجه فلوس.
نور... انتي عبيطه ولا ايه، طيب ما مروان بردو معاه فلوس كتيره و انا بشتغل عشان بحب شغلي مش عشان محتاجه فلوس... شغلك تحبيه مش عشان فلوسه... حبيه عشان ده مستقبلك اللي هينفعك و تتسندي بيه فيما بعد..
حور.... نور انتي جايه تقعدي معايا ولا جايه تقطميني.
نور... لو فاكره اني جايه اقطمك تبقي هبله انا جايه افوقك عشان انتي تايهه و ضايعه.. انا بعمل كدا عشان بحبك.
حور..... انا هسحب فلوسي من الشركه و هطلع منها و ارجع مصر تاني.
نور بصدمه.... و مصطفى هتسبيه و انا هتسبيني.
حور... انا عارفه اني اسيبك صعب بس لازم امشي عشان انا تعبت، اما مصطفى ف خلاص خلصنا.
نور.....طيب انا هستناكي انهارده بليل ف الشركه عشان نصفي حسابنا و نعمل جرد للموظفين.. و تاخدي ارباح السنه دي.
حور... ارباح ايه انتي مش لسه قايله ان الشركه اسهمها واقعه و مفيش صفقات بتتم.
نور بضحك.... لا منا بقولك كدا عشان ترجعي تشتغلي بس يستي الشركه زي الفل الحمدلله و اتعاقدنا مع كاتب يوناني هينشر كتاب يكسر الدنيا
حور... انتي بتهزري صح.
نور.. اه والله.
______________________________________مصطفى.... يا شيخه دي بقت عيشه تتطهق انا سايبلك البيت و غاير ده انتي نكد.
بسمه.... براحتك.فتح مصطفى الباب ثم خرج و أغلق الباب من خلفه..
سيف.... الو يا وحش الكون..
حور تقهقه.... يبني بقا اتكلم عدل وحش كون ايه والله انا شاكه فيك لتكون سيف الخديوي.
سيف.... لا انا سيف الجنايني.
حور.... طيب يا جنايني قولي عملت ايه.
سيف.... انا واقف تحت البيت.
حور... و بعدين.
سيف..... ايه ده، ده مصطفى نازل شايط
حور تقهقه... اتلاقيها منكده عليه.
سيف.....واضح كدا.، ايه ده؟
حور.... فيه ايه
سيف....ده ركب عربيته
حور... حلو اوي الكلام ده يبقي رايح مشوار بعيد.
سيف....الله اعلم
حور....خلاص اطلع و خلص.
سيف... ماشي يا ست الكل.
حور... سلام يا خديوي..
سيف.... يا ستي وربنا انا م خديوي.
حور... خلاص سلام يا سيف
ابتسم سيف قليلا... سلام.
ثم دلف إلي المنزل و صعد بالمصعد الكهربائي.ثم قرع الباب لكي تفتح له بسمه...
فتحت له بسمه.
ليكتم أنفاسها بقطعه قماش بها الكثير من المخدر.
ليغشي عليها ليحملها و يتجه بها إلي الغرفه.._____________________________________
مصطفى....هو يوم اسود من اوله نسيت الزفت التليفون.
عاد مصطفى مما كان فيه و هبط من سيارته ثم دلف إلي المنزل و صعد عبر المصعد..
ثم يقوم بفتح باب الشقه و من بعده باب الغرفه..
ليجد بسمه مع هذا الشاب في وضع مُخل...
______________________________________نور.... هو ايه الحوار ده.
حور... لا ده حوار كدا ملوش لازمه فكك.
نور...طيب انا همشي بقا عشان اتأخرت.
حور.... طيب
نور... هستناكي بليل ف الشركه.
حور... تمام.
نور... باي
حور... بايأتجهت حور إلي المصعد لكي تهبط.
و لكن شعرت بالدوار الذي اصابها بالصباح.
تماسكت كثيرا حتي وصلت إلي سياره مروان.
مروان... ايه ده في مالك.
نور و هي تمسك برأسها ... مش عارفه دايخه اووي.
مروان... ايه حوار الدوخه ده.
نور.... لا فكك يلا نروح
مروان.... يعني منروحش للدكتور.
نور... لا
مروان... بس انا قلقان ع الاقل نروح نطمن.
نور.... لا لا انا هبقي تمام.
مروان...طيب يا حبيبتي بس لو حسيتي انك عايزه تروحي للدكتور قوليلي.
نور... طيبثم قاد سيارته و اتجه بها نحو القصر..
______________________________________
مصطفى بصدمه و قد أتسعت عيناه كثيرا و انهمرت دموعه... انتي بتخونيني.
اما سيف و قد هرب.
اما هي فقد كانت متسطحه علي الفراش فاقده وعيها.
أقترب منها مصطفى و وضع يداه علي أكتافها و رجهما كثيرا... فوقي و ردي عليا انتي خونتيني صح...
ثم صفعها صفعات متتاليه علي وچنتيها.
فاقت و هي تبكي.... انا مخونتكش انا مش خاينه ده هو اللي اتهجم عليا بعد م فتحتله الباب.
مصطفى.... انتي طالق.
وقعت هذه الكلمه علي بسمه كالصاعقه..
أنهمرت دموعها كثيرا..
أما مصطفى و قد تحول إلي وحش زائم لا يعرف معني الرحمه..
أقتربت منه بتوسل و دموعها علي وچنتيها كالشلال..... مصطفى انا بحبك و مخونتكش
دفعها مصطفى دفعه قويه جعلتها تعود إلي الخلف حتي وقعت بالأرض من شدة الدفعه
أما مصطفى و قد كان يجهز ثيابه و يضعها بالحقائب..
بسمه بدموع....طيب فهمني انت رايح فين طيب.
مصطفى.... سايبلك اليونان كلها و ماشي..
بسمه... رايح فين.
مصطفى....ملكيش فيه..خرج مصطفى من الغرفه و فتح الباب علي مصاريعه ثم دفعه من خلفه دفعه قويه..
______________________________________
أنت تقرأ
غرام أفعي
Casualeتوجد علاقه غير مألوفه بيني و بين حُبَك، لا أستطيع نسيانها؛ و لكن....عندما يتخطي الهوي هذه الحدود، يحل الكره محل الهوي و يحطم هذه الحدود و يطغي علي كل شئ، لهذا اليوم كنت أري حبي الذي بلا حدود لك و لكن الأن أصبح دهر الكراهية؛ فهواك قد أصبح لي لعنه و ل...