مروان.... ها يا دكتور ايه الاخبار
الدوك....عندها صدمه نفسيه، ياريت يجماعه تريح اعصابها و متسمعش اي خبر يتعبلها اعصابها اكتر من كدا المره الجايه هيحصل مضاعفات و الجهاز العصبي بتاعها ميستحملش.
تسمع نور حديث الطبيب و دموعها تنهمر علي وچنتيها
مروان... طيب تمام
الدوك.... دي ادويه اهي ياريت تواظب عليها.
مروان... شكرا لحضرتك يا دوك والله.
الدوك... العفو علي ايه
ثم نهض الدكتور ليغادر القصر ف بضع دقائق.مروان... ممكن تهدي يا نور شويه و تفهميني اللي حصل.
نور..... انا م عارفه هي وقعت من ايه بس حاسه انها شافت حاجه بس ايه م عارفه.
مروان..... طيب هي عندها مشاكل.
لتومئ نور رأسها بالإيجاب و تروي ما حدث.مروان... ان شاءلله خير اهم حاجه خدي بالك منها و متخليهاش تمشي و خليها قاعده معانا.
نور.... حاضر.
مروان.... طيب انا هخش انام انا تعبان بقا مش قادر.
نور... طيب مش عايز تتعشي.
مروان... لا اتعشيت ف الطياره.بقصر العوضي اليوناني.
مصطفى... يلا خشي.
لتدلف بسمه إلي بيتها الجديد و تجده مصمم من الرخام الأسود و به ورود و الزينه تحيط بالمكان من كل الجهات.
بسمه... حلو اوووي.
ابتسم مصطفى
و دلفا سويًا.
و وضعوا أرجلهم بالحنه الحمراء كالهنود.
و عبروا لتتلون أرض القصر بأثار أقدامهما.
فأعتقد مصطفى بإن هذا سيجلب له الخير و السكينه مثلما يري في الافلام الهنديه، و لكنه كان يفتح باب المصائب له علي مصاريعه.ف دلف كلاهما و اتجها نحو الجناح الخاص بهما.
فعندما دخلت بسمه الجناح وجدت الورد الجوري بكل مكان، علي الارض، الفراش، إلخ...!.
و كان الفراش يوجد امام الشرفه... و كانت نوافذ الشرفه مفتوحه علي مصاريعها و النجوم تبرق منها.و الانوار الخافته تنير الغرفه.
بسمه.... الله الاوضه حلوة اووي.
مصطفى.... بجد
بسمه... اه والله.
مصطفى.... ربنا يقدرني و اسعدك علي طول.
بسمه... يارب يا حبيبي.
مصطفى.... انا هخرج اغير هدومي برا و اسيبك ع راحتك هنا.
بسمه...... تمام.خرج مصطفى و معه ردائه.
أما بسمه و قد أحتارت ماذا ترتدي.
و جاء بخاطرها أن ترتدي فستان ضيق ذات الأكمام فوق الركب
أرتدته و كانت جميله كثيرا.
كان لونه الأحمر الامع الصارخ.
و أطلقت لشعرها العنان، فمصطفي يحب شعرها مسندل.
قرع مصطفى الباب قبل ان يدلف اليها.
مصطفى.. ممكن اخش.
بسمه بخجل.. ادخل.
دلف مصطفى و انصدم عندما وجدها بهذا الجمال.
لم يصدق ما تراه عيناه.
كانت بسمه تنظر بالارض لشدة خجلها منه.
وضع مصطفى أنامله علي وچنتيها..... تعرفي انك قمر اووي.
شعرت بسمه و كإن التيار يركض بجسدها.
لم ترد عليه بل اكتفت بإبتسامه رقيقه.
أمسك مصطفى بيداها و جذبها نحوه و خرجا الي الشرفه و ناما علي الفراش و كان القمر أمامهم.
بسمه.... المنظر من هنا حلو اووي.
مصطفى... منا عملت كدا عشان عارف انك بتحبي الليل.
بسمه... اه جدا، وبحبك انت.
ليقهقه مصطفى.... وانا كمان.
انتفضت بسمه من مكانها كالمجنونه.... ايه؟
مصطفى.... ايه ده في ايه انتي قومتي مره واحده ليه كدا.
بسمه.. لا بس قولت ايه.
مصطفى... قولت بحبك.
بسمه.... انا حاسه ان مش سامعه ولا بيتهيألي.
مصطفى..... لا سمعتي صح
قال ذلك و هو يجذبها من جديد لأحضانه.
مصطفى.... انتي مش جعانه.
بسمه....لا.
مصطفي بضحك.... ولا انا
لتقهقه بسمه و غطوا في ثباتٍ عميق.

أنت تقرأ
غرام أفعي
Разноеتوجد علاقه غير مألوفه بيني و بين حُبَك، لا أستطيع نسيانها؛ و لكن....عندما يتخطي الهوي هذه الحدود، يحل الكره محل الهوي و يحطم هذه الحدود و يطغي علي كل شئ، لهذا اليوم كنت أري حبي الذي بلا حدود لك و لكن الأن أصبح دهر الكراهية؛ فهواك قد أصبح لي لعنه و ل...