ليجد مصطفى باب قصر المصري مفتوح علي مصاريعه
ليدلف مصطفى القصر
و يجده في غايه الروعه لا يقل شئ عن قصره..مصطفى و هو يعلو في صوته لكي تسمعه حور....حووور
و لم تجب حور بأي شئ لأنها لم تسمعه.
صعد مصطفى الدرج و اخذ يبحث في كل الغرف لعله يلتقي بها
ولكن بلا فائده
اخذ مصطفى يعثر عليها و لم يلتقي بها ابدا
و اخيرا دلف إلي غرفتها.كان جناحٍ كبير و سرير كبير و شُرفه كبيره
بحث عليها بعينه في كل مكان في أنحاء الغرفه و دلف اكثر إلي غرفتها حتي وصل إلي الشُرفه و وجدها ثمله حتي انها لم تري أمامهامصطفى و هو يركض نحوها وجدها شبه فاقده الوعي....حور!
و لم تجبه حور بأي رد فعل فقد كانت ثمله.مصطفى بتوسل.... يا حور فوقي عشان خاطري
لم تجب عليه مره أخري
لم ييأس مصطفي و حملها بين ذراعيه دلف بها إلي المرحاض المُلحق بالغرفه و جعلها تتكئ عليه و وضع رأسها تحت الصنبور
حتي فاقت من فقدان وعيهاأطمأن مراده عندما شعر بإنها على ما يُرام
فحملها مجددا و خرج بها الي الغرفه
و وضعها علي السرير و وضع رأسها علي الوسادهكانت مثل الملاك البرئ و هي نائمه و شعرها المتطاير حولها علي وسادتها و ملامحها الهادئه و إبتسامتها الخفيفه المرسومه علي وجهها كيف تاره تكون قاسيه و كيف لملامح هذا الملاك البرئ ان تكون تاره أخري هادئه..
إنها إسمٍ علي مسمي"حور" هي كحوريه البحر، ظهرت له و جذبت كل حواسه و أسرته بحبها.، فهو أصبح أسيرًا لحبهاولكن شربت من كأس القسوة ولا تعرف للهوي دربًا.
أخذ مصطفى المنشفه و ظل يجفف المياه من شعرها الذي يهوي رائحته التي تبدو كالياسمين.
سأل مصطفى نفسه بتعجب..... أنت حبيتها ولا أي؟
فكان قلبه و عقله بصراع بهذه اللحظه
و لا يعلم من الذي ينتصرو لكن عندما نحب لا يجب أن ندخل العقل بهذه الأمور..
بالحب والحرب لا يوجد حدودو لكن أنتصر قلبه بهذه اللحظه قائلا..... أه حبيتها!.
أبتسم مصطفى عندما صوت قلبه و أنينه و هو يردد.... حبي ليكي ملوش حد يا حور
ثم ذهب إلي المرحاض كي يجلب لها منشفه أخري لأن الاولي قد أصبحت مبلله..!
وضعت حور الغطاء علي وجهها من الخجل فأحمرت وچنتيها خجلًا مما قاله مصطفى و شعرت و كإن تيار ركض بجسدها..
ننهضت حور من فراشها
و وجدت مصطفى خارجا من المرحاض و بيده منشفةعندما رأها مصطفى ركض لها مسرعًا
وضع أنامله علي وچنتيها
لتبتسم حور إبتسامه بريئه عكس شخصيتها تماما.
أنت تقرأ
غرام أفعي
De Todoتوجد علاقه غير مألوفه بيني و بين حُبَك، لا أستطيع نسيانها؛ و لكن....عندما يتخطي الهوي هذه الحدود، يحل الكره محل الهوي و يحطم هذه الحدود و يطغي علي كل شئ، لهذا اليوم كنت أري حبي الذي بلا حدود لك و لكن الأن أصبح دهر الكراهية؛ فهواك قد أصبح لي لعنه و ل...