-chapter Seven-

79 7 1
                                    

لا تنسوا الفوت رجاءا🌟




آخر ما تتذكره هو كلماته الهامسة لها و حركة شفاهه التي حطت على خاصتها بدون سابق إنذار

عدة دقاىق مرت تحاول استعاب ماحصل قبل قليل

حتى سمعت و اخيرا صوت الأنين الصادر من الملقي على الارض بإهمال

هرعت له بعد ان تذكرت كيف صعقه الآخر و سقط في أقل من ثانية

أخذت تصفع خده بخفة تحاول إيقاظه ولكن لا جدوى

"هيا يا صاح! استيقظ!" 

لم ترى أمامها غير حل وحيد  وهو سكب ابريق من الماء البارد عليه

  فتحت الثلاجة و اخرجت قارورة ماء باردة ثم اقتربت منه،

ترددت المرة الاولى لكن فعلتها مغمضة عينيها

ليستفيق بشهقات عالية مفزوعا من شدة برودته

"هاا لقد نجح الأمر أنت لم تمت"

نزلت الى مستواه تساعده على النهوض تشكر الإله أنه لم يمت في منزلها

فحتما سيجعلها في مصيية كبيرة! اعني اين ستخبئ جثته؟ اذا وجدوه هل سيتهمونها؟ اي لعنة ستصيبها هو ليس ببشر حتى؟

كل تلك الاحداث زرعت في مخيلتها

ساقته الى الأريكة بينما هو يدعك رأسه بألم  فضربة فاسيليوس ليست بهينة

" هل حقا كان يجب عليك سكب ماء بهذه البرودة  ؟"

انتحب بضيق وهو يجفف شعره بيديه فكما يبدو انه كالقط يكره الماء

نظرت اليه بغير تصديق بحيث قد ظنت انه سيشكرها لمساعدتها لكن قابلها بالعكس

"يا صاح لقد قمت بمساعدتك بينما انت كنت تأن كالفتاة المدللة!"

"ما قصة يا صاح هذه، اسمي ماركلوس ثم من تنعتيه بالفتاة؟ "

اجابها بنفس اسلوبها حيث استفزته كلماتها،

كم هي جريئة! هذا ما خمن به

قلبت عينيها بضجر، لن تتشاجر معه الآن اليوم كان طويلا بما يكفي

"حسنا يا سيد ماركلوس شكرا لك على مساعدتي يمكنك الذهاب الآن و آسفة عالإزعاج"

ابتسمت له تمد يديها نحوه، فتريده خارج منزلها لتنام قليلا

ضرب بخفة باطن يدها يبعدها من أمامها ثم استقام متوجها للمطبخ

V A S I L I O U S ||فاسيليوس∆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن