اسفة على التأخير … كله بسبب النت 💔🙃
+ كسل + مشغولة بتسجيلات الجامعة وخرابيطها 🗿🗿ماذا سيحدث ان التقى القمر البريء بشمس حاقدة هل ستحرقه أم سيجمدها …أو أن هناك نتيجة ثالثة مجهولة لكليهما ?
♥️ _H_N_ ♥️
أشرقت شمس يوم جديد … تسللت أشعتها بهدوء إلى الغرفة لتنيرها … أخذت بعضها طريقها إلى وجه تلك الفتاة النائمة بعمق … لتضع يديها على عينيها بإنزعاج واضح … همهمت بتذمر ثم غطت وجهها بغطائها … إلا أن المنبه رن بصوت عال فأفزعها … حتى أنها وقعت على الأرض والخوف يملئ عينيها نظرت يمينا ويسارا …
" م ماذا ? كيف ? ما الذي يجري ? "
ثوان حتى استوعبت أنه صوت المنبه … لتنفخ خديها بغضب طفولي … توجهت إليه وهي تضرب الأرض بقدميها … حملته بيديها الصغيرتين لتصرخ عليه وتلعنه … حاولت إيقافه لكن بدون جدوى فقررت كسره …وهذا ما فعلته… رمته على الحائط بقوة ليتناثر إلى قطع صغيرة … تنهدت براحة … ثم رمت نفسها على السرير
" وأخيرا بعض الهدوء. … همم علي شراء منبه جديد … لم ضبطته على السادسة والنصف بأي حال ??
فكرت قليلا … وبعد نصف ساعة صرخت بذعر "ااااااااا نسيييييت مقابلة العمل ياويلي أي بشر أنا ? كيف نسيت أمرها ?"هرولت للحمام بسرعة … أخذت حماما سريعا وبرقم قياسي أيضا " واو حمام في ربع ساعة ?? سأحرص على الإستقاظ باكرا المرة القادمة لأخذ راحتي أكثر "
جففت شعرها … وضعت مرطبا على بشرتها البيضاء الناعمة لم تحتج مرطبا أساسا… والآن هاهي تقف أمام خزانتها بحيرة " ماذا أرتدي يا ترى ?? … همم أظن هذا مناسب هي مقابلة فقط لا داعي للمبالغة صحيح ?" … تساءلت وهي تحمل قميصا أزرق فاتح به نقاط بنفس اللون لكن أفتح بقليل … مع شورت جينز وتنورة تصل لأسفل الركبة بقليل شفافة اللون … مع حذاء رياضي أزرق وأبيض … تركت شعرها النيلي الداكن منسدلا على كتفيها … ولم تنسى ارتداء قبعة سوداء مع نظارات … لم ترتدها لضعف بصرها وإنما للجمال فقط … " أظن لاداعي للمكياج هي مجرد مقابلة و ليست حفلة " … همست لنفسها وهي تتذكركلام صديقتها بأنها يجب أن ترتدي افضل ما لديها مع وضع القليل من المكياج … حملت هاتفها وحقيبتها البيضاء … نظرت للساعة على الحائط" اوه 7:35 … واو يجب أن أدخل مجلة غينيس كأول فتاة تجهز في 35 دقيقة فقط " … كانت على وشك المغادرة لكنها تذكرت شيئا مهما … جالت بعينيها بحثا عنه … لتتوقف عند تلك العلبة الصغيرة فوق المكتب … فتحتها وارتدت ما بداخلها ثم غادرت مسرعة … مرت بالمطبخ وأخذت تفاحة من فوق الطاولة … ثم أكملت طريقها للخارج
صعدت لسيارتها … أدخلت المفتاح بينما تغلق الباب … " تبعد الشركة عني 40 دقيقة في الحالات العادية …لكن أمامي 20 طريقة فقط " … ابتسمت بتحدي " يبدو أنني سأحطم رقما قياسيا آخر "