ماضيها 2

15 4 6
                                    


عملت جهدي عشان انزل اليوم .. اعترف أن لي كتبتو دجين احسن شوي من لي اتمسح 🌚




تقدم كيزاشي   بخطوات بطيئة من احد الغرف .. ازدادت نبضات ساكرا مع كل خطوة .. ادار المقبض وفتح الباب .... شعرت به يقترب منها وهو يخاطب تلك المرأة .. " ستعجبك بالتأكيد .. آخر كلماته بينما يسحب ساكرا من شعرها .. واصل حديثه متجاهلا صراخها " شعرها غريب اللون ... لكن هذا ليس مهما .. مايهم هو عقلها صحيح؟ " وجه نظره إلى المتألمة بين يديه " ظننت أنني لن ادرك أنك تدريسن من خلفي وتخططين للذهاب للجامعة؟ ... ههههههه اتضح انك عبقرية في النهاية من كان يصدق ذلك"

تجدمت الزهرية من الصدمة .. كان على علم بكل شيء منذ البداية؟ .. ومالذي يقصده بكون عقلها مهما؟  هل يقوم ببيعها الآن .. ما الذي فعلته لتعيش هذا؟
"هممم سمرى مدى ذكائها في المختبر" تحدثت تلك السيدة أخيرا .. وجهت ساكرا عينيها لها .. شعر اسود .. عينان بنفجسيتان تميلان لبياض .. بشرة بيضاء للغاية.. ملامح جامدة.. نظرة قاسية.. تبدو فالاربعين لكنها ذات قوام مثالي .. بمجرد النظر إليها يمكنك معرفة أنها من الهيوجا
أجفلت ساكرا عينيها بصدمة أخرى .. أليس الهيوجا معروفين بطيبتهم وكرمهم؟ .. أليس رئيس اليلاد منهم وعرف عنه التواضع وفتح بيته للشعب؟ ... لم يسبق لها أن سمعت أحدا يتحدث ولو عن فرد منهم بسوء .. مجبوبون من الجميع .. عرفوا بذكائهم وصلاحهم ..

أم انطبقت عليهم مقولة .. في أي مكان ستجد الصالح والطالح؟ ... شعور سيء أخبرها بأن هؤلاء ليسوا كما يظهرون .. خاصة وأن حجة تدمير القرية منذ سنوات كانت غير مقنعة .. حكم على شعب كامل بالموت بحجة خيانة البلاد؟ .. ولكن أين دليله؟ .. رغم صغر سنها إلا أنها أكثر وعيا من من هم اكبر منها .. كيف لم يسألوا انفسهم عن دليل الخيانة ..

لم يسبق لها رؤية الرئيس شخصيا .. رأت فقط بضع صور في الانترنت .. ويمكنها القول بأنه نوعا ما غير مريح .. لطالما اقنعت نفسها أن هذا لجمود ملامحه ... لكن ما يحدث الآن يزيدها رعبا من فكرة وجود سر خطير وراء هاته العائلة


افاقت على صوت المدعو ولدها وهو يخاطبها بنيرته المعتادة" من الآن ستسمعين كلام سيدتك هياني .. بت عبدة لها طوال حياتك هههههه" ختم كلماته برميها عند قدمي المعوة هياني ... مغادرا الغرفة غير آبه بالفوضى التي تركها في ابنته

صحيح أنها لم تتوقع منه الكثير لكنها تمنت أن يتغير .. تمنت أن يعود لسابق عهده .. قبل وفاة والدتها .. تمنت لو تتحسن الأمور بينهما .. لكن بدلا من ذلك .. آلت للأسوء .. فهاهو يقوم ببيعها ببساطة
" قومي يا هاته .. أمامك عمل كثير " تحدثت المرأة ببرود تعلو وجهها نظرة استحقار كأنها تتعمد استفزاز الجالسة أمامها ... حاولت زهرية الشعر أن تستوعب ما يحدث .. غيرت ملامحها الغاضبة .. لا المصدومة.. بل ربما المفجوعة؟  .. لم تعد تعرف مالذي  تشعر به .. لكنها حاولت التماسك على الأقل .. وعادت لاملاح ابرود وعادت لملامح البرود .. 

أجبرت نفسها على النهوض .. نسيت كاكاشي وكل ما خططت له .. "ماذا تريدين مني؟" .. تجهمت ملامح هياني .. يبدو أن التحدي والقوة الغريبة في عيني ساكا لم تعجبها .. لترفسها بقدمها في بطنها .. جاعلة منها تقع ارضا متألمة " من سمح لك بالحديث؟  .. انا هنا أأمر وأسأل أنت عليك لسمع والطاعة فقط" أنهت كلماتها بابتسامة استفزاز

لم تلبث ساكرا لتفتح شفايها بالرد إلا وقاطعها دخول رجلين ضخمين .. أحدهما يحمل شخصا مضرعا بالدماء .. ااسعت عينيها بخوف .. هل هذا كاكاشي؟ ... تجمعت الدموع في عينيها من فكرة موته " ما ذا فعلتم به يا أوغاد " صرخت باكية ..  من كان يحمل أستاذها رماه أرضا .. لم يتحرك .. هل مات؟  .. تزايدت نبضات قلبها .. شعرت بغضب شديد لم يسبق لها أن وصلت له .. الآخر تقدم منها بنظرات لا تنوي خيرا .. لم تشعر بنفسها إلا وهي تخرج السكين من جيب سروالها .. لطالنا حملته لحماية نفسها .. طعنته في جانبه الأيمن .. استغلت ذهولهم  لتركض طاعنة السيدة في قلبها .. صرخ الرجل الذي طعنته "امييي" بينما الآخر لم يكن تجاوز صدمة ما حدث .. ظنها ضعيفة النفس وستستسلم بسهولة .. لكنها خالفت توقعاته

بينما الشابة افاقت على فعلتها .. هزت رأسها يمينا ويسارا مستنكرة .. هزت المرأة علها تصحو .. ارتجفت اوصالها وهي تراها ساكنة لا تتحرك .. تأملت يديها المليئتين بالدماء برعب .. بدأت تتحدث بهستيرية .." ل لا ه هل قتلتها؟  .. لا لا "

تقدم الرجل السليم منها ليبرحها ضربا .. لقد قتلت سيدته .. لم تقاوم ساكرا ولم تكن في وعيها حتى .. بينما الآخر استجمع قوته لينهض .. توجه نحو أمه راجيا أن تكون حية .. لكن قلبها متوقف .. اخرج السكين من قلبها وهو يتوعد بالثأر .. رآه صديقه فتوقف عن ضربها ورماها .. تاركا صديقه يشفي غليله .. تقدم منها وهو يلوح السكين صاكحا بطريقة هستيرية .. " سأعذبك أولا .. موتي ببطئ "


طعنها في جنبها الأيمن .. كتفيها .. ساقها اليسرى .. طان يدخل السكين ببطئ شديد متعمدا إيصال الألم ذروته .. مستمتعا بصرخاتها .. غير آبه لأي شيء بعد الآن


حتي تحدث من يمسكها أخيرا موقفا صديقه " توقف .. جسدها لن يتحمل أكثر .. نحتاجها حية وإلا نحن من سيموت "

"فلنمت وبعد؟ .. لقد قتلت أمي! " صرخ الثاني بقهر وهستيرية

بالنسبة لساكرا لم تعد تقوى على فتح عينيها .. لم يعد لها طاقة .. لتقع مغمى عليها ..




Pov sakura 🌷

فتحت عيني بتعب ... رأسي يكاد ينفجر .. لا أشعر بجسدي من كثرة الألم .. ما الذي حدث؟ .. اه .. صحيح يالحياتي البائسة .. نظرت حولي .. ادوات طبية .. عقاقير .. هل هذا المختبر الذي تحدثو عنه؟ .. نظرت لنفسي مربوطة؟ صدقا؟ .. أنا بالفعل مصابة في كل مكان لم الربط؟



مرت فترة لا ادركها .. شعرت كأنها سنوات ... مر الوقت ثقيلا .. إلى أن رأيت الباب يفتح .. اتسعت عيني بصدمة من ما رأيت .. هل هذا ....؟



بعد 3 سنوات .....

كنت قد ذقت ذرعا ... تعبت من ما افتل .. جعلوني مجرمة .. ضميري يقتلني .. لكنني مجبرة .. كانو سيقتلون أشخاصا ابرياء لا ذنب لهم ... لو كان الامر بقتلي ماكنت لأطيعهم .. سحقا لكل ما يحدث ...

عشت على كوابيس مرعبة .. مملوءة بصرخات وأنين وعتاب ونظرات رجاء خذلتها ... بت اهلوس من قوة أسفي وعنف ما فعلت ورأيت ... تبا لهم ولهذه الحياة البائسة ...








قررت أخيرا أن أفعل ما هو صحيح ... دخلت للمطبخ بحجة شرب الماء .. لن يشكو فقد كنت الطرف الضعيف على أي حال .. وضعت منوما قويا في الطعام .. تمنيت لو وضعت سما ...  انتظرت بفارغ الصبر وقت العشاء .. شاهدتهم وهم يتناولون الطعام بنهم ... بعد بضع دقائق ... سقط الجميع نياما ... توجهت بسرعة للحاسوب .. هكرته وهكرت كل جهاز وكاميرا .. هل ظنوا انني جيدة في الطب فقط؟.... اكتشفت امورا أكثر رعبا ... هؤلاء مختلون بحق .... ربما كنت ضعيفة لوقت طويل .. ولكن الآن علي فعل ماهو صحيح ... عطلت القنابل لدور الأيتام الذي هددوني به .... نسخت من الصور والمعلومات والفيديهات لأفضحهم .. اسرعت للغرف المغلقة .. نلك الغرف التي أجبرت أن أرتكب بها عدة جرائم ... فتحت كل الغرف سامحة للجميع بالهرب ... او بالأصح أربع أشخاص فقط من نجى من بين 420 فردا! !!! ... لم أقل شيئا غير الاعتذار لهم جميعا .. لم استطع سوى ان اقول " اعتذر كنت مجبرة .. اسرعوا قبل ان يستيقظوا " ..

حين غادر الجميع .. وتأكدت من هروبهم ... غادرت أيضا دون وجهة محددة .. لم يسبق لي أن شعرت بكل هذا الضياع والتشتت والرغبة في الموت !!

لم استطع استيعاب ما آلت إليه حياتي .. بت مجرمة لا طبيبة ... عاجزة ضعيفة ... عكس نا حلمت أن اكون ... لم يحدث هذا معي الآن؟ 


مشيت ومشيت .. دون وجهة محددة غير آبهة لما قد يحصل لي .. كم ندمت على كل مر .. لن أنسى نتيجة ضعفي هذه حتى أموت .. في الوقت ذاته .. أين تلك الشابة .. هل هربت من قبل أم أنهم اخذوهم لمكان اخر؟  ... ليتني اجدها قبل فوات الاوان .. هذا ما يجب علي فعله اولا علي إيجادها .." اين ذهبت .. هيناتا ؟"

✧◦∘☽∘◦✧◦∘☽∘◦✧◦∘☽∘◦✧

رأيكم؟ 
ايش تتوقعو عملت ساكرا؟

البارت طويل اهو

صدمتكم؟




أسير الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن