أمي....؟

199 14 34
                                    

هاي.... كيفكم؟

البارت هدية ل 277735

اشكروها لو مو هي ما كنت راح نزل ليوم 🙂🙂

______♡___________♡__________♡________♡__________♡___________♡________♡__

"والدتك حية" قال ساسكي بابتسامة صغيرة

"هاه؟" رد الأشقر بصدمة.. "ساسكي مقالبك أصبحت لا تطاق" تابع بنبرة منكسرة

"أنت أحمق بالفعل.. أتظنني سأمزح بأمر حساس كهذا؟" رد الغرابي موضحا

"إ إذن؟.."

قاطعه ساسكي "أجل والدتك حية ناروتو"

" هذاأجمل شيء نطقت به حتى الآن... أين هي؟ هل هي بخير؟.. هي معك صحيح؟ اعطها الهاتف بسرعة " رد بسعادة متلهفا لسماع صوت والدته... حتى في لحظات كهذه لا يستطيع التوقف عن استفزاز صديقه

اتسعت ابتسامته حين سمع صوتا مألوفا.... صوتا لم يسمعه منذ 20 سنة.... والدته!

"أهلا عزيزي .. كيف حالك؟" قالت كوشينا بنبرة مهتزة اثر البكاء.. لم تصدق ان احساسها صادق حقا وان ابنها حي وهاهي تحدثه الآن.. بكت من فرط السعادة


ولأني بصراحة عندي اعاقة فمشاعر من هالنوع خلينا نروح لهيناتا 🙂💔

Hinata pov 🌺

حسنا حسنا.. ناروتو اعتنى بي؟.. هو ضرب رأسه بالجدار او شيء ما صحيح؟.. اعني هذا ليس من طبعه... لطالما ازعجني و كلفني فوق طاقتي مستمتعا بتعذيبي والآن؟ يعتني بي؟ لا لاأصدق..

حركت رأسي يمينا ويسارا طاردة كل الأفكار الغبية المتدفقة في عقلي بشكل منهك

ثم تذكرت أمرا .. بما أنني في منزله لم لا أخبره عن والدته؟ هذه المرة لن يقاطعني شيء.. لا اجتماع لا عمل لا مشاريع ولا مقابلات... سيسعد بالتأكيد

قمت من السرير بسرعة.. مازلت أشعر ببعض التعب لكن هذا ليس مهما

ركضت للباب ولكن ما ان وصلت حتى فتح .. لقد كان ناروتو... و لحظة مالذي؟

Naroto pov ✨

بالرغم من كون أمي لم تجب على بعض أسئلتي.. متحججة بأنه من الأفضل الحديث عنها حين نلتقي... إلا أنني كنت مسرورا... ما ان انهيت المكالمة اتجهت نحو غرفة هيناتا

كل خطوة بدرجتين ... لسبب ما أردت أن أشارك هيناتا سعادتي ... وصلت أخيرا ... فتحت الباب لأجدها واقفة أمامي .. هل كانت ستغادر الغرفة توا؟

لم أفكر كثيرا بالأمر ... وعانقتها بقوة ... شعرت بجسدها تسمر من الدهشة ... حاولت إبعادي ولم تفلح ... تعلمون ماذا فعلت تاليا؟

الكاتبة: قبلتها؟.. 💔🙂
القراء: اخبرتها عن امك؟ 🙃

خطأ... لقد رفعتها عاليا في الهواء ملتفا حول نفسي في كل أرجاء الغرفة ... من الممتع مشاهدة تعابيرها اللطيقة الخجلة ..وهي تصرخ "انزلني" تجعلني أرغب بالتهامها... مهلا مالذي اتفوه به؟ لاشك. انني جننت



أسير الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن