إعتراف

24 6 11
                                    

الفصل سيكون رومانسيا .. بعيدا عن الحزن والكآبة هذه المرة 😁




أحبك ...
كلمة ترددت في اذني كثيرا، إلا أنها تحمل إيقاعا مميزا من شفتيك

__________________

يقال أن اللؤلؤ لايمكن أن يعيش دون بحر، وأنا لؤلؤة إذن فأنت بحري

____________________

صحيح أنني كنت مرهق .. حرارتي مرتفعة .. ربما هلوست أيضا .. لكنني متأكد من أنها هنا بجانبي .. هي التي تضع الكمادات الباردة .. بأيدي مرتجفة من الخوف .. شعر بدمعة لامست خدي .. سمعت صوت شهقات ضعيفة .. أظنها تحاول كتم صوتها .. فتحت عيني بصعوبة

" ه هيناتا " تحدثت بصعوبة .. لاقوة لي على الكلام .. كانت تبلل الكمادة .. ما ان سمعت صوتي حتى وجهت بصرها إلي .. عيناها حمراواتان .. ملامحها خائفة .. يداها ترتجف .. " ن ناروتو .. هل انت بخير؟ هل من شيء يؤلمك؟ هل أتـ.." انهالت علي بالأسئلة .. فأسكتها بوضعي سبابتي عند شفتيها " اشششش أنا بخير " حركت يدي لأمسح دموعها .. ثم حاوطت وجهها بيدي " أين كنت؟ لم تركتني؟ هل ترين ماذا فعل بي غيابك؟" أظنني لم أكن واعيا لما اقول .. تلك الحمرة التي تكسو وجنتيها في كل مرة تخجل بها .. تقتلني ببطئ .. تعابير وجهها .. محاولتها لاستيعاب كلماتي .. فتحها لشفتيها لتنطق بشيء مل ثم تتراجع .. كما لو أنها لا تملك ما تقوله .. أظنني اربكتها

"أحبك" قالت دون سابق انذار .. مغمضة عينيها تتفادى النظر لي .. تسارعت دقات قلبي .. أشعر بوجود فراشات في معدتي .. سعادة لم يسبق لي أن شعرت بها .. هل هذا ما يشعر به المرء حين يقول محبوبه أنه يحبه؟

"أعشقك" همست قبل أن أسحبها إلى حضني .. هذا كل ما احتاجه لاستعادة طاقتي .. حضن هيناتا






لم يعد يهمني من تكون .. أو ابنة من؟ .. يهمني ما هي عليه فقط ... لا علاقة لها بعائلتها .. أحببتها وستكون لي .. أحبتني .. إذن لن أسمح لمخلوق بإبعادها او اذيتها

" ن ناروتو" قالت بصوت منخفض مرتبك

" هممم" اجبت

" احم .. حرارتك ما تزال مرتفعة .. ع علي وضع كمادة لتنخفض " ردت .. اقسم أنها تتهرب

"وهل تتوقعين ان تنخفض حرارتي وانت هنا بجانبي؟ " أجبت بخبث .. لن أنكر .. لكنني اعشق خجلها .. سأستغل كل فرصة لأرى الخجل يعلو ملامحها .. إنها لطيفة .. قابلة للأكل

" اا م ف في الواقع .. ن نا" تعلثمت عندما ادركت ما اعنيه .. إنها تثيرني بتلعثمها ذاك .. لم استطق المقاومة .. فقبلتها .. في البداية كانت مصدومة ... ثم حاولت إبعادي إلى أن استسلمت أخيرا

احاطت عنقي بإحدى يديها وبالثانية عبثت بشعري .. ضغطت على خصرها لتتأوه فأعمق قبلتي .. ابتعدت حين عرهت بحاجتها للهواء "اشتقت لك " قلت قبل أن أعود لتقبليها مرة أخرى

أسير الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن